ولادة طفل في البحر بعد غرق قارب يقل مهاجرين
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أنجبت مهاجرة مولودا جديدا بعد أن غرق قارب كانت على متنه مع عشرات المهاجرين في البحر الأبيض المتوسطة متجهين إلى أوروبا.
وقالت منظمة "أوبن آرمز" الإنسانية إن المهاجرين، الذين يزيد عددهم على 50، باتوا الآن في طريقهم إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية بعدما أنقذتهم سفينة إغاثة إثر بقائهم على منصة نفطية مهجورة في البحر المتوسط ثلاثة أيام شهدت ولادة طفل.
جاء في بيان للمنظمة غير الحكومية، التي تتخذّ مقرا لها في إسبانيا، أن السفينة "أسترال"، التي تشغّلها، أنقذت ليلا 54 شخصا.
كان المهاجرون قد علقوا على المنصة النفطية لثلاثة أيام بعدما تداعى قاربهم المطاطي الذي انطلقوا به من ليبيا الثلاثاء، وفق "أوبن آرمز".
في وقت لاحق الأحد، قالت المنظمة إن السفينة "أسترال" عثرت بعد ذلك على 109 أشخاص آخرين، كان أربعة منهم في المياه.
والمجموعة الثانية، التي تضم عشرة أطفال، انطلقت هي أيضا من ليبيا، وفق المنظمة.
وقالت "أوبن آرمز" إنها زوّدت المهاجرين بسترات نجاة بانتظار وصول سفينة الإنقاذ "لويز ميشيل" التي تعمل برعاية فنان الغرافيتي البريطاني بانكسي.
وليست هذه المرة الأولى التي يتّخذ فيها مهاجرون منصات نفطية عائمة ملاذا خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى سواحل أوروبا على متن قوارب متداعية ومكتظة على نحو يتخطى بكثير قدراتها الاستيعابية.
منذ مطلع العام وحتى الأول من يونيو، وصل نحو 23 ألف مهاجر إلى إيطاليا بحرا، وفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهاجرون ولادة مولود جديد غرق قارب البحر الأبيض المتوسط
إقرأ أيضاً:
بعد نشر الحرس الوطني.. ترامب يأمر بتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته حيال أزمة الهجرة المتصاعدة في لوس أنجلوس، وأعلن اتخاذ إجراءات وصفها بـ"الحاسمة" لمواجهة ما وصفه بـ"غزو المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين"، على خلفية احتجاجات واسعة اندلعت بسبب عمليات ترحيل أثارت غضباً واسعاً بين السكان، خصوصاً في المناطق ذات الأغلبية اللاتينية.
وفي منشور عبر منصته "تروث سوشيال"، وصف ترامب مدينة لوس أنجلوس بأنها "كانت في وقت مضى مدينة أمريكية عظيمة"، مضيفًا: "غزاها واحتلها مهاجرون غير شرعيين ومجرمون... والآن، تزحف حشود عنيفة ومتمردة وتهاجم عملاءنا الفيدراليين".
وأكد ترامب أنه أصدر توجيهاته لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، والمدعية العامة بام بوندي، للتنسيق مع الجهات الفيدرالية كافة لـ"اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحرير لوس أنجلوس من غزو المهاجرين"، متوعدًا بأن "يعود النظام" و"سيتم طرد المهاجرين غير الشرعيين".
نشر الحرس الوطني وسط تصاعد التوتراتوفي خطوة ميدانية عاجلة، أمر ترامب بنشر 2000 من أفراد الحرس الوطني في شوارع لوس أنجلوس، في محاولة لاحتواء الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت لليوم الثاني على التوالي، لا سيما في منطقة باراماونت، حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المتظاهرين الذين اشتبكوا مع عناصر من إدارة الهجرة والجمارك (ICE).
وقال توم هومان، مسؤول الحدود في إدارة ترامب، في تصريحات إعلامية: "نحن نجعل من لوس أنجلوس أكثر أمانًا"، مشيرًا إلى أن حملة الترحيلات هي "ضرورة لحماية القانون".
ووفقًا للسلطات، اعتقل هذا الأسبوع نحو 118 شخصًا، بينهم 44 في مداهمات نُفذت يوم الجمعة، في إطار حملة واسعة ضد مخالفي قوانين الهجرة.
من جانبه، انتقد حاكم ولاية كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الإجراءات الفيدرالية وعمليات الترحيل، واصفًا إياها بأنها "قاسية وغير مبررة"، مؤكداً أن إدارة ترامب "تسعى لخلق أزمة من العدم لأهداف سياسية".
وقال نيوسوم في تغريدة على منصة "إكس": "ما يجري في لوس أنجلوس ليس حلاً لأزمة الهجرة، بل تصعيد غير مسؤول يزيد من حدة التوترات ويهدد استقرار المجتمع".
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة انقسامًا حادًا حول سياسات الهجرة، وسط دعوات متزايدة من أنصار ترامب لمزيد من الإجراءات الأمنية على الحدود، مقابل احتجاجات تطالب بتعامل أكثر إنسانية مع المهاجرين، خاصة أولئك الذين يعيشون في البلاد منذ سنوات طويلة.