غزة: جمعية النقل تصدر بياناً بشأن الاعتداءات على شاحنات نقل المساعدات
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
أصدرت جمعية النقل الخاص في قطاع غزة ، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، بياناً صحفياً حول الاعتداءات على شاحنات نقل المساعدات.
وفيما يلي نص البيان كما وصل "سوا":
بيان شجب واستنكار
صادر عن جمعية النقل الخاص
في ظل الكارثة الإنسانية التي يعاني منها شعبنا في غزة، حيث تُبذل أقصى الجهود لإيصال المساعدات للمتضررين والمحتاجين من عامة اهلنا في غزة، نُفاجأ بتعرض سائقي الشاحنات ومركباتهم لاعتداءات همجية وغير مقبولة، وصلت إلى حد التهجم الجسدي وتكسير المعدات، مما يعيق عمليات توصيل المساعدات.
إن جمعية النقل الخاص، ممثلة برئيسها ومجلس إدارتها وأعضائها، تدين بأشد العبارات هذه التصرفات غير المسؤولة التي تمثل طعنة في قلب العمل الإنساني، وتعديًا سافرًا على فئة أساسية تسهر ليل نهار لنقل الغذاء والدواء لمن هم في أمس الحاجة إليه.
وعليه نؤكد للرأي العام ما يلي:
نتج عن الاعمال الهمجية التي نظمت خلال الايام الماضية ضرر وتعطيل اكثر من 212 شاحنة واصابة عدد 80 سائق اصابات بالغة ومتوسطة.
أن السائقين هم جزء من هذا المجتمع ويعانون مع يعانيه اي مواطن فلسطيني على أرض غزة من معاناة متفاقمة.
يتعرض السائقين إلى مخاطر جسيمة يوميًا، ويعملون تحت تهديد مباشر من (اعتقال واطلاق نار مباشر وضرب مبرح)، من أجل خدمة أهلهم وأبناء شعبهم. ومن غير المقبول أن يُكافَؤوا بالتشكيك أو الإهانة أو الإيذاء.
نحذر من أن تكرار هذه الاعتداءات ستؤدي إلى التوقف عن عمليات النقل، مما يهدد بانقطاع الإمدادات عن آلاف الأسر المحتاجة.
نحمّل كل (شخص او عائلة او مجموعة) تعمل على عرقلة هذه المهام الإنسانية تحت اي سبب من الاسباب، المسؤولية القانونية والمجتمعية كاملة. فكل فئات الشعب تعاني من الظروف الكارثية نفسها.
نطالب الجهات المختصة والوجهاء والقيادات المجتمعية بتحمل مسؤولياتهم في ضبط الوضع، ومحاسبة كل من يشارك في التحريض أو تنفيذ هذه الاعتداءات، والعمل على حماية الشاحنات والسائقين فورًا، وضمان استمرار عملهم الحيوي دون عوائق.
ختاماً، ستبقى جمعية النقل الخاص وفية لرسالتها، وستسخر كل إمكانياتها لخدمة شعبنا، ولن نسمح بالسكوت عن أي إساءة تمس كرامة سائقينا أو تعطل رسالتنا الإنسانية والوطنية.
حرر بتاريخ: [30/5/2025]
جمعية النقل الخاص
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابة مواطنة حامل برضوض في هجوم للمستوطنين على مسافر يطا كاتس يرد على ماكرون بشأن الدعوة للاعتراف بالدولة الفلسطينية وفد وزاري عربي يبحث برام الله الأحد حرب غزة الأكثر قراءة حماس تُعقّب على استهداف مستودع الأدوية في مستشفى العودة شمال غزة عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى "الهجرة الدولية": نزوح أكثر من 172 ألف شخص في غزة خلال 7 أيام الرئيس عباس يلتقي لجنة إقليم حركة فتح في لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الداخلية بغزة: الاحتلال ينتهج سياسة لهندسة تجويع شعبنا
غزة - صفا
قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة لهندسة التجويع لشعبنا، وصناعة فوضى المساعدات الإنسانية، عبر السماح بدخول محدود للمساعدات في ظل اشتداد المجاعة التي يعاني منها المواطنون، وحصار مشدد ومنع تدفق المواد الغذائية الأساسية منذ شهر مارس الماضي.
وأضافت الداخلية، في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الاحتلال اتبع نهج استهداف منتسبي أجهزة الوزارة أثناء القيام بواجبهم في تأمين شاحنات المساعدات التي تشرف على توزيعها المؤسسات الدولية؛ كي لا تصل إلى مستحقيها بطريقة آمنة، وبذلك تستمر مظاهر الفوضى.
وتابعت: "أمام هذه السياسة الإجرامية التي استمرت خلال الشهور الماضية، آثرنا أن نعطي المساحة لمبادرات محلية كي تقوم بدورها في تأمين شاحنات المساعدات لدحض مبررات الاحتلال واتهاماته الكاذبة".
وأشارت إلى أنه كان آخرها الدور الذي قامت به العائلات والعشائر في القطاع، لكن الاحتلال أقدم على استهداف شباب العشائر والعائلات الفلسطينية التي أخذت على عاتقها القيام بهذا الواجب، وارتقى منهم عشرات الشهداء، مما أحبط مبادرة العائلات في القيام بدورها المجتمعي في هذه الظروف المعقدة.
وحملت الداخلية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن نشر الفوضى في القطاع، ورعايته لشبكات اللصوص والبلطجية في السيطرة على شاحنات المساعدات؛ لحرمان أكثر من 2 مليون مواطن من الحصول عليها بطريقة آمنة، وكي تستمر المجاعة في القطاع، في محاولة مكشوفة من الاحتلال لإعفاء نفسه من المسؤولية القانونية في استخدام التجويع كسلاح في وقت الحرب.
وأكدت أن "الاحتلال لم يرق له أي مظهر من مظاهر النظام في مجتمعنا بقطاع غزة، ويعمد على الفور لإفشال كل محاولات ومبادرات إحلال النظام بغض النظر عن الجهة التي تقوم بذلك، في مسعى واضح لإبقاء حالة الفوضى هي السائدة في القطاع".
وشددت على أن سماح الاحتلال بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات وسيطرة اللصوص والبلطجية عليها برعاية الاحتلال، لا يغير من واقع المجاعة المنتشرة في قطاع غزة شيء.
ودعت المجتمع الدولي لممارسة أقصى درجات الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف استهداف الطواقم المدنية المكلفة بتأمين خط سير شاحنات المساعدات، والسماح بتدفقها بكميات كافية وتوزيعها عبر مؤسسات الأمم المتحدة صاحبة الخبرة الطويلة في هذا المجال؛ كي تصل إلى مستحقيها.
ولفتت الداخلية، إلى أن سياسة الاحتلال في رعاية اللصوص والبلطجية للسطو على شاحنات المساعدات، دفع عشرات آلاف المواطنين للنزول إلى الشوارع والاضطرار لقطع مسافات طويلة جداً وتعريض أنفسهم للخطر في محاولة لسد جوع أطفالهم، ما يتسبب بتلف جزء من تلك المساعدات بسبب التدافع والزحام.
وأردفت أن ذلك جاء في الوقت الذي يقوم فيه الاحتلال باستهدافهم بشكل مباشر وارتكاب المجازر بقتل العشرات يومياً قرب المسارات المؤدية لدخول المساعدات، كما جرى أمس واليوم من مجازر في شمال القطاع ووسطه وجنوبه.
وأوضحت أن ادعاء الاحتلال بتوزيع المواد الغذائية من خلال ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" سيئة الصيت والسمعة، هو مجرد وهم وخداع للرأي العام، في الوقت الذي يقتل فيه المئات من المواطنين خلال محاولتهم الحصول على ما يسد جوعهم من المؤسسة المذكورة التي أنشأها الاحتلال لأغراض مشبوهة وأهداف أمنية تخدم مخططاته الإجرامية.
وحذرت من استمرار عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات لما تمثله من خطورة على حياة المواطنين بسبب الاكتظاظ الشديد وانتشار خيام النازحين في كل مكان، وهي الطريقة التي يريدها الاحتلال لخلق مزيد من الفوضى بركض عشرات الآلاف خلف صناديق المساعدات ووقوع إصابات في الأرواح وأضرار في الممتلكات؛ كل ذلك في إطار تسويق الوهم لخداع الرأي العام العالمي والدولي.
وذكرت أن الشرطة والأجهزة الأمنية ستواصل القيام بواجبها في ملاحقة شبكات اللصوص والبلطجية عملاء الاحتلال، واتخاذ الإجراءات الميدانية المشددة بحقهم في ظل حالة الطوارئ التي نعيشها.
كما دعت أبناء شعبنا جميعاً في محافظات قطاع غزة لتجنب التواجد في مسارات دخول شاحنات المساعدات؛ حرصاً على حياتهم ومنعاً للفوضى التي يحاول الاحتلال ترسيخها في مجتمعنا؛ كي نفرض على الاحتلال تغيير المعادلة ووقف استهداف طواقم التأمين لضمان وصول المساعدات لجميع المواطنين في مناطق سكنهم بطريقة آمنة.