الصحة: المرحلة الثانية من التأمين الصحي تغطي 12 مليون مواطن
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تمضي قدمًا في استكمال منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث تستهدف المرحلة الثانية من المشروع توسيع نطاق التغطية الصحية لتشمل خمس محافظات جديدة، مع رفع كفاءة البنية التحتية وتكامل الخدمات مع مبادرة «حياة كريمة».
وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن المرحلة الأولى من المنظومة شملت 6 محافظات استفاد منها نحو 5 ملايين مواطن، في حين تستهدف المرحلة الثانية 5 محافظات جديدة هي: «دمياط، ومطروح، وكفر الشيخ، وشمال سيناء، والمنيا»، وذلك لتغطية ما يزيد عن 12.
وتابع: «المرحلة الثانية تمثل توسعًا كبيرًا في التغطية السكانية، وهو ما يعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة الصحية الشاملة».
تعزيز البنية التحتية: 65 مستشفى و10 آلاف سرير جديدأشار المتحدث الرسمي إلى أن من أبرز ملامح هذه المرحلة، هي: «إضافة 65 مستشفى جديدة بإجمالي ما يقرب من 10,000 سرير، وتطوير 40 مستشفى قائم، وتأهيل 516 وحدة رعاية أولية»، وهو ما يعزز قدرة المنظومة على تقديم خدمة طبية متكاملة للمواطنين في المحافظات المستهدفة.
وكشف «عبد الغفار» أن تكلفة المرحلة الثانية تقدر بنحو 120 مليار جنيه، وهو ما يعكس حجم الاستثمار الضخم الذي توجهه الدولة نحو قطاع الصحة، باعتباره أحد أهم مكونات الأمن القومي والتنمية المستدامة.
وأكد المتحدث الرسمي أن المرحلة الثانية تتكامل بشكل مباشر مع مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تشمل المبادرة تطوير البنية الأساسية في الريف المصري، بما في ذلك: «الخدمات الصحية، والبنية التحتية الطبية، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين».
وقال: وجود التأمين الصحي الشامل بالتوازي مع مبادرة حياة كريمة في نفس المحافظات يحقق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية والتنموية.
https://www.youtube.com/watch?v=_LXgg9gZ_sc
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة اخبار التوك شو صدى البلد المرحلة الثانیة التأمین الصحی
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.