عميد حقوق قنا يستقبل نقيب المحامين ويؤكد على دور الكلية في تخريج أجيال قادرة على حمل أمانة العدالة
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
استقبل الدكتور عبد الباري حمدان، عميد كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي، عبد الحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، وذلك على هامش زيارة نقيب المحامين للجامعة لحضور مراسم حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد بنقابات المحامين الفرعية بمحافظات قنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر، والتي استضافتها الجامعة بقاعة المؤتمرات الكبرى.
جاء الاستقبال بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الحقوق بقنا و عبد المجيد هارون أبو عايد، أمين صندوق نقابة المحامين و أحمد العيادي نقيب المحامين بقنا، و علي عامر، مدير عام الشئون القانونية بالجامعة واعضاء ادارة الشئون القانونية.
حيث دار حوار ودي ومثمر بين عبد الحليم علام نقيب المحامين وأعضاء هيئة التدريس تناول أهمية الدور الأكاديمي في إعداد جيل من المحامين ورجال القضاء المؤهلين علميًا ومهنيًا، بما يسهم في دعم منظومة العدالة وترسيخ سيادة القانون.
وأكد الدكتور عبد الباري حمدان، أن كلية الحقوق بقنا وبناءً على توجيهات الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، تولي اهتمامًا كبيرًا ببناء قاعدة معرفية ومهارية متينة لطلابها، بما يمكنهم من الالتحاق بسوق العمل القانوني بكفاءة واقتدار، معربًا عن تقديره لنقابة المحامين وما تمثله من قيمة وطنية في الدفاع عن الحقوق والحريات، ومشيدًا بالتعاون المثمر بين الكلية والنقابة.
وقال عميد الكلية: نرحب بنقيب المحامين عبد الحليم علام في رحاب كلية الحقوق بقنا، ونعتز كثيرًا بهذه الزيارة التي تعكس عمق الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والمهنية، مؤكدًا أن الكلية تظل ملتزمة برسالتها في إعداد قانونيين ومحامين وقضاة يحملون على عاتقهم مسؤولية صون العدالة وخدمة الوطن، وذلك في ظل الدعم المتواصل من قبل رئيس الجامعة الدكتور أحمد عكاوي.
من جانبه، عبر عبد الحليم علام عن سعادته بزيارة كلية الحقوق بقنا، وأشاد بالدور الذي تضطلع به الكلية في تخريج أجيال من القانونيين المتميزين، وقال إن كلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي تُعد منارة علمية راسخة في صعيد مصر، ويُشهد لأعضاء هيئة تدريسها بالكفاءة والجدية في أداء رسالتهم التعليمية والتربوية، مؤكدًا أن تعاون الكلية مع نقابة المحامين يعكس روح التكامل بين العلم والممارسة، ونتطلع إلى تعزيز هذا التعاون لما فيه صالح المهنة والوطن.
واختتم نقيب المحامين حديثه بتوجيه الشكر للدكتور عبد الباري حمدان وأعضاء هيئة التدريس على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات تسهم في توثيق أواصر التعاون وبناء جسور تواصل مثمرة بين التعليم القانوني والممارسة المهنية.
وفي ختام اللقاء، قام الدكتور عبد الباري حمدان، عميد كلية الحقوق، بتكريم عبد الحليم علام، نقيب المحامين، حيث منحه درع الكلية تقديرًا لجهوده في خدمة مهنة المحاماة ودعمه المستمر للتعاون مع المؤسسات الأكاديمية.
كما أهدى نقيب المحامين درع النقابة للدكتور عبد البارى، عميد الكلية، كما تم التقاط عدد من الصور التذكارية التي جمعت نقيب المحامين مع عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، في أجواء سادها التقدير المتبادل والحرص على تعزيز جسور التواصل بين الكلية والنقابة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمانة العدالة كلية الحقوق محافظة قنا نقيب المحامين عبد الحلیم علام نقیب المحامین هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل رئيس الأركان الباكستاني.. ويؤكد: لا استقرار في العالم دون حل لقضية فلسطين
استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، الفريق أول/ ساهر شمشاد مرزا، رئيس هيئة الأركان المشتركة لجمهورية باكستان الإسلامية.
وفي مستهل اللقاء، أكَّد فضيلة الإمام الأكبر عمق العلاقات التي تربط الأزهر الشريف بجمهوريَّة باكستان الإسلامية، مشيرًا إلى أنَّ الطلاب الباكستانيين الوافدين للدراسة في الأزهر لعبوا دورًا كبيرًا في توثيق هذه العلاقات وتعزيزها، مضيفًا أن باكستان تُعد نموذجًا لتقدم العقل الإسلامي وقوته، وأنَّ الأزهر حريص على رفع مستوى التعاون العلمي والثقافي مع باكستان، واستعداده لافتتاح مراكز لتعليم اللغة العربية هناك؛ خدمةً لأبناء باكستان في تعلُّم لغة القرآن الكريم.
وأعلن فضيلته استعداد الأزهر لزيادة عدد المنح الدراسية المقدمة للطلاب الباكستانيين، التي يبلغ عددها حاليًا 30 منحة سنويًّا، بما يلبي احتياجات الشعب الباكستاني، مع إمكانية تخصيص جزء من هذه المنح لدراسة العلوم التطبيقيَّة؛ مثل الطب والصيدلة والهندسة، إلى جانب العلوم الشرعية، معربًا عن ترحيب الأزهر باستقدام وفود جديدة من أئمة باكستان للتدريب في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعَّاظ، وصقل مهاراتهم في تفنيد الشبهات المعاصرة والتعامل مع القضايا الفكرية الراهنة.
وفي سياق حديث فضيلته عن قضايا الأمة، صرَّح شيخ الأزهر بأنَّ الحديث عن معاناة أهل غزة هو حديث ذو شجن يثير الألم والحزن في النفوس، بما يمثله من جرح ينزف في ضمير الإنسانية، مؤكدًا أن الوقت قد حان لاتحاد الأمة الإسلامية والالتفاف حول القضية الفلسطينية، التي أصبحت اليوم قضية العالم، وأكَّد فضيلته قائلًا: "لا استقرار في الشرق الأوسط، بل في العالم كله، دون حلٍّ عادل للقضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأشار الإمام الأكبر إلى غياب القضية الفلسطينية عن مناهج التعليم في معظم دول العالم الإسلامي، مما أثَّر سلبًا على وعي الأجيال بأهمية هذه القضية، في الوقت الذي يحرص فيه الطرف الآخر على تدريس روايته المزيفة في جميع المراحل التعليمية.
من جانبه، أعرب الفريق أول/ ساهر شمشاد مرزا عن سعادته بلقاء الإمام الأكبر، وتقدير باكستان؛ قيادةً وشعبًا لفضيلته ولمكانة الأزهر الشريف، وأكَّد قائلًا: "لقاؤكم يُمثل شرفًا كبيرًا، فأنتم رمز لوسطية الإسلام، وتبعثون الأمل في نفوس المسلمين بمواقفكم الشجاعة"، مضيفًا أن الشعب الباكستاني يثق بمنهج الأزهر، ويتابع مواقفه باهتمام واحترام بالغ، ويدعم رؤيته تجاه قضايا العالم الإسلامي.
كما أعرب رئيس الأركان الباكستاني عن شكره العميق للأزهر الشريف على ما يقدِّمه من رعاية واهتمام بالطلاب الباكستانيين الدارسين فيه، مثمنًا مبادرة الأزهر بإنشاء مراكز لتعليم اللغة العربية في باكستان، لافتًا إلى أنَّ الأجيال الباكستانيَّة السابقة اعتادت على دراسة اللغة العربية كمادة أساسية في المدارس، نظرًا لأهميتها في فهم القرآن الكريم، كما أشاد بدور الأزهر في دعم العلوم التطبيقية إلى جانب العلوم الشرعية، مؤكدًا أنَّ بناء الأمم لا يكتمل إلا بالتقدم في مجالات الطب والهندسة وسائر العلوم الحديثة.
وفي ختام اللقاء، قدَّم رئيس الأركان الباكستاني دعوة رسميَّة إلى فضيلة الإمام الأكبر لزيارة باكستان، مؤكدًا أن الشعب الباكستاني يتطلع لهذه الزيارة بكل شوق، وقد رحَّب فضيلة الإمام بالدعوة، مؤكدًا عزمه على تلبيتها في أقرب فرصة ممكنة.