رئيس جامعة أسيوط يشيد بمشروعات وكالة الفضاء المصرية ودورها في دعم علوم الفضاء
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بأعمال معرض وكالة الفضاء المصرية، وما تضمنه من نماذج ومشروعات تطبيقية نوعية في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء، مؤكدًا أن المعرض يُجسّد ما وصلت إليه الوكالة من تطور علمي وبحثي وتصنيعي، يعزز مكانة مصر في هذا المجال الحيوي ويدعم أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور المنشاوي في فعاليات ورشة العمل الموسعة التي نُظمت اليوم الإثنين الموافق 2 يونيو، تحت عنوان: "الفضاء والتنمية المستدامة في أسيوط.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، عن تقديره لما تضمنه المعرض من محتوى علمي وتطبيقي يعكس تطور الدولة المصرية في امتلاك أدوات وتقنيات المعرفة الحديثة، لا سيما في مجالات الفضاء والاستشعار عن بُعد.
وأشار إلى أن إتاحة مثل هذه المبادرات أمام طلاب الجامعات يُسهم في توسيع مداركهم العلمية، ويعزز من قدرتهم على الربط بين الجوانب النظرية والتطبيقات العملية، بما يدعم توجه الدولة نحو بناء كوادر مؤهلة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
وشهد المعرض حضورًا واسعًا لعدد من الشخصيات الأكاديمية والتنفيذية والدينية، من بينهم الدكتور جمال تاج، رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، والدكتور عصام زناتي، نائب رئيس جامعة بدر لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ إيهاب عبد الحميد، مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، إلى جانب لفيف من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس من جامعات إقليم الصعيد، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.
واستمع الدكتور المنشاوي، إلى شرح وافٍ حول أبرز المشروعات التكنولوجية المتقدمة التي نفذها أعضاء وكالة الفضاء المصرية في مجال علوم الفضاء، حيث كان من أبرزها مشروع "Space Keys"، وهو نموذج لقمر صناعي تعليمي مُصمم خصيصًا لطلاب الجامعات والمدارس، استنادًا إلى نموذج فعلي لقمر صناعي أُطلق إلى المدار في عام 2019. ويهدف المشروع إلى تعزيز المحتوى التعليمي من خلال تزويده بمحاضرات، ومناهج، ومشروعات تطبيقية يستفيد منها الطلاب داخل مصر وخارجها.
كما تم استعراض نموذج لقمر صناعي صغير يُعرف باسم "CubeSat"، وهو مكعب بحجم 10×10×10 سم، صُمم بهدف توطين تكنولوجيا الفضاء وإتاحة فرصة تجربة مكونات الأقمار الصناعية باستخدام تقنيات حديثة، ما يُسهم في تطوير البنية التحتية العلمية للبحوث التطبيقية.
وتضمنت المعروضات كذلك نموذجًا تجريبيًا للقمر الصناعي "NexSat-1"، والذي يمثل نسخة مجسمة من القمر الذي تم إطلاقه إلى المدار عام 2024، وقد تم تجميعه بالكامل داخل مركز تجميع الأقمار الصناعية التابع لوكالة الفضاء المصرية. كما شملت النماذج المعروضة كاميرتين متقدمتين تابعتين لأقمار صناعية، إحداهما مخصصة لتصوير الجزء المظلم من الفضاء، والأخرى أُطلقت من المحطة الفضائية الدولية.
كما تابع الدكتور المنشاوي عرضًا لنماذج وتطبيقات متطورة لتحليل الصور والبيانات الصادرة من الأقمار الصناعية، والتي تنتجها إدارة مراقبة بيانات الأرض، وتُستخدم في دعم صُنّاع القرار في مجالات متعددة، من بينها الزراعة، وإدارة الموارد الطبيعية، ومتابعة التغيرات البيئية والمناخية.
وفي ختام جولته، أكد رئيس جامعة أسيوط حرص الجامعة على تطوير قدرات طلابها وباحثيها، وتأهيلهم للتعامل الواعي مع التقنيات الحديثة والتطورات التكنولوجية المتسارعة، بما يُمكّنهم من الالتحاق بوظائف المستقبل، ويساهم في تلبية احتياجات الدولة وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
جدير بالذكر، شارك في حضور المعرض من جامعة أسيوط، الدكتور عبد الحميد أبو سحلي - عميد كلية العلوم، والدكتور خالد صلاح سعيد - عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد عدوي - مدير مركز دراسات المستقبل بالجامعة، ووكيل كلية التجارة لشئون التعليم والطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسيوط المنشاوى جامعة بدر رئيس جامعة أسيوط وكالة الفضاء المصرية رئیس جامعة أسیوط الفضاء المصریة
إقرأ أيضاً:
أمير الرياض يؤكد أهمية جائزة التميز ودورها في إبراز منجزات المنطقة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير الرياض، خلال تدشين أعمال "جائزة الرياض للتميز"، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أهمية الجائزة ودورها في إبراز منجزات الرياض.
وأشار إلى أنها تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل والأساليب المبتكرة في إبرازها، كونها تحمل اسم العاصمة التي حققت العديد من الإنجازات بفضل الله، ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين ويدعو إلى تأييدهاالأماكن والمواعيد.. موجة حارة وأتربة مثارة على منطقة الرياضوأعرب أمير الرياض عن ثقته في أن الجائزة ستخرج بشكل مثالي ومتميز بفضل متابعة سمو النائب والأسلوب الذي ستُدار به، متمنيًا التوفيق للزملاء الذين سيعملون في مجلس وهيئة الجائزة، مشيدًا بالاسم الذي تحمله الجائزة "الرياض"، الذي يمنحها من قوة ودافع نحو مستقبل أكبر.مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعيوتُعد الجائزة منصة مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعي في المنطقة، وتسعى إلى تحفيز الإنجازات النوعية، وتكريم المبادرات والمشروعات ذات الأثر التنموي، ونشر ثقافة التميز في الأداء والخدمات.
وتهدف إلى تعزيز التنافسية والريادة لمختلف القطاعات الحكومية وغير الربحية والأفراد في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.