حددت الأكاديمية الثقافية العالمية ومقرها المانيا موعد تنظيم مهرجان شبابيك في نسخته الاولى لهذا العام في مدينة ديتمولد الألمانية يومي ١٦و١٧ سبتمبر المقبل .

 أعلنت اللجنة المنظمة لهذا المهرجان السنوي عن مشاركة الباحثة والكاتبة الدكتورة إشراقة مصطفى حامد وهي ناشطة ومستشارة ثقافية للأكاديمية الى جانب عدد من المبدعين في الموسيقى والفن التصويري والشعر والفن المسرحي.

 

 وتعتبر الأكاديمية الدولية للثقافة إحدى المنصات العالمية للثقافية والفنون والمعرفة والعلم وتؤمن بمستقبل تتحد فيه  جميع  الثقافات والفنون . 

 كما تعتبر كيان لمجتمع ثقافي غير حكومي مستقل وغير ربحي يعمل وفق القيم والممارسات الإنسانية العالمية لبناء مجتمعات حضارية مترابطة من خلال تكاملها وتضامنها ووحدتها الثقافية.

 يقدم المشاركون خلال المهرجان عروضًا فنية ورقصات فلكلورية وشعبية وقصائد شعرية في مدينة  ديتمولد الواقعة غرب المانيا وتابعة لمقاطعة شمال نهر الراين وعاصمتها " دوسلدورف". 

  يهدف مهرجان شبابيك إلى كسر العزله المجتمعية ونشر الفرحة والابتسامه على الوجوه وتعزيز الروابط الإنسانية  في يومين متتتاليين من الفن الثقافي في ظل أجواء تسودها الألفة والمحبة والديمقراطية لتروي عطش الهجرة .

  كما يهدف إلى تعزيز التقارب بين الشعوب  ضمن نشاط يتكرر  سنويا  وتعزيز مفهوم الثقافة المشتركة بين الشعوب العربية وغير العربية وفتح قنوات الحوار عبر الفن والثقافة ونشر التوعية والثقافة وتبادل المعلومات في شتى المجالات.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

فقر الشعوب وسقوط الكيانات الغنية

 

صدرت العديد من المقالات التي تقارن بين روما وأمريكا وأسباب السقوط المتشابهة. لكن هذه قراءة من زاوية أخرى. بالفعل ما أشبه أمريكا اليوم بروما الأمس قبيل سقوطها!

من الواضح أنه تتضافر عوامل عديدة لسقوط أمريكا كما سقطت روما، أهمها: الهجرات السكانية والانهيار الاقتصادي الداخلي، والتوسع في الحروب الخارجية.

سقطت روما بسبب هجرات القبائل الجرمانية، إضافة إلى الأسباب الأخرى. كانت الغزوات الجرمانية بدأت بهجرات فردية وجماعية، يعملون لدى الرومان عمّالًا ومزارعين وجنودًا مرتزقة، يبحثون عن لقمة العيش. ثم تكثّفت وازدادت هذه الهجرات حتى سقطت روما على يد قائد عسكري جرماني صغير.

وهذه من دروس التاريخ: أن الهجرات الكبرى سبب في سقوط الإمبراطوريات. ولهذا يعد العامل السكاني من أهم العوامل الصانعة للتاريخ.

هجرات الشعوب المحتاجة اقتصاديًا إلى الدول والمناطق الأكثر ثراءً ليس لها حل، لا عسكري ولا سياسي. هو من الحتمية التاريخية، طالما هناك شعوب غنية وشعوب فقيرة فإن الهجرات سوف تستمر.

اليوم، المكسيكيون والشعوب اللاتينية الفقيرة والجائعة تزحف على الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك أيضًا الشعوب الأخرى، الإفريقية وغيرها، تزحف نحو أوروبا. مشكلة المهاجرين اليوم أمام الغرب ليس لها حل سوى إنهاء المركزية الغربية في الاقتصاد والرخاء الاقتصادي العالمي. ما لم يحدث ذلك، فإن هذه الشعوب سوف تواصل زحفها على أمريكا والغرب حتى تُسقطه سكانيًا أولًا، ثم سياسيًا بعد ذلك.

كثير من عقلاء الغرب وفلاسفته يعرفون حتمية سقوط هذه الحضارة. لأن النظام الرأسمالي يسير في طريق مسدود ولا يقوم على أسس متوازنة بسبب خلل الدورة المالية في المجتمع.

يقول جونسون، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق:” إن الحضارة العالمية يمكن أن تنهار بنفس سرعة انهيار الإمبراطورية الرومانية القديمة”.

الهيمنة الغربية على اقتصاد العالم، ونهب موارده وفرض ثقافته السطحية واستخدام هذه الهيمنة في فرض عقوبات اقتصادية مؤلمة على دول وشعوب العالم الفقير التي تخالف أو ترفض سياسات الهيمنة الغربية والخضوع لها، لا يمكن أن يستمر إلى الأبد. وأحد أبرز عوامل سقوط هذه الهيمنة هي الهجرات الكبيرة إلى الغرب، أوروبا وأمريكا، إضافة إلى شن الحروب وعوامل السقوط الداخلي، التي سوف تتضافر مع بعضها لطي صفحة الاستعلاء الغربي على بقية دول العالم.

جامعة صنعاء

 

مقالات مشابهة

  • فقر الشعوب وسقوط الكيانات الغنية
  • نشرة الفن | أشرف زكي يكشف موعد ومكان عزاء الفنانة شروق .. محمد هنيدي يوضح حقيقة استئصال جزء من معدته
  • شلقم: منطقتنا العربية تعيش حروباً دينية منذ نهاية الحرب العالمية الأولى   
  • رقص فوق العربية.. نجوم الفن والرياضة بحفل محمد رمضان بالعلمين|فيديو
  • بحضور نجوم الفن.. محمد رمضان يتألق بمهرجان تركواز بالعلمين الجديدة.. وجورج وسوف مفاجأة الخميس القادم
  • جموع من الجالية الجزائرية والعربية تودّع رحمة المغدور بها بالمانيا
  • وفد حزب الشعوب يثمن دور نيجيرفان بارزاني بإنجاح عملية السلام في تركيا (صور)
  • في مهرجان عمّان... منذر رياحنة يرفع راية الفن الملتزم ويظفر بجائزتي الجمهور ولجنة التحكيم عن فيلم إلى أرض مجهولة
  • "هاعيش حياتي".. 16 عام على الألبوم الذي غيّر قواعد الموسيقى العربية وأطلق تامر حسني نحو العالمية
  • مركز أبوظبي للغة العربية يقود رحلة ثقافية ثرية إلى مهرجان أيام العربية حتى نهاية 2025