الوجه المظلم لمدينة المضيق الساحلية.. انتشار الخنازير و استفحال البناء العشوائي
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
تعيش ضواحي مدينة المضيق، في الأيام الأخيرة، على وقع استفحال ظاهرة انتشار الخنازير البرية، التي باتت تشكل تهديداً مباشراً للسكان، خصوصاً أولئك القاطنين بالمناطق المحاذية للغابات والجبال.
وفي حادث خطير، تعرض شاب من مدينة المضيق لهجوم مباغت من قطيع خنازير برية، ما تسبب له في إصابات متفاوتة الخطورة، استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية.
وتكررت في الآونة الأخيرة نداءات السكان المحليين للسلطات المختصة، قصد التدخل العاجل لوضع حد لخطر هذه الحيوانات، التي لا تكتفي بإثارة الرعب بين الساكنة، بل تُلحق أضراراً جسيمة بالمحاصيل الزراعية والغطاء النباتي، وتعرض السلامة الجسدية للمواطنين للخطر.
من جهة أخرى تعيش المدينة التي تعتبر قبلة للمغاربة خلال عطلة الصيف،انتشارا للبناء العشوائي وغير القانوني في أحياء بعيدة نوعا ما عن وسط المدينة التي تعج بالزوار صيفا.
و بحسب معلومات متداولة ، فإن البناء العشوائي يستفحل بالمدينة مع اقتراب فصل الصيف ، ورغبة كثيرين في عرض منازلهم للكراء لمن يريد قضاء العطلة بالمدينة.
وتستغل عدة جهات ، فترات معينة لتشييد بنايات عشوائية فيما يعمد أشخاص إلى استغلال رخص الاصلاح لتشييد طوابق إضافية أو الهدم و اعادة البناء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اندلاع نيران هائلة في السوق القديم لمدينة بندر عباس جنوب إيران
اندلعت نيران هائلة في السوق القديم لمدينة بندر عباس بجنوب إيران، ما أثار مخاوف واسعة بين السكان المحليين وردود فعل فورية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت مشاهد مصورة ألسنة اللهب والدخان المتصاعد بكثافة، بينما سارعت فرق الإطفاء إلى مكان الحادث لمواجهة الحريق ومحاولة منع انتشاره إلى المحلات المجاورة.
ولم تُكشف بعد الأسباب الرسمية وراء اندلاع الحريق، ما يعزز من التكهنات التي تحوم حول احتمال حدوث ماس كهربائي أو وجود مواد قابلة للاشتعال داخل السوق، إلا أن وكالة "إيرنا" الإيرانية لم تقدم رواية نهائية حول مصدر الحريق.
واشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
ويُذكر أن السوق القديم يعد من أقدم وأشهر الأسواق الشعبية في بندر عباس، ويشتهر بكونه وجهة للتسوق المحلي والسياحي، حيث يعج بالبضائع اليدوية والسلع المتنوعة، ويعرف بطابعه التقليدي الملون
وهرعت فرق الإطفاء والإنقاذ إلى الموقع فور تداول مقاطع الحريق، وشرعت في إنشاء حواجز مائية لدرء خطر امتداد النيران إلى المباني المجاورة.
ورغم عدم ورود تقارير تؤكد وقوع إصابات حتى الآن، إلا أن سرعة الانتشار وسط الأشكال المعمارية الضيقة للسوق قد تعيق جهود السيطرة.
ويُعد السوق القديم مقصداً اقتصادياً وسياحياً بارزاً، فإضافة إلى اشتغاله كمركز تجاري، يُشكل رمزاً ثقافياً وجزءاً من الذاكرة التراثية للمدينة.