الرجاء البيضاوي يفتتح مشواره في البطولة بانتصار على العائد لقسم الأضواء يوسفية برشيد
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تمكن الرجاء الرياضي من الانتصار على يوسفية برشيد بثلاثة أهداف لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية الملعب البلدي لبرشيد، لحساب الجولة الأولى من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ولم يمهل يوسفية برشيد الوقت للرجاء الرياضي للدخول في أجواء اللقاء، بعدما تمكن من تسجيل الهدف الأول منذ الدقيقة الثالثة برأسية اللاعب عبد العزيز الحمزاوي، مستغلا الخروج الخاطئ للحارس أنس الزنيتي، لتتواصل المباراة بعد ذلك في شذ وجدب بين الطرفين، بحثا عن التعادل بالنسبة لرفاق زكرياء الوردي، ولإضافة الهدف الثاني من طرف أبناء محمد الكيسر.
وبسط الرجاء الرياضي سيطرته على مجريات اللقاء بعد تلقيه الهدف الأول، أملا في إحراز التعادل، وهو الأمر الذي تمكن منه في الدقيقة 37 برأسية اللاعب نوفل الزرهوني، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث كل فريق من جديد عن الهدف الذي سيمنح لمسجله النقاط الثلاث، في بداية المشوار هذا الموسم في البطولة الاحترافية.
واتسمت الدقائق المتبقية من الجولة الأولى بالندية بين الفريقين بحثا عن الهدف الثاني، دون تمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة سواء عند التسديد أو التمرير، مع أفضلية للرجاء الرياضي، لينتهي بذلك الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها بالنسبة للرجاء الرياضي، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثاني منذ الدقيقة 48 عن طريق اللاعب زكرياء الوردي، ليجد الفريق الحريزي نفسه متأخرا في النتيجة ومطالبا بالتعديل، بعدما كان متقدما في أولى مبارياته بالقسم الاحترافي الأول هذا الموسم، بعدما صعد له، جراء احتلاله وصافة القسم الثاني الموسم الماضي.
وأضاف الرجاء الرياضي الهدف الثالث في الدقيقة 83 بفضل اللاعب زكرياء الوردي، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، فيما لم يفلح يوسفية برشيد في مجاراة النسق العالي لخصمه، ما جعله يفشل في الوصول إلى شباك الزنيتي للمرة الثانية، بينما لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق الأخضر بثلاثة أهداف لهدف على أبناء محمد الكيسر.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي يوسفية برشيدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية الرجاء الرياضي الرجاء الریاضی
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.