واشنطن

كشفت تقارير إعلامية أمريكية عن أسباب الخلاف المتصاعد بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، والذي بلغ ذروته خلال الساعات الماضية، مع تلميحات من ماسك بتأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن أبرز أسباب التوتر بين الطرفين تعود إلى:
1. إلغاء ترامب لدعم السيارات الكهربائية، وهو قرار يمس بشكل مباشر بمصالح شركات ماسك، وعلى رأسها “تسلا”، التي تُعد من أكبر المستفيدين من هذا الدعم.


2. استبعاد مرشح ماسك لرئاسة وكالة “ناسا”، في خطوة فسّرت على أنها تجاهل مباشر لتأثير ماسك في قطاع الفضاء، رغم الشراكات الناجحة التي تربط “سبيس إكس” بوكالة الفضاء الأمريكية.

وفي مفارقة لافتة، تشير تقارير إلى أن إيلون ماسك كان قد ضخ نحو 250 مليون دولار لدعم حملة ترامب الانتخابية، ما يزيد من حدة الصدمة داخل أوساط الجمهوريين جراء هذا الانقسام المفاجئ بين اثنين من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في الساحة السياسية والاقتصادية الأمريكية.

وفي تطور مفاجئ، لوّح ماسك قبل قليل بإمكانية تأسيس حزب جديد في الولايات المتحدة، في رسالة أثارت جدلاً واسعًا حول مستقبل الخريطة السياسية الأمريكية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ويرى مراقبون أن هذا الخلاف قد يُحدث زلزالًا سياسيًا داخل الحزب الجمهوري، ويفتح الباب أمام تحالفات غير تقليدية تقودها شخصيات مؤثرة من خارج الطيف السياسي التقليدي، في ظل تنامي دور المال والتكنولوجيا في التأثير على القرار السياسي الأمريكي.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: ترامب يسعى لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس

صرح نائب القائم بالأعمال الأمريكي لدى الأمم المتحدة جون كيلي، اليوم الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب يهدف إلى التوصل لاتفاق بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس.

وخلال اجتماع مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا، قال كيلي: “يجب على روسيا وأوكرانيا الاتفاق على وقف إطلاق النار وتحقيق سلام دائم. لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق”.

وأكد أن ترامب “أوضح أن ذلك يجب أن يتم بحلول 8 أغسطس”، مشيراً إلى استعداد الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات إضافية لضمان السلام.

وكان ترامب قد منح روسيا وأوكرانيا مهلة 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق، مهدداً بفرض رسوم تجارية بنسبة 100% على موسكو وشركائها في حال الفشل، قبل أن يختصر المهلة إلى 10-12 يوماً معرباً عن خيبة أمله في التقدم.

وفي الوقت نفسه، أقر ترامب بعدم تأكد فعالية هذه القيود.

بوليانسكي: الجنود الأوكرانيون يرفضون القتال ويحاولون الفرار أو الاستسلام عند أول فرصة

صرح نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في أوكرانيا، أن الجنود الأوكرانيين لم يعودوا يرغبون في القتال، ويحاولون الاستسلام أو الفرار عند أول فرصة تتاح لهم.

وأشار بوليانسكي إلى أن “ظهور نبرة مسالمة في تصريحات خصومنا يتزامن مع استنفاد الإمكانات العسكرية لنظام كييف ومموّليه الغربيين”.

وأضاف أن المشكلة ليست فقط في تمويل الدعم العسكري لأوكرانيا، بل في نفاد مخزون الأسلحة التي يمكن إرسالها، وفي عدم رغبة الأوكرانيين في القتال، حيث أصبح إجبارهم على الذهاب للجبهة أكثر صعوبة.

وأكد أن “الكثير من الجنود الأوكرانيين يحاولون الاستسلام أو الفرار عند أول فرصة”، مستشهداً بإحصائيات هيئة الأركان الأوكرانية التي تشير إلى متوسط أكثر من 20 ألف حالة شهرياً.

مقالات مشابهة

  • بعد انضمام البرتغال إلى الدول الساعية للاعتراف بفلسطين.. هل ينجو نتنياهو من تصاعد الضغط الدولي؟
  • البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: ترامب يسعى لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس
  • السياسات الأمريكية والعبث بالنظام الاقتصادي العالمي
  • الخارجية الأمريكية تفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • الرئيس البرازيلي يتعهد بمواجهة العقوبات والرسوم الأمريكية
  • مع تصاعد الغش الأكاديمي..تشات جي بي تي يطلق ميزة وضع الدراسة لدعم الاستخدام المسؤول
  • الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في غزة غير كافية .. ونعمل على زيادتها
  • خبير عسكري: الاحتلال يواجه ضغوطا دولية غير مسبوقة.. وارتباك واضح في الإدارة الأمريكية
  • ماسك يكشف عن صفقة مليارية مهولة بين تسلا وسامسونغ بخصوص صفقة الرقائق
  • الإدارة الأمريكية..المصداقية في مهب الريح