الحنيفات: 63% من غذائنا محلي .. ومنع زراعة القمح في الأردن “خزعبلات”
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
#سواليف
أكد وزير الزراعة خالد حنيفات، أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشدّدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، رغم التحديات المائية والمناخية والإقليمية.
وأوضح حنيفات، أن 63% من الغذاء الذي يستهلك محليا مصدره الإنتاج والزراعة الأردنية، معتبرا ذلك إنجازا وطنيا يعكس تطور القطاع الزراعي وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد المائية، بفضل التكنولوجيا الحديثة والتعامل مع تغيرات المناخ وتسويق المنتجات إلى الخارج.
وأضاف في لقاء عبر قناة رؤيا الجمعة، أن الأمن الغذائي يحميه ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرا إلى أن الأردن ينتج نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية سنويا، ويصدر إلى أكثر من 100 دولة.
مقالات ذات صلة إسرائيل تقتل الأطفال يومياً.. الإعلامي البريطاني بيرس مورغان يحرج سفيرة الاحتلال (فيديو) 2025/05/30وتحدث حنيفات عن التحديات التي واجهت القطاع، خاصة إغلاق 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية، إلا أن الزراعة استمرت في التطور والنمو.
وفيما يخص إنشاء الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها تهدف إلى دعم صمود المزارع الفلسطيني والحد من الاستيلاء اليومي على أرضه.
وردا على إشاعات حول “منع زراعة القمح في الأردن”، وصفها حنيفات بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي يتطلب مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح بسبب محدودية الموارد.
وأشار إلى أن الوزارة حفرت 7 آبار بين جنوب مطار الملكة علياء والقطرانة بكلفة مليوني دينار لكل بئر، لكن لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كلفة استخراج المياه، وهي التحديات ذاتها التي تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
كليات الزراعة بمصر تمتلك برامج مميزة تنافس العالمية
أكد الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس السابق، أن التاريخ يؤكد أن مصر دولة زراعية، وأن قوة مصر ونهضتها بنيت على الزراعة، والزراعة تعني الاستقرار، والحضارة.
وأضاف عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس السابق، خلال حواره على القناة الأولى، أن هناك دول قريبة من مصر ليس لها حضارة لأنه لم يكن لديها استقرار، زراعة.
ولفت إلى أن مصر استخدمت كل الوسائل الحديثة في المجال الزراعي، وأن المصريين كان لديهم فكر تطوري في الزراعة على الرغم من عدم وجود كتب للقدماء المصريين.
وأشار إلى أن مصر في فترة محمد علي، دخل فيها المدارس، وتعليم أساليب الزراعة الحديثة، وأن مصر الآن بها 36 كلية زراعة، ويتخرج منها في العام 20 ألف طالب.
وأوضح أن كليات الزراعة في مصر تمتلك برامج مميزة تتنافس مع البرامج العالمية، وأن هذا يكون له تأثير إيجابي على التعليم الزراعي في مصر، وأن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتطوير مناهج الزراعة.