القنبلة الكبرى..إيلون ماسك يتهم ترامب بالتورط في قضية استغلال القاصرات
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
دخلت العلاقة المتوترة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك مرحلة جديدة من التصعيد، بعدما زعم الأخير في منشور مثير للجدل أن اسم ترامب ورد في ملفات جيفري إبستين، المتهم الراحل بقضايا استغلال جنسي لقاصرات.
وكتب ماسك عبر منصته "إكس": "حان وقت إلقاء القنبلة الكبرى: دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين.
الرئيس ترامب لم يتأخر في الرد، حيث كتب على منصة "تروث سوشيال": "طلبتُ من إيلون أن يغادر.. إنه يشعر بخيبة أمل لأنني لم أواصل دعمه الحكومي، لكن لا أمانع انقلابه ضدي، فقط كان عليه فعلها قبل أشهر"، مؤكداً أن ماسك "يعاني من متلازمة اضطراب ترامب"، وأنه "يفتقد وجوده في البيت الأبيض".
كما هاجم ترامب الملياردير الأمريكي بسبب موقفه المعارض لمشروع قانون الإعفاء الضريبي الجديد، مشيرًا إلى أن المشروع "يتضمن خفضًا تاريخيًا في الإنفاق قدره 1.6 تريليون دولار"، وأن رفضه "يعني زيادات ضريبية بنسبة 68%".
وهدد ترامب بإنهاء الدعم الفيدرالي والعقود الحكومية المرتبطة بشركات ماسك، قائلاً: "الطريقة الأسهل لتوفير المال في ميزانيتنا، هي إنهاء الدعم والعقود لإيلون ماسك. هذا يوفر مليارات".
ماسك يصعّد: "من دوني، كان سيخسر الانتخابات"وفي سلسلة ردود، دافع إيلون ماسك عن نفسه قائلاً إن مشروع القانون "لم يُعرض عليه مطلقًا"، وأنه "تم تمريره في منتصف الليل دون أن يتمكن حتى أعضاء الكونغرس من قراءته".
وكتب: "من دوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات. يا لها من قلة وفاء"، مضيفًا في منشور آخر: "سبيس إكس ستوقف مشروع مركبة دراجون ردًا على إلغاء ترامب لعقودي الحكومية".
كما أيد ماسك منشورًا يدعو إلى "عزل ترامب وتعيين جي دي فانس رئيسًا للولايات المتحدة"، في تصعيد غير مسبوق بين الطرفين اللذين كانا في مرحلة ما حليفين في عدد من الملفات الاقتصادية والفضائية.
وتأتي هذه المواجهة بين قطب التكنولوجيا ورئيس البلاد في وقت حساس، حيث تشهد الساحة السياسية الأمريكية حالة من الترقب بعد تداول أنباء عن اقتراب الإفراج عن ملفات مرتبطة بجيفري إبستين، المتهم بإدارة شبكة استغلال جنسي لشخصيات بارزة، قبل وفاته الغامضة في محبسه عام 2019.
وكانت التسريبات السابقة قد طالت عدداً من الشخصيات المعروفة، إلا أن ماسك زعم هذه المرة أن اسم ترامب من بينها، ما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب ماسك إيلون ماسك الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب مشروع قانون إیلون ماسک بین ترامب
إقرأ أيضاً:
توتر متصاعد بين ترامب وإيلون ماسك بسبب مشروع قانون الضرائب
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن تزايد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، بعد انتقادات علنية وجهها الأخير لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الجديد الذي يدعمه ترامب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن ترامب بدأ يفقد صبره تجاه ماسك، معربًا عن استيائه من تصاعد الانتقادات، خاصة بعد ما وصفه بتعاون وثيق دام لأربعة أشهر. وأضاف المسؤول أن الرئيس الأمريكي بدا "متفاجئًا ومحتارًا" من موقف ماسك، ولم يكن يتوقع هذا الانقلاب المفاجئ، رغم العلاقة التي ربطتهما مؤخرًا.
وفي رده على سؤال حول مستقبل العلاقة بين ترامب وماسك، قال المسؤول إن من السابق لأوانه تحديد ذلك، لكنه أشار إلى أن "ترامب قد يكون متسامحًا، لكنه لا ينسى مثل هذه الإهانات"، في إشارة إلى تصاعد انتقادات ماسك العلنية.
إعفاءات السيارات الكهربائية وأزمة ترشيح إسحاقمانووفقًا لمصادر مقربة من ماسك، فإن مشروع قانون الضرائب المقترح تضمن بنودًا تلغي إعفاءات ضريبية خاصة بالسيارات الكهربائية، وهو ما أثار استياء مؤسس "تسلا"، الذي اعتبر التشريع تهديدًا مباشرًا لقطاع السيارات النظيفة.
كما كشفت الصحيفة أن غضب ماسك تفاقم بعد رفض البيت الأبيض ترشيح جاريد إسحاقمان، الحليف المقرب له، لتولي رئاسة وكالة "ناسا". ووفقًا للمصادر، فقد اشتكى ماسك خلال عطلة نهاية الأسبوع من شعوره "بالخيانة"، خاصة بعد تبرعه بمئات الملايين من الدولارات لدعم حملة ترامب الانتخابية في العام الماضي.
ورأى مقربون من ماسك أن استبعاده من ملف ترشيح إسحاقمان جعله أكثر ميلًا لتصعيد المواجهة مع الإدارة الأمريكية، وتبني موقف أكثر عدائية تجاه التشريعات الجديدة.
هجوم علني على منصة "إكس"وفي تصعيد جديد، دعا ماسك متابعيه، الذين يتجاوز عددهم 200 مليون على منصة "إكس"، إلى الضغط على أعضاء الكونجرس لإسقاط مشروع القانون، وكتب: "اتصلوا بممثليكم في مجلسي الشيوخ والنواب.. وأوقفوا هذا العبث فورًا".
في المقابل، رد ترامب عبر منصته "تروث سوشال" بنشر صورة لرسالة سابقة من ماسك تشير إلى نيته الابتعاد، دون أن يرفق أي تعليق، وهو ما اعتبره مراقبون ردًا ساخرًا يعكس فتور العلاقة بين الرجلين، وربما نهاية مرحلة تحالف قصيرة كان يُعوّل عليها الطرفان لأهداف سياسية واقتصادية.