موقع النيلين:
2025-06-07@01:03:16 GMT

يا سيد برهان… (دعه يعمل دعه يمر)

تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT

بعد أن نشرت منشورين عن تعيين كامل إدريس قلت في آخرها يجب ألا نتسرع في الحكم على الرجل.. فخولنا النشوف بداياته (الخريف من رشتو.. العرس من بشتو… والصبي من تبتو) والزمت نفسي بما طالبت الآخرين وانصرفت إلى موضوع آخر ونشرته هنا.. لكن بعد ذلك فشلت في مغادرة محطة كامل إدريس لأنه بالفعل ملا الدنيا وشغل الناس إذ سيطر على الميديا سيطرة كاملة لم تفلح رؤية شيخ الحكيم ولا معارك غرب كردفان في زحزحته عنها…

لقد احصت الميديا عليه أنفاسه منذ ظهور على سلم الطائرة في مطار جدة إلى ساعة الناس هذة… لم يتركوا حتى لون بدلته ولا لمعان جزمته و(المشية ذاتها وقدلته) اما سجدته فقد أفتى فيها على المذاهب الأربعة حتى الذي لايعرف كوع الفقه من بوع التفسير.

. أما (الزهور و الوردي الشتلوها جو الطيارة) دخلت كل موبايلات السودانيين.. الكتابات الموضوعية التي تناولت الموضوع بالتحليل فهي الأخرى قد انهمرت أنهمارا ولكنها ضاعت في زحمة الميديا العابثة…

الشعب السوداني الفضل (باقي الكتلة) ليس له يد في تعيين كامل إدريس فقد عينه الفريق البرهان وربما بترشيح من جهات خارجية متعددة فالاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة والايغاد رحبت به ترحيبا حارا في سابقة تكاد تكون الأولى من نوعها.. فاذن من حيث الترشيح والتعيين يكاد كامل إدريس أن يكون (غريب الوجه واليد واللسان) عن عامة الشعب السوداني ولكن زخم الميديا الذي أشرنا إليه أعلاه وطنه في أذهان كل الشعب تقريبا فجعل اسمه على كل لسان قادحا كان ذلك اللسان أو مادحا… متشائما أو متفائلا.. المهم انه موجود..

الشاهد في كل الذي تقدم أن السيد كامل قد جاء الان للمنصب بزفة كبيرة.. زفة مجلجلة… زفة ليها ضل وان شئت قل زفة عاصفة… وهذة أفضل مليون مرة من التجاهل لأن التجاهل قاتل.. المثل الدراجي يقول (الكلام أكان داير تكملو هملو).. لقد أصبح الآن منصب رئيس الوزراء في دائرة الضؤ تماما.. وهذا بدوره سيلقي على كامل إدريس عبئا ثقيلا..

دعوني الان اهرول هرولة كما هرول الرجل على سلم الطائرة نحو الخلاصة واقول ان عامة الناس في السودان يترقبون حقبة جديدة يبتدرها السيد كامل واذهب إلى أكثر من ذلك واقول انهم يتمنون نجاحه في استعدال الحال المائل ولو بنسبة ضئيلة.. فليس في الإمكان أسوأ مما كان… طبعا هناك من يتمنون فشله وذهاب ريحه انطلاقا من موقف سياسي فهذا معلوم..

خلونا مع الأغلبية المغلوب على أمرها فهدة ترنوا إلى الخلاص حتى ولو جاء من الجن الأحمر
فياسيد برهان بما انك عينت الرجل فقد جاءك بزخم لم تخطط له وترقب لا مثيل له فالدور الباقي عليك في مستقبله وبالتالي مستقبل البلاد… لن اشتط واستعمل كلمة مصير بدل كلمة مستقبل فالتخفيف أفضل..فهلا ساعدته بإن تبرز له ما تملك من محافير.. .
عبد اللطيف البوني

/حاطب ليل /٣١ مايو ٢٠٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: کامل إدریس

إقرأ أيضاً:

دواء يساعد على النوم وقد يحمي من ألزهايمر.. كيف يعمل؟

كشفت دراسة أميركية جديدة عن أن دواء لمبوركسانت (Lemborexant) الذي يساعد على النوم يُمكن أن يحمي الفئران من تلف الدماغ المُلاحظ في الاضطرابات العصبية التنكسية، مثل مرض ألزهايمر.

يمنع دواء لمبوركسانت التراكم الضار لشكل غير طبيعي من بروتين -يُسمى تاو- في الدماغ، مما يُقلل من تلف الدماغ الالتهابي المعروف أن تاو يُسببه في مرض ألزهايمر.

ويُعدّ لمبوركسانت واحدا من 3 أدوية مُساعدة على النوم مُعتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وهي تُثبّط تأثير الأوركسينات (orexins)، وهي بروتينات صغيرة تُنظّم النوم من خلال ارتباطها بمستقبلات الأوركسين. يحجب لمبوركسانت مستقبلات الأوركسين (النوعين 1 و2).

والمستقبلات هي بروتينات على سطح الخلية ترتبط بجزيئات أخرى وتُنظّم نشاط الخلية. ومن المعروف أن هذه المستقبلات تلعب دورا مهما في دورات النوم والاستيقاظ والشهية، بالإضافة إلى عمليات فسيولوجية أخرى.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركة الأدوية اليابانية إيساي (Eisai)، ونُشرت نتائج الدراسة في 27 مايو/أيار الماضي في مجلة نيتشر نيوروساينس (Nature Neuroscience)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

إعلان

قال المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور ديفيد م. هولتزمان، أستاذ طب الأعصاب في جامعة واشنطن: "لقد عرفنا منذ فترة طويلة أن قلة النوم تُعدّ عامل خطر للإصابة بمرض ألزهايمر".

وأضاف: "في هذه الدراسة الجديدة، أظهرنا أن دواء لمبوركسانت يُحسّن النوم ويُقلّل من مستويات تاو غير الطبيعية، والتي يبدو أنها السبب الرئيسي للضرر العصبي الذي نراه في مرض ألزهايمر والعديد من الاضطرابات المرتبطة به. ونأمل أن تُؤدي هذه النتيجة إلى مزيد من الدراسات حول هذا الدواء المُساعد على النوم، وتطوير علاجات جديدة قد تكون أكثر فعالية من الخيارات الحالية، سواء وحدها أو بالاشتراك مع علاجات أخرى متاحة".

قلة النوم ومرض ألزهايمر

كان هولتزمان وفريقه من أوائل من حددوا العلاقة بين قلة النوم كعامل خطر للإصابة بمرض ألزهايمر وتراكم بروتينات مثل الأميلويد والتاو. وقد أظهروا في دراسة سابقة -شملت الفئران المعرضة وراثيا لتراكم بروتينات الأميلويد وتاو، وهي سمة مميزة لمرض ألزهايمر- أن الحرمان من النوم يزيد من سوء هذا التراكم.

وقال هولتزمان: "الأجسام المضادة ضد الأميلويد التي نستخدمها حاليا لعلاج المرضى في المراحل المبكرة والخفيفة من خَرَف ألزهايمر مفيدة، لكنها لا تُبطئ تقدُّم المرض بالقدر الذي نرغب فيه. نحن بحاجة إلى طرق للحد من تراكم تاو غير الطبيعي والالتهاب المصاحب له، وهذا النوع من مُساعدات النوم يستحق مزيدا من البحث. نحن مهتمون بمعرفة ما إذا كان استهداف كل من الأميلويد والتاو من خلال مجموعة من العلاجات يمكن أن يكون أكثر فعالية في إبطاء أو إيقاف تقدم هذا المرض".

وأظهرت الدراسة أن تحسين النوم لدى هذه الفئران باستخدام دواء لمبوركسانت يبدو وقائيا، حيث قلل تراكم تشابكات بروتين تاو وقلل موت الخلايا العصبية المرتبط بمرض ألزهايمر.

يتراكم بروتين تاو في الدماغ في العديد من الاضطرابات العصبية، بما في ذلك مرض ألزهايمر، ويسبب التهابا وموتا لخلايا الدماغ.

ماذا يفعل لمبوركسانت؟

في الفئران المُعرّضة وراثيا لتراكم بروتين تاو الضار، قلّل لمبوركسانت من تلف الدماغ مُقارنة بفئران المجموعة الضابطة (التي لم تتلق الدواء). على سبيل المثال، أظهرت الفئران التي تلقّت لمبوركسانت زيادة في حجم الحُصين -وهو جزء من الدماغ مُهمّ لتكوين الذكريات- بنسبة 30% إلى 40% مُقارنة بفئران المجموعة الضابطة.

إعلان

وعند مقارنة الفئران التي تلقت لمبوركسانت مع مجموعة الفئران الضابطة والفئران التي تتلقى دواء مختلفا للنوم، وهو زولبيديم (Zolpidem) الذي ينتمي إلى فئة مختلفة من الأدوية، زاد زولبيديم من النوم، ولكن لم يكن له أي من التأثيرات الوقائية ضد تراكم تاو في الدماغ مثل تلك التي شوهدت مع لمبوركسانت، مما يشير إلى أن نوع مساعد النوم -مضاد مستقبلات أوركسين- هو المفتاح في إنتاج التأثيرات العصبية الوقائية. ووجد الباحثون أيضا أن التأثيرات المفيدة لم تُشاهد إلا في ذكور الفئران.

يُعد تاو الطبيعي مهما في الحفاظ على بنية ووظيفة الخلايا العصبية. عندما يكون سليما، فإنه يحمل عددا صغيرا من العلامات الكيميائية تسمى مجموعات الفوسفات. ولكن عندما يلتقط تاو الكثير من هذه العلامات الكيميائية، يمكن أن تتكتل معا، مما يؤدي إلى الالتهاب وموت الخلايا العصبية.

وجد الباحثون أن عقار لمبوركسانت يمنع إضافة علامات زائدة إلى بروتين تاو من خلال حجب مستقبلات الأوركسين، مما يساعده على الحفاظ على وظائفه الصحية في الدماغ.

صرح هولتزمان بأن فريقه يواصل استكشاف أسباب ملاحظة التأثيرات الوقائية العصبية لعلاج لمبوركسانت لدى ذكور الفئران فقط، وتوقع أن يكون التباين بين الجنسين ناتجا عن أن إناث الفئران ذات الاستعداد الوراثي نفسه لتراكم بروتين تاو قد أصيبت بتنكس عصبي أقل حدة مقارنة بذكور الفئران. ونظرا لانخفاض الضرر في البداية، ربما كانت الآثار الإيجابية المحتملة للدواء أقل والكشف عنها أصعب.

مقالات مشابهة

  • كامل إدريس يؤكد إهتمام الدولة بقضايا المواطنين النازحين
  • «الميديا فضحتهم».. القبض على المتهمين بتعاطي المخدرات في القاهرة
  • د. كامل إدريس يطمئن على موقف عقد امتحانات الشهادة الثانوية
  • الناطق الرسمي بوزارة الثقافة والإعلام: لا يوجد أي حساب رسمي على منصة “فيسبوك” باسم رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس
  • استمرار طبيعة الانقلاب والحرب بعد تعيين كامل إدريس
  • العدالة والتنمية يعمل على نموذج الحكم ما بعد أردوغان
  • العراق يعمل على تحقيق إنتاج واستثمار للغاز بطاقة تزيد عن 1000 مقمق في حقلين
  • د. كامل إدريس يوجه بإنشاء مجلس للعلاقات الخارجية
  • دواء يساعد على النوم وقد يحمي من ألزهايمر.. كيف يعمل؟