شيخ الأزهر يهنئ الأمة الإسلامية بعيد الأضحى ويطالب المجتمع الدولي بوقف فوري للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
هنأ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الرئيسَ عبد الفتاح السيسي، رئيسَ جمهورية مصر العربية، وملوكَ ورؤساءَ وأمراءَ وشعوبَ الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على الأمة الإسلامية والإنسانية كلها بالخير، والأمن، والسلام، واليُمنِ، والبركات.
وقال شيخ الأزهر، في بيان: يَعِزُّ علينا، ونحن نستقبل عيد الأضحى المبارك، أن نشاهد ما يتعرَّض له إخوانُنا في قطاع غزة من عدوانٍ، لما يقارب العامين، وفاقت وحشيته حدودَ الخيال والتصوُّر، فلم يرحم طفلًا، ولا شيخًا، ولا امرأةً، ولا مريضًا، ولم ينجُ منه حجرٌ، ولا شجرٌ، ولا بشرٌ، بعد أن ضَرَبَ بكلِّ المواثيقِ الدوليةِ والإنسانيةِ عرضَ الحائط، دون وازعٍ من دينٍ، أو ضميرٍ، أو أخلاق.
وطالب شيخ الأزهر المجتمعَ الدوليَّ، وجميعَ القوى الدولية والإقليمية الفاعلة، بتحمُّل مسؤولياتهم كاملةً، والإسراعِ في رفعِ الحصارِ الجائرِ المفروضِ على قطاع غزة، والذي حوَّل حياةَ مليوني فلسطيني إلى جحيمٍ لا يُطاق، ويشدد فضيلتُه على أهميةِ ممارسةِ أقصى درجات الضغط لوقف هذا العدوان فورًا، ودون شروط، وفتحِ كافةِ المعابر لتيسير وصولِ المساعداتِ الإنسانية، والغذائية، والطبية، لإنقاذ الأبرياء الذين يواجهون الموتَ ليلَ نهارٍ، سائلًا الله تعالى أن ينصرَهم على عدوِّهم، وأن يُثبِّت أقدامَهم، وأن يحفظَ عليهم أرضَهم ووطنَهم، إنَّه وليُّ ذلك والقادرُ عليه.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بعيد الأضحى المبارك
شيخ الأزهر يناقش مع رئيس مجلس دبي للإعلام سبل تمكين الشباب من صناعة السلام
مشهد يستصرخ ضمير العالم.. قصة طبيبة فلسطينية فقدت 9 أطفال وعزاها شيخ الأزهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الشريف قطاع غزة الرئيس عبد الفتاح السيسي المجتمع الدولي رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب عيد الأضحى المبارك شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
السيد القائد يهنئ الأمة الإسلامية بعيد الأضحى ويحمّل الأنظمة المتواطئة مسؤولية الجرائم بحق غزة
يمانيون – صنعاء
توجه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بتهانيه إلى الأمة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وفي مقدّمتها الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه الأبطال، وحجاج بيت الله الحرام، والشعب اليمني المجاهد، ووحدات وتشكيلات القوات المسلحة والأمنية وكافة الجهات الرسمية.
وأكد السيد القائد في بيان صادر عنه، أن هذا العيد يأتي في ظل مآسٍ غير مسبوقة يتعرض لها الشعب الفلسطيني، نتيجة الإبادة الجماعية والتجويع وجرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة، بمشاركة أمريكية وتخاذل عربي وإسلامي فاضح، معتبراً ذلك وصمة عار على كل من فرّط وتواطأ مع الكيان الغاصب.
وأوضح أن التخاذل من بعض الأنظمة العربية والإسلامية تجاه المجازر المرتكبة ضد الفلسطينيين هو تفريط فادح في المسؤوليات الدينية والإنسانية، في وقت يتعرض فيه المسجد الأقصى الشريف لأخطر الانتهاكات، من اقتحامات وتدنيس متعمد وإساءات إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ضمن مشروع صهيوني أمريكي لتهويد المقدسات الإسلامية.
وأشار إلى أن الجرائم في الضفة الغربية، من قتل واختطاف وتدمير وتجريف وإحراق، والاعتداء على النساء وتعذيب الأسرى، ليست سوى امتداد للعدوان المتواصل منذ الاحتلال البريطاني بدعم من الصهاينة، مشدداً على أن ما يجري من تهجير قسري وتوسيع للمغتصبات، هو تأكيد على زيف الوعود والاتفاقات والمبادرات، ودليل قطعي على أن خيار الجهاد هو السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال.
وتابع السيد القائد قائلاً: “ما من جدوى من مسار الخنوع، والتفريط، ودفع الأثمان الباهظة، وتحمُّل الأوزار العظيمة، فالإصرار على التخاذل أدهش حتى شعوب وأمم الأرض ذات الضمائر الإنسانية”، لافتاً إلى أن كل يوم يمرّ ومعاناة الفلسطينيين تزداد، تتضاعف فيه أوزار الأمة الإسلامية.
وحذر من أن التخاذل يشجع الأعداء على تنفيذ مخططاتهم العدائية، ويعرض الأمة لعقاب الله، مستشهداً بآيات قرآنية تحذر من عاقبة النكوص عن نصرة المستضعفين والجهاد في سبيل الله.
وأكد أن العودة إلى القرآن الكريم هي السبيل الوحيد لاستعادة كرامة الأمة، والتحرر من الطاغوت، والانتصار على المستكبرين، لافتاً إلى أن شعائر الدين كالحج وعيد الأضحى والتكبير، تحمل دلالات تربوية عظيمة تعزز الوعي والعزة والكرامة لدى المسلمين، وتمكنهم من التصدي لأعدائهم.
وقال السيد القائد إن عيد الأضحى مناسبة للفرح بطاعة الله، وتعزيز روابط الإخاء والتكافل، والتمجيد لله تعالى، داعياً الشعب اليمني إلى إقامة وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني بعد صلاة العيد، وإلى الإحسان إلى الفقراء والمحتاجين.
وفي ختام بيانه، دعا الله تعالى أن يعيد العيد على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والنصر والبركات، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، وينصر الشعب الفلسطيني ومجاهديه الصامدين في غزة وسائر الأراضي المحتلة.