بكل سهولة واحترافية.. تعرف على طريقة تقطيع لحوم الأضحية
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
تقطيع لحم الأضحية.. يمر لحم الأضحية بالكثير من المراحل بعد الذبح، ومن أههمها مرحلة التقطيع، حيث يتوقف عليها طريقة تحضير اللحم وسرعة تسويته وطعمه، لذلك يعد تقطيع اللحم جزءًا مهما من فنون الطهي وتجهيز اللحوم بشكل احترافي.
وفي هذا الصدد، تقدم «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص طريقة تقطيع اللحمة بشكل صحيح.
تترك اللحوم بعد عملية الذبح لفترة حتى تهدأ، حتى تتخلص من لزوجة الدم الساخن، مما يسهل عملية التقطيع ويحافظ على جودة اللحم، ثم نقوم بعملية التقطيع، وهذا يسهم في تنظيف اللحوم قبل التسوية.
استخدم سكين حاداستخدام سكين حاد أثناء تقطيع اللحوم، لضمان تقطيع اللحم بدقة وسهولة، وحتى لا تفقد عناصرها الغذائية نتيجة استخدام سكين بارد، كما أن السكين الحاد يحافظ على طعم اللحوم بعد التسوية ولا يغير منها، ويسرع عملية التسوية.
التقطيع على أسطح خشنة أو خشبيةقطع اللحم على أسطح خشنة أو خشبية، لضمان ثباتها، حيث يساعد ذلك على تثبيت اللحم ومنعه من الانزلاق، ويضمن السلامة أثناء التقطيع.
تقطيع اللحم بالعرضقطع اللحم إلى شرائح بالعرض بحيث يكون اتجاه نسيج اللحم للخارج، حتى يتم التخلص من النسيج الطويل، وهذه الطريقة تساعد في سرعة التسوية.
لا تهمل الدهونعند تقطيع اللحم احتفظ بالدهون الموجودة فيه لأنها تساعد على إبقاء اللحم طريًا خلال الشواء ومنع جفافه وتيبس اللحم خلال تعرضه للنيران، وتمنحه طعما مميزا.
اقرأ أيضاًأكلات عيد الأضحى.. طريقة عمل الرقاق باللحمة المفرومة بخطوات بسيطة وسهلة
عيد الأضحى 2025.. ما هي الشروط الواجب توافرها في الأضحية والمضحي؟
قسمها 3 أثلاث.. تعرف على شروط الأضحية والمعايير الشرعية لاختيارها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تقطيع اللحم تقطيع لحم الأضحية
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإفراط في أكل اللحوم الحمراء يهدد صحة القلب
تُعد اللحوم الحمراء من الأطعمة الغنية بالبروتينات والعناصر الغذائية المهمة لبناء العضلات وتقوية الجسم، لكنها في الوقت نفسه قد تتحول إلى خطر صامت على القلب إذا تم تناولها بإفراط أو بطرق طهي غير صحية، وفقًا لما يؤكده خبراء التغذية.
فاللحوم الحمراء تحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة، التي تؤدي إلى زيادة مستوى الكوليسترول الضار في الدم، ما يسبب انسداد الشرايين ويزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات، كما أن بعض الدراسات الحديثة ربطت بين الإفراط في تناولها وارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون.
ورغم ذلك، لا يمكن إنكار فوائد اللحوم الحمراء عند تناولها باعتدال، فهي مصدر ممتاز للحديد والزنك وفيتامين ب12، وهي عناصر ضرورية لإنتاج خلايا الدم الحمراء وتحسين وظائف الجهاز العصبي، كما تساعد على تعزيز الطاقة وتقوية المناعة خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم أو الإرهاق المزمن.
وينصح الأطباء بتناول اللحوم الحمراء من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا فقط، مع اختيار القطع قليلة الدهن وطهيها بطرق صحية مثل الشوي أو السلق بدلًا من القلي، كما يُفضل إضافة الخضراوات الورقية إلى الوجبة للمساعدة في امتصاص الحديد وتقليل تأثير الدهون المشبعة.
ويشير خبراء التغذية إلى أن التوازن هو المفتاح، فالتقليل المفرط من اللحوم قد يؤدي إلى نقص في بعض الفيتامينات المهمة، بينما الإفراط فيها يرهق القلب والكبد والكلى، كما يُنصح بتبديل بعض الوجبات بمصادر بروتين نباتي مثل العدس والفول وفول الصويا.
وفي النهاية، تبقى اللحوم الحمراء سلاحًا ذا حدين؛ غذاء غني بالفائدة حين يُتناول باعتدال، ومصدر خطر حين تُستهلك بكثرة دون وعي غذائي.