أسباب أم شهد شريكة سفاح التجمع لتخفيف الحكم عليها
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
حددت محكمة النقض جلسة ٢ نوفمبر المقبل لنظر الطعن المقدم من دفاع حنان منسي، المعروفة إعلاميًا بـ"أم شهد" مسئولة سهرات سفاح التجمع ، على الحكم الصادر ضدها من محكمة الجنايات، والذي قضى بمعاقبتها بالسجن المشدد عشر سنوات وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه، وذلك في القضية المتداولة إعلاميًا باسم “أم شهد وسفاح التجمع” ونستعرض لكم في النقاط التالية أسباب الطعن :
بداية في ظلال العدالة التي ترفرف راياتها عالية في سماء القانون، حيث يتسامى الحق فوق أهواء البشر وتتقاصر الأحكام أمام ميزان الحقيقة، يقف هذا الطعن كصرخة تنادي بإنصاف ،مظلومة، وكمشكاة تضيء ظلمات التعسف الذي شاب مسيرة اجراءات لم تراع فيها أبسط مقومات الدفاع وحقوق الإنسان.
إنها دعوى تنطلق من رحم المعاناة، تحمل في طياتها أنين متهمة ألقي عليها حكم باطل، دون أن تُمنح فرصة حقيقية للدفاع عن نفسها، في اجراءات تحولت إلى مسرح شكلي للتنكيل، بدلاً من أن تكون ملاذا لتحقيق العدالة
لقد انهارت أركان الحكم تحت وطأة الإخلال بحق الدفاع، وتهاوت أدلته أمام فساد الإجراءات وبطلان الاستدلال، فكان الطعن بالنقض ضرورة حتمية لاسترداد الحق السليب، وإعادة الأمور إلى نصابها، إن هذا الطعن ليس مجرد ورقة قانونية تُرفع إلى محكمة النقض، بل هو نداء إلى الضمير القضائي، واستغاثة إلى العقل القانوني، لينصف متهمة عانت من تعسف مربع وإخلال فادح بحقوقها الدستورية، حيث تآمرت عليها إجراءات معيبة ومحاماة هزيلةً، بل وصل الأمر إلى أن تمنت محاميتها المنتدبة إعدامها على مرأى ومسمع من الجميع، في سابقة تشكل وصمة في جبين العدالة.
فكيف أن يبنى حكماً على أسس أدلة فاسدة، وتحريات واهية، واعترافات انتزعت في غيبة ضمانات العدالة، وبطلان طال كل ركن من أركان المحاكمة ؟ إننا نرفع هذا الطعن لنؤكد أن العدالة ليست شعاراً يُرفع، بل حقيقة يجب أن تُعاش وأن الحكم الطعين لا يمكن أن يصمد أمام نور الحق ودقة القانون.
كانت المحكمة قد أدانت المتهمة بالاتجار بالبشر، وتسهيل الدعارة، واستغلال طفلتها القاصر في أعمال منافية للآداب، وهي الاتهامات التي نفاها الدفاع جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن الحكم قد شابه القصور والإخلال بضمانات المحاكمة العادلة، وفق ما ورد في مذكرة الطعن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفاح التجمع شريكة سفاح التجمع أم شهد شهد شريكة سفاح التجمع سفاح التجمع أم شهد
إقرأ أيضاً:
تقرير الحكم يفجر أزمة جديدة في ريال مدريد بعد الخسارة أمام سيلتا فيجو
ألقى تقرير حكم مباراة ريال مدريد وسيلتا فيجو مزيدًا من الضوء على التوترات التي صاحبت المواجهة، والتي انتهت بخسارة الفريق الملكي بثنائية نظيفة وتعرّض ثلاثة من لاعبيه للطرد في لقاء شهد احتجاجات واسعة وقرارات مثيرة للجدل.
وشهدت المباراة، التي أُقيمت على ملعب بالايدوس ضمن الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني، حالة طرد مبكر للظهير الأيسر فران جارسيا في الدقيقة 20 بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية، وهو القرار الذي أشار الحكم في تقريره إلى أنه جاء بسبب “تدخل متهور واحتجاج غير رياضي”.
وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، أشهر الحكم البطاقة الحمراء مباشرة في وجه المدافع الشاب ألفارو كاريراس. وبحسب ما ورد في التقرير الرسمي، فقد وجه اللاعب كلمات مسيئة للحكم قائلاً: "أنت سيئ للغاية" وهي العبارة التي اعتبرها الحكم “تجاوزًا لفظيًا يستوجب الإقصاء الفوري”.
ورصد التقرير أيضًا واقعة ثالثة، تمثلت في طرد المهاجم البرازيلي إندريك من على دكة البدلاء. وأوضح الحكم أن اللاعب غادر المنطقة الفنية وصرخ باتجاه الحكم الرابع، وهو ما اعتبر “سلوكًا عدوانيًا يخلّ بالنظام”.
التوتر لم يتوقف عند صافرة النهاية؛ فقد ذكر الحكم في تقريره أنه أثناء مغادرة أرض الملعب، اقترب منه داني كارفاخال – الذي كان يرتدي ملابس مدنية – وقال له بنبرة غاضبة:"هذا هو مستواك في التحكيم… ثم تخرج لتبكي في المؤتمر الصحفي."
وهي واقعة قد تتسبب في فتح ملف انضباطي جديد ضد اللاعب.
ألونسو ينتقد.. والاتحاد الإسباني يتحرك
عبر المدير الفني لريال مدريد، تشابي ألونسو، عقب المباراة عن استيائه من أداء الحكام، معتبرًا أن “القرارات كانت مربكة وأثرت على إيقاع الفريق”.
ومن المتوقع أن تقوم لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني بمراجعة تقرير الحكم خلال الساعات المقبلة، قبل إصدار العقوبات الرسمية بحق اللاعبين الثلاثة.