ذاكرة العيد.. أمسية تراثية في ثقافي حمص
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
حمص-سانا
استعادت الأمسية التراثية بعنوان “ذاكرة العيد” التي أقامتها مديرية الثقافة بحمص حكايات العيد وعاداته وتقاليده الموروثة.
الأمسية التي أقيمت بالتعاون مع الجمعية التاريخية في قاعة سامي الدروبي بمديرية الثقافة، عُرض خلالها برومو يروي طقوس العيد في حمص، تلته جلسة حوارية عن الأخمسة الحمصية، من بينها خميس الحلاوة، وفقرة موشحات حمصية التي كانت لحن الروح في صباحات العيد لفرقة مدّاح الحبيب التي أنشدت وصلتين “ملكتي فؤادي وكلموني ولم تكترث بحالي” بإشراف الوشاح ياسر عساف.
وتحدث عضو الجمعية التاريخية الباحث في التراث غازي حسين آغا بأنه تمر على مدينة حمص في فصل الربيع من كل عام سلسلة من الأخمسة بعاداتها وتقاليدها القديمة الموروثة حيث تبدأ هذه الأعياد بخميس التائه، ثم خميس الشعنونة، وخميس المجنونة، وخميس القطط، وخميس النبات أو خميس (القلعة)، وخميس الأموات أو (خميس الحلاوة)، مشيراً إلى أن الأخير ما زالت تقاليده تمارس حتى الآن ويرتبط بزيارة المقابر، وتوزيع الحلاوة الحمصية بأنواعها للمحتاجين وللأقارب والجيران صلة للأرحام.
ويقول محمد خالد خيارة في حديثه لمراسل سانا: في العيد تفوح رائحة الورود والمحبة، وتنهض فيه أصوات المآذن وضحكات الأطفال، وفي حمص العيد حكاية متجددة بالتكبير والموشحات، وإننا نعيش هذه السنة عيداً مختلفاً عن الماضي، لشعور الناس بفرحة النصر والتحرير وعودة الأمن والأمان مع سوريا الجديدة.
ورأى بدوي دكي أن الأخمسة الحمصية هي نوع من التهاني التقليدية التي كان الناس يتبادلونها في صباح العيد التي تبدأ بأخمسك الله بالخير واليمن والبركة، وبحسب اعتقاد أهل حمص أنه بهذه المبادلة تكبر المحبة بالقلوب.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأهلي يكرم «رجال اليد» بعد السداسية التاريخية
حرص مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، اليوم على تكريم الفريق الأول لكرة اليد رجال وجهازه الفني والطبي والإداري، بعد الموسم التاريخي الذي حققه الفريق بالفوز بـ٦ بطولات: كأس الكؤوس الإفريقية، وبطولة إفريقيا، ودوري المحترفين، وكأس مصر، والسوبر المحلي، والسوبر الإفريقي، والإنجاز العالمي بالفوز ببرونزية بطولة العالم (سوبر جلوب).
حضر مراسم التكريم، التي أُقيمت في فرع النادي بالتجمع الخامس، كل من: المهندس خالد مرتجي القائم بأعمال نائب رئيس النادي، (أمين الصندوق)، والدكتور محمد شوقي، ومحمد الغزاوي، وطارق قنديل، ومحمد الدماطي، ومهند مجدي، ومحمد الجارحي، ومي عاطف، أعضاء مجلس الإدارة، والدكتور سعد شلبي المدير التنفيذي للنادي، والعميد أحمد النحاس مدير فرع التجمع، وخالد العوضي مدير عام النشاط الرياضي، وشريف فؤاد المستشار الإعلامي لمجلس الإدارة.
ووجه محمود الخطيب الشكر إلى اللاعبين والجهاز الفني لرجال اليد على الموسم التاريخي الذي شهد فوز الفريق بجميع البطولات محققًا العلامة الكاملة، بالإضافة إلى برونزية سوبر جلوب، لافتًا إلى أن ما تحقق تم بمجهود وعرق كافة منظومة العمل داخل الفريق.
وقال الخطيب: «اليوم نحتفل معًا كأسرة واحدة بالإنجاز غير المسبوق الذي حققتموه.. تكريم اليوم رسالة لجميع الفرق والناشئين، ودرس نتعلم منه أنه بالمثابرة والاجتهاد والتواضع عند الانتصارات تتحقق البطولات».
وشدد رئيس النادي على أن البطولات التي توج بها الفريق أصبحت من الماضي وسُجلت في تاريخهم كلاعبين، وفي نفس الوقت تحمل الجميع مسؤولية كبيرة لمواصلة العمل والاجتهاد للاستمرار في كتابة التاريخ وإسعاد الجماهير.
ووجه لاعبو الفريق والجهاز الفني الشكر إلى محمود الخطيب ومجلس الإدارة على التكريم والاحتفاء بما حققوه في الموسم الماضي، كما وجهوا الشكر إلى الجماهير على دعمهم، وأكدوا أن الموسم التاريخي لم يأتِ صدفة ولكن تم التخطيط له منذ ثلاث سنوات، وجنى الفريق ثماره في الموسم المنتهي من خلال الفوز بثلاث بطولات قارية وثلاث بطولات محلية وبرونزية كأس العالم للأندية.
وتعهد «رجال اليد» بمواصلة العمل بإخلاص لتكرار إنجاز الموسم الماضي والفوز بجميع البطولات المقبلة.
كما وجه الدنماركي ستيفان مادسن، المدير الفني السابق للفريق، رسالة مسجلة إلى مجلس الإدارة واللاعبين، عبر خلالها عن سعادته البالغة بفترة عمله داخل النادي، وأعرب عن امتنانه وشكره لمجلس الإدارة ومدير النشاط الرياضي وكافة منظومة العمل في الفريق على مساعدته لتحقيق البطولات، متمنيًا للفريق التوفيق في الفترة المقبلة.
وفي نهاية التكريم، أهدى الكابتن الخطيب لـ«رجال اليد» مجسمًا مدونًا عليه الإنجازات التي حققها الفريق في الموسم الماضي، وتم التقاط الصور الجماعية.