درك تبسة يحجز 85 رأسا من الماشية موجهة للتهريب
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
تمكن مستخدمي فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بالحويجبات بولاية تبسة، من الإطاحة بشبكة إجرامية دولية منظمة مختصة في تهريب المواشي عبر الشريط الحدودي مع إسترجاع كامل القطيع.
تم معالجة القضية بناء على معلومات مفادها قيام بعض الأشخاص بتجميع المواشي وتهيئتها للتهريب عبر الشريط الحدودي اتجاه الدولة المجاورة انطلاقا من قرية بوشبكة بلدية الحويجبات.
استغلالا للمعلومات، تم وضع نقاط مراقبة موجهة، حيث تم تتبع مركبتين تحمل الماشية قادمتين من بلدية أم علي متجهتين نحو قرية بوشبكة، ليتم إنزال المواشي وإدخالها إلى منزل في طور الإنجاز على إثر ذلك تم محاصرتهم وتدعيم التشكيل الأمني وبعد التنسيق مع السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية، تم تفتيش المنزل ليتم العثور على 85 رأس من الماشية سلالة محلية،أين تم توقيف جميع المشتبه فيهم واقتيادهم رفقة المحجوزات إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق.
أسفرت هذه العملية عن توقيف 07 أشخاص مشتبه فيهم فيما لا يزال 04 آخرين في حالة فرار، تم تحديد هويتهم مع حجز مركبتين أستعملتا في الجريمة،مع استرجاع كل المواشي، فور الإنتهاء من التحقيق سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يرد على اتهامات "هيومن رايتس ووتش" قصف مدنيين
علق الجيش السوداني على تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، وجه اتهامات للجيش بشن غارات جوية على مناطق مدنية في نيالا جنوبي دارفور.
الجيش السوداني يرد على اتهامات "هيومن رايتس ووتش" قصف مدنيين
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد الركن نبيل عبد الله، إن "الادعاءات الواردة في تقرير هيومن رايتس ووتش بشأن قصف المدنيين في نيالا غير صحيحة ومجافية للواقع".
ورأى "عبد الله" أن "هذه التقارير موجهة ومنحازة وتندرج ضمن مخطط دولي يستهدف السودان وشعبه"، متسائلا: "لماذا تلتزم هذه المنظمات الصمت تجاه الفظائع والانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها ميليشيا آل دقلو الإرهابية (الدعم السريع) بحق المواطنين؟".
وأكد أن "الميليشيا تستهدف بشكل مباشر وممنهج المرافق العامة، بما فيها المنشآت الصحية ومصادر المياه والكهرباء، وذلك أمام أنظار المجتمع الدولي دون أي تحرك يُذكر"، وفق قوله.
وفي تقرير صدر أمس، اتهمت "هيومن رايتس ووتش" القوات المسلحة السودانية بـ "قتل أعدادا كبيرة من المدنيين في هجمات استخدمت فيها قنابل غير موجهة أُلقيت جوا على أحياء سكنية وتجارية في نيالا، في جنوب دارفور، مطلع فبراير".
وجاء في التقرير أن "هذه الهجمات اتسمت بالعشوائية لأن القنابل المستخدمة لها آثار واسعة النطاق ودقة محدودة ولا يمكن، في معظم الحالات، توجيهها إلى هدف عسكري محدد في مناطق مأهولة بالسكان"