“الشؤون الإسلامية” تطلق مسابقة ثقافية للمشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
المناطق_ واس
أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلةً بالأمانة العامة لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، اليوم, مسابقة علمية ثقافية، وذلك ضمن البرامج الثقافية التي تنظمها للمشاركين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، في دورتها الـ 43، والتي تقام حالياً في رحاب المسجد الحرام، ويبلغ عدد المشاركين فيها 166 متسابقاً من 117 دولة من مختلف دول العالم.
وتتضمن المسابقة أسئلة متنوعة ثقافية؛ تهدف إلى تحفيز المشاركين، وتنمية ثقافتهم العلمية، وحصيلتهم الشرعية، وبثّ روح الألفة بينهم، وتقوية الروابط الأخوية الإسلامية، حيث تقيم الوزارة حفلاً لتكريم الفائزين يومياً, من خلال القرعة، ويتم من خلالها تكريم الفائزين بجوائز قيمة.
ورفع عددٌ من المتسابقين في المسابقة الدولية الشكر والتقدير لقيادة المملكة العربية السعودية على جهودها المتميزة في خدمة كتاب الله الكريم تعليماً ونشراً وطباعة، ومنها إقامة المسابقة الدولية التي يتطلع إليها المسلمون كل عام للمشاركة في هذه المسابقة الإيمانية التي تقام بجوار الكعبة المشرفة، سائلين الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله خير الجزاء على خدمتهما لكتاب الله الكريم والعناية به وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة إنه سميع مجيب, معبرين عن شكرهم لوزارة الشؤون الإسلامية على تنظيم المسابقة بأعلى المستويات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشؤون الإسلامية
إقرأ أيضاً:
دارة الملك عبدالعزيز تصون ذاكرة الوطن بـ” التقنيات الحديثة”
البلاد ــ جدة
تزامنًا مع اليوم العالمي للأرشيف، الذي يوافق 9 يونيو من كل عام، تبرز جهود دارة الملك عبدالعزيز في حفظ وتوثيق تاريخ المملكة العربية السعودية باستخدام أحدث تقنيات الأرشفة والحفظ الرقمي، مولية الدارة اهتمامًا بالغًا بالمحافظة على المواد التاريخية من التلف أو الضياع، من خلال سلسلة من العمليات الدقيقة، تشمل: التعقيم، والترميم، والتصوير، والرقمنة، إضافة إلى حفظ الأصول في بيئة مناسبة، وتوفير نسخ رقمية تُدار وتُستخدم وفقًا لاحتياجات الباحثين ومتطلبات المستقبل.
وتحتفظ الدارة بكمٍ هائل من الوثائق والمخطوطات والصور والأفلام التاريخية، التي تُعد مرجعًا مهمًا في كتابة وتوثيق التاريخ الوطني والعربي والإسلامي، كما توفر بيئة أرشيفية متطورة، تُسهّل الوصول إلى هذه المواد والاستفادة منها في البحث والدراسة، حيث تتمثل أبرز جهود الدارة عبر هذا المجال، في أرشفة التاريخ الشفوي من خلال تسجيل آلاف المقابلات، التي تسلط الضوء على الجوانب الاجتماعية والإنسانية في حياة السعوديين، أُجريت على مدى أكثر من 25 عامًا. وتسهم هذه الجهود في حفظ الذاكرة الوطنية، وتعزيز الهوية، وإتاحة الوثائق للباحثين والمهتمين بلغة رقمية تواكب تطورات العصر، وتُسهم في إثراء المحتوى المعرفي والثقافي، فيما يُعدّ اليوم العالمي للأرشيف- الذي أقره المجلس الدولي للأرشيف التابع لليونسكو- مناسبة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأرشيفية حول العالم، والتوعية بدور الوثائق في خدمة التنمية، والحفاظ على الإرث التاريخي للأجيال القادمة.