رئيس جامعة بنها يستقبل الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا للتهنئة بعيد الأضحى
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، وفدًا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة نيافة الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا، وذلك لتقديم التهنئة بعيد الأضحى المبارك.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ رفعت نان أمين الجامعة المساعد للشئون الإدارية، رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأعرب الدكتور ناصر الجيزاوي، عن سعادته بهذا اللقاء الذي يتجدد كل عيد، وتتجدد معه أواصر الأخوة، مؤكدا أن تبادل التهاني والزيارات فى المناسبات الدينية والقومية بين عنصرى الأمة المصرية يؤكد على التماسك وحدة الصف والترابط وسيادة روح المودة والمحبة والرحمة والسلام بين أبناء الوطن الواحد، داعيا الله عز وجل أن يعيد على مصر وشعبها العظيم هذه الأيام بالخير واليمن والرخاء.
من جانبه أكد نيافة الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا والوفد المرافق له، على روح المحبة والإخاء التي تربط نسيج الشعب المصري، وتحقق الانتماء وتزيد من أواصر الأخوة بين كل أطياف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة بنها رئيس جامعة بنها عيد الأضحى المبارك الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الأضحى.. صور
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والوفد المرافق له، لتهنئته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معبرًا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تجسِّد عمق الروابط الوطنية، وتؤكد ما تتميز به الدولة المصرية من تعايش راسخ واحترام متبادل بين أطيافها الدينية.
وشدد مفتي الجمهورية، على أن تبادل التهاني في الأعياد، يعكس جوهر الشخصية المصرية الأصيلة، ويُعبر عن قوة النسيج الوطني، ويعزز من قيم المحبة والمواطنة والتكامل المجتمعي.
وأوضح أن دار الإفتاء تنظر بعين التقدير إلى العلاقات المؤسسية التي تربطها بالقيادات الدينية المختلفة، وعلى رأسها الطائفة الإنجيلية، معتبرًا هذه الروابط أحد مظاهر القوة الناعمة التي تحصّن المجتمع من دعاوى الفرقة والانقسام، وتسهم في بناء وعي جمعي مشترك يرتكز على احترام الخصوصيات، دون أن يفرّط في وحدة الهدف والمصير.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن اللحظة الراهنة تستدعي من جميع المؤسسات الدينية أن تتكاتف في مواجهة موجات التطرف والتشدد، أيًّا كان مصدرها، من خلال ترسيخ خطاب عقلاني رصين، يُعلي من قيمة الإنسان، ويقدِّم مصلحة الوطن على أية اعتبارات ضيقة، مؤكدا فضيلته أن دار الإفتاء، انطلاقًا من رسالتها الدينية والوطنية، تواصل جهودها في تقديم الفتوى المنضبطة، ونشر الوعي الرشيد، وصيانة المجتمع من محاولات العبث بالعقول باسم الدين.
من جانبه، عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا حرصه الدائم على استمرار جسور التواصل مع دار الإفتاء وفضيلة المفتي، ومشيدًا بالدور الريادي الذي تؤديه المؤسسة في ترسيخ ثقافة التسامح والتعدد، ومواجهة الفكر المتطرف بأسلوب علمي رصين، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء باتت منارة وطنية تحظى بتقدير واسع، ليس في الداخل فقط، بل في المحافل الدولية أيضًا، لما تمثله من نموذج حي للفكر الديني المستنير والخطاب المعتدل المسؤول.