العدالة والتنمية يعمل على نموذج الحكم ما بعد أردوغان
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – من المنتظر أن تعقد اللجنة التي كلفها الرئيس رجب طيب أردوغان، والمشكلة من حزب العدالة والتنمية بقيادة مستشار الرئيس، جودت يلماز، للعمل على إعداد الدستور الجديد، أولى اجتماعتها بالقصر الرئاسي وبحضور أردوغان.
وتضم اللجنة نواب برلمانيين وقيادات بارزة بالحزب.
ويدور النقاش داخل حزب العدالة والتنمية حول خفض نسبة الأصوات اللازمة لانتخاب الرئيس من 50+1 إلى 40+1.
وتتضمن تجهيزات العدالة والتنمية الدستورية تيسير عملية الانتخاب بإعادة النظر في منظومة الحكومة الرئاسية.
وتؤكد الأحاديث المثارة داخل الحزب أن هذه التعديلات ستضمن بقاء إيدولوجية العدالة والتنمية بالحكم لما بعد أردوغان.
هذا وقد يشكل الدستور الجديد وتعديلات النظام الانتخابي نقطة تحول مهمة في المستقبل السياسي لتركيا من خلال السعي لمواصلة الاستقرار السياسي بعد أردوغان بالمسار المحافظ القومي.
Tags: الدستور الجديد في تركياالعدالة والتنميةالنظام الرئاسي في تركيارجب طيب أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الدستور الجديد في تركيا العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
يا سيد برهان… (دعه يعمل دعه يمر)
بعد أن نشرت منشورين عن تعيين كامل إدريس قلت في آخرها يجب ألا نتسرع في الحكم على الرجل.. فخولنا النشوف بداياته (الخريف من رشتو.. العرس من بشتو… والصبي من تبتو) والزمت نفسي بما طالبت الآخرين وانصرفت إلى موضوع آخر ونشرته هنا.. لكن بعد ذلك فشلت في مغادرة محطة كامل إدريس لأنه بالفعل ملا الدنيا وشغل الناس إذ سيطر على الميديا سيطرة كاملة لم تفلح رؤية شيخ الحكيم ولا معارك غرب كردفان في زحزحته عنها…
لقد احصت الميديا عليه أنفاسه منذ ظهور على سلم الطائرة في مطار جدة إلى ساعة الناس هذة… لم يتركوا حتى لون بدلته ولا لمعان جزمته و(المشية ذاتها وقدلته) اما سجدته فقد أفتى فيها على المذاهب الأربعة حتى الذي لايعرف كوع الفقه من بوع التفسير.. أما (الزهور و الوردي الشتلوها جو الطيارة) دخلت كل موبايلات السودانيين.. الكتابات الموضوعية التي تناولت الموضوع بالتحليل فهي الأخرى قد انهمرت أنهمارا ولكنها ضاعت في زحمة الميديا العابثة…
الشعب السوداني الفضل (باقي الكتلة) ليس له يد في تعيين كامل إدريس فقد عينه الفريق البرهان وربما بترشيح من جهات خارجية متعددة فالاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة والايغاد رحبت به ترحيبا حارا في سابقة تكاد تكون الأولى من نوعها.. فاذن من حيث الترشيح والتعيين يكاد كامل إدريس أن يكون (غريب الوجه واليد واللسان) عن عامة الشعب السوداني ولكن زخم الميديا الذي أشرنا إليه أعلاه وطنه في أذهان كل الشعب تقريبا فجعل اسمه على كل لسان قادحا كان ذلك اللسان أو مادحا… متشائما أو متفائلا.. المهم انه موجود..
الشاهد في كل الذي تقدم أن السيد كامل قد جاء الان للمنصب بزفة كبيرة.. زفة مجلجلة… زفة ليها ضل وان شئت قل زفة عاصفة… وهذة أفضل مليون مرة من التجاهل لأن التجاهل قاتل.. المثل الدراجي يقول (الكلام أكان داير تكملو هملو).. لقد أصبح الآن منصب رئيس الوزراء في دائرة الضؤ تماما.. وهذا بدوره سيلقي على كامل إدريس عبئا ثقيلا..
دعوني الان اهرول هرولة كما هرول الرجل على سلم الطائرة نحو الخلاصة واقول ان عامة الناس في السودان يترقبون حقبة جديدة يبتدرها السيد كامل واذهب إلى أكثر من ذلك واقول انهم يتمنون نجاحه في استعدال الحال المائل ولو بنسبة ضئيلة.. فليس في الإمكان أسوأ مما كان… طبعا هناك من يتمنون فشله وذهاب ريحه انطلاقا من موقف سياسي فهذا معلوم..
خلونا مع الأغلبية المغلوب على أمرها فهدة ترنوا إلى الخلاص حتى ولو جاء من الجن الأحمر
فياسيد برهان بما انك عينت الرجل فقد جاءك بزخم لم تخطط له وترقب لا مثيل له فالدور الباقي عليك في مستقبله وبالتالي مستقبل البلاد… لن اشتط واستعمل كلمة مصير بدل كلمة مستقبل فالتخفيف أفضل..فهلا ساعدته بإن تبرز له ما تملك من محافير.. .
عبد اللطيف البوني
/حاطب ليل /٣١ مايو ٢٠٢٥
إنضم لقناة النيلين على واتساب