استعدادا لماراثون الثانوية.. التعليم تتسلم ٢٠٢٩ لجنة سير على مستوى الجمهورية لتجهيزها قبل تسليمها للشرطة
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
تستعد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لعقد اختبارات العام الدراسي الحالي لطلاب الثانوية العامة الذين يبلغون 814 الف طالب وطالبة بين النظامين القديم والحديث موزعين في ٢٠٢٩ لجنة على مستوى الجمهورية.
وبدأت المديريات التعليمية، تسلم اللجان التي تم تحديدها عقد لجان امتحانات بها وهم لجنتين في كل إدارة تعليمية واحده بنين واخري بنات، للوزارة لتجهيزها وتركيب الكاميرات وتضبيط المراوح وتصليح الديسكات وغيرها، استعدادا لتوزيع قوائم اللجان بأرقام الجلوس.
وقالت مصادر خاصة بديوان عام الوزارة، إن عقب العودة من إجازة عيد الأضحى، وتحديدا يوم الثلاثاء المقبل، سيتم تجهيز اللجان من أي شيء ناقص، تمهيدا لتسليمها لرجال الأمن والشرطة ورؤساء اللجان بداية من يوم الجمعة المقبلة، استعدادا لعقد أول اختبار يوم الاحد الموافق 15 يونيو الجاري.
وأكدت المصادر، أن لجان النظام والمراقبة ستبدأ في استقبال اعتذارات المشاركين في أعمال الامتحانات يومي الثلاثاء والأربعاء، لتكون النتيجة الخميس والجمعة سواء بالقبول أو الرفض وفقا للشروط التي محدداها الوزارة لقبول الاعتذارات.
وأشارت المصادر، إلى أنه تم خطاب الخريجين الجدد لمساعدتهم في تأمين اللجان، بواقع اثنين شباب بكل لجنه لتسهيل عملية التفتيش أمام اللجان بسهولة ويسر ودون استهلاك وقت قبل اللجان.
كما أكدت المصادر، على خطاب وزارة الصحة لتوافر زائرة صحية لكل لجنة سير (امتحانات)، كما تم خطاب رؤساء الأحياء لرفع كافة الاشغالات أمام اللجان ومنع الباعة الجائلين، وفرش أمام اللجان سرادق لسهولة وخروج الطلاب في تواجد أفراد الأمن من الشرطة والشباب حديثي التخرج.
وشدد المصادر، أنه ستبدأ في سفر صناديق الأسئلة، طيران، للمحافظات البعيدة قبل الامتحانات بيوم، استعدادا لتوزيعها على لجان النظام والمراقبة، ولكن المحافظات الداخلية يتم توزيعها يوم الاختبار الفجر.
وتنطلق اختبارات الثانوية العامة يوم الأحد المقبل، بجميع محافظات الجمهورية وسط إجراءات أمنية مشددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثانوية وزارة التربية طلاب الثانوية العامة وزارة التربية والتعليم الثانوية العامة امتحان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني طلاب الثانوية الامتحانات مديريات التعليم أرقام الجلوس لجان امتحانات سير امتحانات قبل الامتحانات
إقرأ أيضاً:
المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.
وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.
وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.
وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.
ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.
الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.