المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.
وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.
وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.
وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.
ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.
الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
نويرة تحتفي بفيروز في دار الأوبرا.. غدًا
تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حفل فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، احتفاءً بأعمال الفنانة الكبيرة فيروز على المسرح الكبير.
ويشمل مجموعة من أشهر أغاني "جارة القمر" مثل: كيفك إنت، شايف البحر، سألونى الناس، عندي ثقة فيك، كنا نتلاقى، حبيتك بالصيف، ويؤديها كل من مي حسن، أجفان، سوزان ممدوح، أميرة أحمد، كنزي ونهى حافظ. يقام الحفل الساعة الثامنة مساءً يوم الخميس 11 ديسمبر.
تُذكر أن الفنانة الكبيرة فيروز وُلدت عام 1935 في لبنان باسمها الحقيقي نهاد وديع حداد، وأحبت الغناء منذ صغرها.
اكتشف موهبتها الملحن محمد فليفل، أحد مؤسسي المعهد الوطني للموسيقى، وألحقها بالمعهد. ثم لاحقًا اكتشف الملحن حليم الرومي عظمة صوتها وأطلق عليها اسم "فيروز" لتشابه صوتها بالحجر الكريم، وقدم لها عدداً من ألحانه منفردة خارج جوقة الإذاعة اللبنانية.
وكان لقاءها مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني نقطة تحول في مسيرتها، حيث كتبا ولحنا العديد من أعمالها.
تزوجت لاحقًا من عاصي الرحباني، وسافرت معه ومع منصور في جولات وحفلات غنائية حول العالم، ما زاد من تألقها وشهرتها.. قدمت فيروز مئات الأعمال الغنائية ونالت العديد من الأوسمة والتكريمات، منها وسام الشرف عام 1963 والميدالية الذهبية عام 1975 في الأردن، ووسام جوقة الشرف في فرنسا عام 2020.