حرب نووية بسبب طائرات إف 16.. الولايات المتحدة تغرق أوروبا في الدمار|تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال خبير في مقال نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن عمليات تسليم الطائرات المقاتلة الأمريكية من طراز إف 16 إلى أوكرانيا، والتي تعتزم الولايات المتحدة تنظيمها من خلال دول ثالثة، ستغرق أوروبا بأكملها في هاوية الحرب النووية.
وأضاف الخبير أن الحقائق تظهر بوضوح أن المحرض الذي يعمل على إمداد أوكرانيا بأسلحة فتاكة مختلفة، وعرقلة التسوية السلمية للصراع وإغراق أوروبا بأكملها في هاوية حرب نووية رهيبة، هو على وجه التحديد الولايات المتحدة، لافتا إلى أن الحجة الرئيسية التي تدعم هذه النظرية هي أن بعض التعديلات على طائرات إف 16 يمكن أن تحمل أسلحة نووية.
وأشار إلى أن قرار تسليم طائرات إف 16 لـ أوكرانيا، يمثل إجراءً متطرفًا للمتعصبين المناهضين لـ روسيا الذين أذهلتهم الهزائم المستمرة للهجوم المضاد لعصابة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إنه توصل إلى اتفاق اختراق مع هولندا بشأن تسليم 42 طائرة مقاتلة من طراز إف 16 الأمريكية.
كما وافقت الدنمارك أيضًا على نقل 19 طائرة مقاتلة من طراز إف 16 إلى أوكرانيا، وستصل 6 منها قبل بداية العام الجديد، حيث تمتلك القوات الجوية الدنماركية حوالي 30 طائرة مقاتلة سيتم إخراجها من الخدمة عندما تتحول البلاد إلى طائرات إف 35 الأكثر حداثة، بينما تمتلك القوات الجوية الهولندية 42 طائرة من هذا النوع.
ومن جانبه، قال قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، الجنرال جيمس هيكر، في وقت سابق خلال اجتماع مع مجموعة من المراقبين العسكريين في واشنطن، إن إعداد أسراب طائرات إف 16 الأوكرانية للمشاركة في العمليات العسكرية قد يستغرق ما يصل إلى 5 سنوات، لافتا إلى أن نقل الطائرات من قبل الغرب لن يغير بشكل جذري مسار الأعمال العدائية لصالح كييف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اف 16 أوكرانيا الطائرات المقاتلة الأمريكية اوروبا الولايات المتحدة فلاديمير زيلينسكي روسيا الرئيس الأوكراني اسلحة نووية طائرات إف 16
إقرأ أيضاً:
الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، أنها قدمت احتجاجًا رسميًا إلى الولايات المتحدة، على خلفية تصريحات وصفتها بـ"المسيئة" أدلى بها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، خلال كلمته أمس في منتدى حوار شانجري-لا في سنغافورة، والتي اعتبرت أنها تتجاهل دعوات دول المنطقة إلى السلام وتروج لصدام القوى.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هيجسيث شوه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، واصفًا إياها زورًا بأنها تمثل "خطرًا حقيقيًا ووشيكًا" في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وهو ما اعتبرته بكين ترويجًا لعقلية الحرب الباردة والسعي لإشعال التوتر في المنطقة.
نشر أسلحة هجوميةواتهم البيان الجانب الأمريكي بـ"نشر أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي"، محذرًا من أن هذه السياسات تدفع منطقة آسيا والمحيط الهادي إلى شفا صراع مسلح، في وقت تطالب فيه شعوب المنطقة بـ"السلام والتنمية".
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تنتهج سياسة توسعية عسكرية، مشيرًا إلى نشر قاذفات "تايفون" القادرة على ضرب أهداف داخل الصين وروسيا من جزيرة لوزون الفلبينية، في إطار التعاون الدفاعي المتزايد بين واشنطن ومانيلا، الأمر الذي تعتبره بكين تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
وجددت الخارجية الصينية تحذيرها لواشنطن من "اللعب بالنار" في ملف تايوان، معتبرة أن تصريحات هيجسيث التي حذّر فيها من "عواقب وخيمة" لأي محاولة صينية لغزو تايوان، تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.
وكان هيجسيث قد أكد خلال كلمته أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما قررت الصين التحرك عسكريًا ضد تايوان، وهو ما ردت عليه بكين بالتأكيد على أن "إعادة التوحيد" مع الجزيرة أمر لا مفر منه، وبالقوة إذا لزم الأمر، مجددة رفضها التام لأي دعم أمريكي لـ"الانفصاليين" في تايبيه.
صراع النفوذ في بحر الصين الجنوبيوتشهد مياه بحر الصين الجنوبي توترًا متزايدًا، مع تصاعد المناوشات بين الصين والفلبين حول عدد من الجزر والجزر المرجانية المتنازع عليها، حيث كثف الطرفان من دوريات خفر السواحل خلال الأشهر الأخيرة، وسط تنامي النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
وتختم بكين بيانها بتأكيد رفضها الكامل لما وصفته بـ"السياسات العدائية الأمريكية"، داعية واشنطن إلى "الكف عن إثارة الفتن"، والعودة إلى مسار الحوار والدبلوماسية لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.