طبيبة تفقد 9 من أولادها.. 10 قصص مبكية من القتل الجماعي لأطفال غزة
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
ليس في فلسطين أسرة إلا ولها قصة مع الفقد وتاريخ مع الأسى، وفي كل خافقة تئد الصواريخ طيف طفل طال انتظاره، وتطبع بحرقة اللهب والفقد على قلب أم مكلومة في الزوج والوالدين ثم الأبناء.
للموت أكثر من عنوان وصورة في فلسطين، وله هوس مجنون بالأطفال، يأخذهم دارجين ورضّعا، بل يأخذهم وهم أجنة في بطون أمهاتهم قبل أن تبتسم لهم الحياة.
ومع محنة الطوفان وما سقيت به الأرض بعدها من لهب بات عداد الموت يأخذ بالجملة، ولا يرضى دون ما فوق منتهى الجموع من الأكباد الرطبة والأجساد الوديعة.
آلاء النجار.. الرقم الأعلى والصبر الجميللم تكن الطبيبة آلاء النجار أول فلسطينية يفجعها الاحتلال الإسرائيلي في فلذات أكبادها، لكنها كانت الأكبر حظا من الألم والأكبر نصيبا من المأساة، وصاحبة الرقم الأعلى بين أمهات فلسطين حينما تلقت على حين غرة ودون أي ميعاد جثامين أبنائها التسعة الذين قضوا حرقا في غارة جوية حانقة بحي قيزان في مدينة خان يونس.
كانت الأم -التي تعمل طبيبة في مجمع ناصر الطبي- يملأ قلبها الأسى لما ترى من أهوال ومصائب وأجساد تحولت إلى مزع، قبل أن يكون قلبها المفعم حبا مسرحا لحرقة لا تنتهي.
وإذا كانت آلاء قد تسنمت العالي من حرق المأساة، والأقسى من لهب الفقد فقد تسنمت أيضا العالي من درجات الصبر، فكان ردها عند الصدمة الأولى عندما بلغها أن تسعتها الناضرين قد تحولوا إلى حمم وذكريات وأشلاء "هم أحياء عند ربهم يرزقون".
قصة 10 أطفال فلسطينيين وأمّهم الطبيبة آلاء النجار التي عالجت مئات الأطفال من ضحايا القصف الإسرائيلي، ولكن في يوم ما وبدل أن تعود الأمّ الطبيبة إلى أبنائها، جاء أبناؤها إليها إلى المستشفى أشلاء ممزقة ومحترقة.. هكذا أنهى الاحتلال حياتهم وقصتهم، كما أنهى حياة أكثر من 18 ألف طفل في… pic.twitter.com/HDSMvDNune
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 24, 2025
إعلانيحيى، راكان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، سيدرا، كانت سيدرا هي الصغرى، قدمت إلى الحياة تحت اللهب، وقبل 6 أشهر فقط كانت قد التقطت أولى صور الحياة، لتعود إلى الخلود شهيدة تأخذ مكانها في طابور طويل من الأطفال الذين اقتطف اللهب الإسرائيلي أعمارهم وهم دون السنة، أما يحيى فقد كان الأكبر بين أخوته، ولم يكن يزيد على 12 سنة.
ومن الجميع لم يبق لآلاء غير ابنها آدم الذي نجا بصعوبة من الموت، وما زال تحت العناية المركزة بعد عمليتين مستعجلتين.
وأخشى ما تخشاه أسرة آلاء أن تهد صدمة الفقد جبل صبرها المكين، أو أن يلحق آدم بأخوته الراحلين، وبين ذلك ملاذ من الصبر تأوي إليه أمهات فلسطين وهن مسافرات في مداءات الكفاح، وترميهن الجراح إلى الجراح.
الشهيد هنية.. أبو الشهداء وسابقهم إلى الخلودأخذ بيت الشهيد إسماعيل هنية نصيبا غير منقوص من الفقد، وجالت بين أرجائه راجمات اللهب، فأخذتهم وهم في ميعة الصبا وعنفوان الطفولة عندما استشهد في 10 أبريل/نيسان 2024 أحفاد خمسة كانوا في سيارتهم يجوبون مخيم الشاطئ، صلة لرحم ماسة وتهنئة بعيد الفطر الذي لم يفطر فيه الفلسطينيون بغير الدم والفقد، كان من بين الشهداء الخمسة 3 من أبناء الشهيد هنية واثنان من أحفاده، ليؤدي ضريبة القيادة والمواطنة في غزة، وهي ضريبة لا تقدر بغير الدم والشهداء.
????من موقع اســتشهاد ثلاثة من أولاد رئيس المكتب السياسي لحــماس إسماعيل هنية وثلاثة من أحفاده بعد قصفهم من قبل طيران الاحتلال pic.twitter.com/Pln5r0gZdn
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) April 10, 2024
العم أحمد.. قربان من 11 شهيدا بين ابن وحفيدلم تكن الشقق الخمس لبيت العم أحمد غير سعي حثيث من أب حنون ليحيط نفسه ببنيه وأحفاده، قسّم بيته ذا المساحة الكبيرة إلى 5 شقق عامرة بالأبناء والأحفاد، كان البيت مجمع مدخرات العمر ومنتدى الذكريات ومستقر الشيخوخة التي أرادها العم أحمد عامرة بالعطف والحنان والاحتضان.
إعلانلكن صواريخ الاحتلال الإسرائيلي كانت تحمل رأيا آخر ونارا حارقة، فأتى اللهب الشقق الخمس من كل جانب وحوّلها إلى ما يشبه "الكفتة" وفق تعبير الشيخ المكلوم، توالت 3 صواريخ فأحالت البيت رمادا، وضجيج الفرح الذي كان يغمره دماء وعويلا وأشلاء ممزقة.
ومضى العم أحمد في سيارة إسعاف، وبعد 4 عمليات أفاق على الخبر المأساة، فقد استشهد بذلك اللهب الحارق 11 شخصا من أبنائه وأحفاده، ثم امتدت للحزن آماد لا تنتهي، وذوت زهرة الحياة في جسد خرقه حديد المنزل المنهار، وروح اكتوت بـ11 جرحا و11 ذكرى مؤلمة.
الملائكة الصغار.. دم طفولي يصبغ جدران الكنيسةلم تكن الكنائس في غزة أكثر أمنا من مساجدها، ليس فوق تلك الأرض ما يستحق غير الموت والإحراق وفق العقيدة والسياسة الإسرائيلية الحالية.
في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أوى العشرات إلى كنيسة برفيريوس (أقدم كنائس غزة) فاحتضنتهم صور يسوع، قبل أن تحرقهم صواريخ إسرائيل، قضى في تلك الحادثة 18 شخصا، من بينهم 3 أفنان صغيرة، هم رامز السوري وجولي وماجد، كان أكبرهم في الـ14 والأصغر في العاشرة.
ضم الوالد إليه الجثامين الممزقة وهو يبكي بحرقة من خذله المكان الذي كان يعتقد فيه الأمان" "لقد قصفوا ملائكتي دون إنذار، قتلوا أطفالنا، أطفال الأقارب".
يوسف شرف.. موت يعم كل الأرحامتطوع شرف في لجان الإنقاذ، كان يحمل روحه في راحة، ويحمل في الأخرى طعاما وماء وبسمة يوزعها على النازحين من غزة، قبل أن يتلقى صباح 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 خبر استشهاد والديه وابنه وبناته الثلاث وإخوته وعماته وخالاته، وكأن الموت كان يصول بين الأرحام ليقطع حظها من الحياة.
لم يكن حزن شرف على بناته الثلاث وابنه أشد من حزنه على أخيه وزوجته وابنهما الصغير الذي وُلد قبل القصف بأيام بعد 16 سنة من الانتظار، وفي بيت شرف كان 13 آخرون من أبناء إخوته وأخواته بين شهداء البرج الذي كانوا يسكنون فيه.
إعلانلانا (16 عاما)، وهالة (11 عاما)، وجانا (9 أعوام)، وجوري (6 أعوام)، وتولين (4 أعوام)، وكريم (عامان)، وعبيدة الذي لم يزد عمره على عام واحد.
لم تكن هذه الأسماء وتلك الأرقام غير سطر في كتاب عريض من أسماء الأطفال الذين أحرقتهم إسرائيل وأحرقت من ورائهم قلوب من لم يسبقهم إلى الشهادة من آباء وإخوة وأرحام.
أم محمود.. عويل على ضفة الدم
في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 فقدت أم محمود 5 من أبنائها إثر قصف تعرّض له منزل العائلة في شمال غزة غير بعيد عن مستشفى كمال عدوان الشاهد على كثير من المآسي.
لم تطق الأمة المكلومة صدمة الفقد المفاجئ، فهوت تحتضن الركام وتلوذ بالأنقاض معولة تنادي من لن يرد عليها (محمود وبراء وتيسير ومعتز وآية)، كان الحزن يأكل ذلك القلب المحترق، ولم يُجدِ النداء، فقد أسرج الشهداء الصغار خيل الرحيل وحلقت بهم إلى الخلود تاركين قلب أمين مكلوم، ربما تكون قد التحقت بهم في الشهداء، وخلف الجميع قصة أخرى من قصص لا تنتهي ما لم تضع الحرب المجنونة في غزة أوزارها.
أبو القصمان.. رحلت مع 8 من أبنائها وأحفادها"نحنا بخير، ديروا بالكم على حالكم" ولم يكن الأمر كذلك، بل كانت رسالة وداع لترحل فاتن أبو القمصان مع 17 آخرين من أسرتها، من بينهم 5 من أولادها و3 أحفاد.
تلقى شقيقها الرسالة، ولم يطل الانتظار حتى تلقى الخبر القاتل، حاول أن يعوذ من ألمه بما يرى من يوميات الفقد، لكن دفقات الأسى كانت أكبر من الصمود العاطفي "كيف لي أن أعبّر عما يختلج صدري من ألم وقهر، نعم نحن في غزة اعتدنا على الموت، لكن أيا يكن فراق الأحبة صعب".
مضت في تلك المأساة 18 نفسا زكية، من بينها 9 أطفال، وبقيت لساعات أو أيام 6 تحت الأنقاض، من بينهم 3 أطفال آخرين، ومضت قصة أخرى وصفحة حمراء من ديوان الموت المجنون في غزة.
إياد الرواغ.. صوت الأقصى الذي رحل مع 11 من أفراد عائلته"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اضطرت زوجتي للسفر مع ابني المصاب، واضطرت لظروف ترك طفلها الرضيع بغزة معي، ويبدو أن رحلة العلاج ستطول لأكثر من شهرين، لذلك أبحث عن شخص من مرافقي المصابين يستطيع أخذ ابني الرضيع معه من غزة وإيصاله إلى والدته في سيناء".
إعلانكان ذلك آخر ما دوّن إياد على فيسبوك، ثم جاءت إسرائيل بالحل السريع، فقصفته ليستشهد فورا هو و4 من أولاده هم طفله الرضيع أحمد وأخوته لؤي وندى ويزن.
ولم يبق من الذكرى غير الألم الذي أخرجته أم لؤي من غربتها في مصر، وأحرقت به قلوب عالم مُبَنَّج منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
"راح إياد وراحت عيلته".. اسـ.ـتشـ ــهاد الصحفي إياد الرواغ وعدد من أفراد أسرته بعد أيام من مناشدته لتأمين طفله الرضيع #الجزيرة_مباشر | #فلسطين pic.twitter.com/XRNHSYM0a1
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 30, 2024
إسلام أبو جزر.. أم 5 أبناء في قطار الشهادة السريعأخذت مدينة رفح نصيبها من كل ما تعرضت له غزة من قصف ودمار وشهادة، وكانت الشهيدة إسلام أبو جزر وأطفالها الخمسة حسن وإبراهيم ونور وسيلين وسيلا خليل حسن أبو جزر إحدى قصص الفقد المروعة في غزة.
ومرة أخرى يخون المكان الذي كانت إسلام تظن أنه آخر مثوى للأمان، لكن حضنها لم يخن أطفالها، فجمعها وإياهم اللهب الغادر، وألقت بهم صواريخ الاحتلال إلى لائحة طويلة من الشهداء الأطفال والأمهات الداميات المحاجر.
حضن الجدة.. قبر صغير لـ4 أشقاء شهداءفي خان يونس كان أحد المنازل الصغيرة يكتب قصة عناق بين الأجيال، تتوكأ الجدة على عكاز الأيام وتحتضن أحفادها الأشقاء الأربعة، ليتحول إلى عناق طويل من الدم ورحلة استشهاد جماعية، ليكون للفقد صوته وصيته في كل بيت غزي.
تلك 10 قصص من مآسي الفقد وفظائع اللهب الحاقد، وما هي إلا عينة صغيرة ونموذج من نهر الدم الأحمر الذي يجرف غزة منذ أكثر من عام ونصف في واحدة من أفظع مآسي التاريخ وأفظع حروب الغدر والانتقام الهمجي من الحياة وكل ما يمت إليها بصلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العم أحمد الذی کان أکثر من فی غزة قبل أن لم تکن من بین
إقرأ أيضاً:
محامي طبيبة كفر الدوار يكشف كواليس استدعاء محكمة أكتوبر لـ اعلامي شهير للتحقيق
أكد الدكتور أسامة العريان، محامي طبيبة كفر الدوار وسام شعيب، إن جهات التحقيق المختصة بأكتوبر، أمرت باستدعاء إعلامي شهير "ع.أ" في اتهامه بالسب والتشهير بحق الطبيبة خلال إحدى حلقات برنامجه، وإجراء للتحريات حول الواقعة وظروفها وملابساتها وفحص فيديو الحلقة المذاعة
مضيفا إنه تم الاستماع لأقوال الدكتورة وسام شعيب في بلاغها ضد الإعلامي بالتشهير بها وإيذائها نفسيًا ومعنويًا عبر برنامجه، وذكرها بألفاظ رأت فيها تعدي على خصوصيتها وتشهيرا بها، على خلفية تناول الإعلامي في إحدى حلقات برنامجه.
وجاء في نص البلاغ المقدم من دفاع الطبيبة عن وقائع سب وقذف وتشهير واحتقار، عن طريق البث الفضائي المرئي العلني بما يعد خدشا وطعنا للشرف، وفقا لنص المادة 304 فقرة 2 من قانون الإجراءات الجنائية المعاقبة المتهمين وفقا لأحكام المواد 171، 302، 306، 308 مقرر أ من قانون العقوبات والمادتين 70، 2/76 من القانون رقم 10 لسنة 2003 بشأن تنظيم الاتصالات.
وأضاف البلاغ، حيث إن المشكو في حقه بتاريخ 11 نوفمبر 2024 في برنامجه، تعدى علنا بألفاظ نابية ماسة بالشرف والاعتبار والتشهير بسمعتي واحتقاري وإيذائي نفسيا ومعنويا أمام جموع الشعب المصري والوطن العربي والعالم عبر قناة يشاهدها الملايين، واستغل وظيفته كإعلامي وخالف ميثاق العمل، فأراد أن يحقق لنفسه سبقًا صحفيًا إعلاميًا وشهرة زائفة، ووجه عبارات سبا وقذفا وتشهيرا وتهديدا.
كانت المحكمة التأديبية بمجلس الدولة بالبحيرة، أودعت حيثيات حكمها ضد "وسام شعيب" المعروفة إعلاميًا بـ "طبيبة كفر الدوار"، وجاء في حيثيات المحكمة: أنه لما كان ذلك وكان من المقرر دستورًا وقانونًا أن لكل مواطن الحرية الرأي والحق في التعبير سواء بالقول، أو بالكتابة، أو بالتصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر، ولكن شريطة ألا يتعدى هذا الحق حرية غيره وبما لا يكون هذا الرأي الذي يعبر عنه منطويًا على إهانة أو تجريح أو سب أو قذف لغيره، لأن كل حرية هناك التزام يقابلها، فضلًا عن أن هذا الحق يعد مقررًا أيضا للموظف العام في نطاق الوظيفة العامة، لا سيما في الوقت الحالي التي أضحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا من الحياة اليومية، فله أن يعبر عما يدور في خلده وما يجيش بخاطره وما يتعرض له مواقف في نطاق وظيفته ما دام لا تمس سمعة أيًا من رؤسائه أو زملائه أو المتعاملين معه من الجمهور ولا تتصل بأسرار الوظيفة، إذ ذلك هو التطبيق السليم والصحيح لممارسة هذه الحرية المصونة دستوريًا.
وأضافت حيثيات الحكم: ومتى كان ما تقدم، فإنه يكون قد تبين للمحكمة أن وسام شعيب -طبيبة كفر الدوار- قد امتطت جواد النصح مطلقة لنفسها العنان مسلطة للسانها على البعض في العديد من الوقائع والمواقف التي ذكرتها بالفيديو التي نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، لتنصب نفسها مدافعًا ومحاربًا عن المجتمع وما يعيشه من حالات ووقائع فردية لا يصح التعميم فيها ولا تمثل المجتمع المصري.
وأكملت حيثيات الحكم: أن ذلك هو ما شكل تقليلًا واحتقارًا لبعض الناس تارة وتارة أخرى ذكرها الألفاظ وعبارات تخالف الآداب العامة والتقاليد الاجتماعية وبما لا يليق أن يُلقى على المسامع، غير عابئة ولا مكترثة بخطورة ما صرحت به وأثره على السلم والأمن الاجتماعي، إذ يفترض في وسام شعيب لما تحصلت عليه من مستوي تعليم عال وما لها من مكانة عالية ومركز مرموق في المجتمع أن تكون قدوة لبنى وطنها وألا تذكر ما ذكرته من مواقف وكلمات وعبارات خادشه للحياء العام، بل كان عليها أن تتخذ وتظهر بالأسلوب الذى يليق بمركزها الاجتماعي والعلمي وبالوظيفة التي تشغلها، وكان عليها أن تتخذ كل الطرق القانونية والشرعية لمحاولة إصلاح ما تدعى وجوده من نقص أو مخالفات في المجتمع بصفة عامة أو مكان عملها بصفة خاصة.
وقالت: فلهذه الأسباب حكمت المحكمة بمجازاة المحالة وسام شعيب المعروفة إعلاميًا بطبية كفر الدوار، بالوقف عن العمل لمدة ستة أشهر مع صرف نصف الأجر الكامل خلال فترة الوقف.