أوضح عبدالله الزهراني الباحث في تاريخ الحرم، أسباب اختلاف حمام الحرم أو «حمام الحمى» عن بقية أنواع الحمام حول العالم.

وأضاف الزهراني، خلال لقائه المذاع على قناة السعودية، أن ذلك الحمام يختلف عن بقية الأنواع، من حيث كبر الحجم وطول الرقبة وعينيه الجميلتين ويميل لونه إلى الزرقة.

وأكمل، يعيش ذلك الطائر بساحات محيطة بالحرم ويعرفه أهل مكة وقد بدأ وجوده منذه تاريخ الحمامة التي بعثها نبي الله نوح – عليه السلام – لاستطلاع اليابسة بعد أن غمرت مياه الطوفان الأرض فعادت تلك الحمامة بغص زيتون في فمها فقيل إن الله كرم ذلك النوع الحمام بالبقاء بالبيت الحرام، لكن تلك رواية المؤرخين.

وواصل، أن رأيا آخر لدى المؤرخين أن ذلك الحمام من نسل الحمامتين اللتين عششتا على غار ثور الذي مر به النبي – صلى الله عليه وسلم – وقت الهجرة فكانت المكافأة لذلك النوع من الحمام أن يعيش في بيت الله الحرام في أمان.

"الحمام" الذي يستقبل عادة الحجاج والمصلين عند وصولهم للمسجد الحرام.. ما اختلافه عن باقي أنواع الحمام حول العالم؟????️
عبدالله الزهراني - باحث في تاريخ وتعظيم الحرم#في_ظلال_الكعبة#يسر_وطمأنينة⁩ | ⁦#حج_1446 pic.twitter.com/e9qWe5wbi0

— قناة السعودية (@saudiatv) May 31, 2025 البيت الحرامأخبار السعوديةحمام الحرمقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: البيت الحرام أخبار السعودية حمام الحرم

إقرأ أيضاً:

ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".

وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.

وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.

وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.

وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".

مقالات مشابهة

  • هل يعتبر موتى حوادث الطرق من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب
  • ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعانى من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • منها حُسن معاملة الزوجة.. خالد الجندي: هذه أفضل أنواع الرحمة في الحر الشديد
  • ما الفرق بين الخطأ والخطيئة وكيف نتجاوزهما؟.. علي جمعة يجيب
  • الطيور تمتلك ثقافة وتراثا تتناقله الأجيال
  • جلال الزهراني: بن نافل أعظم رئيس في تاريخ الكرة السعودية.. فيديو
  • ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل يُجدّد السحر في شهر صفر؟.. انتبه لـ7 حقائق واحتمي بـ 3 أدعية
  • هل نسيان البسملة في الفاتحة يبطل الصلاة؟.. الأزهر يجيب