عشرات الشهداء والمصابين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
لليوم الـ84 على التوالي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي جريمة وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وارتكاب المجازر بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين، باستهداف قوات العدو الإسرائيلي مجموعة من المواطنين الفلسطينيين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقالت وسائل الإعلام إن أربعة مواطنين فلسطينيين ارتقوا، إثر قصف إسرائيلي على حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.
وأشارت إلى وقوع شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وذكرت أن المواطن عمر محمد فتحي أبو عودة (19 عامًا) استشهد، في قصف من مسيرة إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
ولفتت إلى وصول سبعة شهداء من منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، عرف منهم: عمر محمد سلام صيام، سعيد هاني نادي العطار وصهيب عوض علي أبو عودة.
بدوره، ذكر مستشفى العودة بالنصيرات أن 31 إصابة وصلت المستشفى، جراء إطلاق طيران العدو الإسرائيلي المُسيّر “كواد كابتر” القنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات للمواطنين الفلسطينيين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز “نتساريم” وسط القطاع.
وأفادت وكالة “صفا” باستشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأوضحت أن قوات العدو المتمركزة شرقي بلدة جباليا واصلت إطلاق قذائفها المدفعية ونيران آلياتها الرشاشة بكثافة في محيط مدرستي الرافعي وأربكان، بالتزامن مع إطلاق النار من مسيرات “الكواد كابتر”.
وكثف جيش العدو الإسرائيلي غاراته الجوية والقصف المدفعي على بلدة جباليا، وسط تحليق مكثف للطيران المسير.
ومنذ 18 مارس الجاري، استأنف العدو الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، متنصلا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتشن قوات العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويواصل تعذيبهم
الثورة / متابعات
قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري، إن الاحتلال الإسرائيلي، يغيب آلاف الأسرى في سجونه ويعزلهم بشكل غير مسبوق، وبمستوى لم تشهده الحركة الأسيرة، ويواصل تعذيبهم بشتى الوسائل والسياسات الممنهجة.
وأضاف الزغاري، في بيان له في أول أيام عيد الأضحى أمس الجمعة، إنّ ما يواجهه الأسرى من جرائم وعمليات سلب وحرمان ممنهجة، ما هي إلا امتداد لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، واستمرار العدوان على شعبنا كافة.
ويواصل الاحتلال اعتقال مئات الأسرى منذ عقود، ويحرمهم من عائلاتهم، ومنهم من فقد العديد من أفراد عائلته وهو في الأسر، كما حرمهم من مشاركتهم عشرات المناسبات والأعياد التي مرّت عليهم وهم في الزنازين، وفق البيان.
وأشار الزغاري، لمواصلة منظومة السّجون الإسرائيلية فرض العزل الانفرادي منذ بدء الإبادة بحقّ عشرات الأسرى منهم قيادات من الحركة الأسيرة، وغالبيتهم أمضوا أكثر من 22 عاماً في سجون الاحتلال.
وتابع: «أكثر من 440 طفلاً في سجون الاحتلال يعتقلهم الاحتلال من بين أحضان ذويهم ويواجهون الجوع والتنكيل، وعمليات التعذيب والأمراض ويقتل طفولتهم على مدار الساعة، إلى جانب حرمان 49 أسيرة من عائلاتهن من بينهن أمهات يحرمهن الاحتلال من أطفالهن».
ووجّه الزغاري التحية إلى الأسرى كافة، لا سيما أسرى قطاع غزة الذين يواجهون جرائم مضاعفة، ويواصل العدو إخفاء العشرات منهم، وسط صمت عالمي، وتواطؤ، مضيفًا: «في الوقت الذي يطالب العالم الإفراج عن عشرات الأسرى الإسرائيليين، فإننا نذكّر هذا العالم أن هناك المئات من معتقلي غزة يُعذبون ويُخفيهم الاحتلال قسراً».
ووجّه الزغاري نداءً إلى المنظومة الدّولية، للسعي من أجل استرداد معنى الإنسانية التي تتغنى به، وتعمل على عزل منظومة التوحش الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة، وإنقاذ الأسرى والمعتقلين من عمليات الإعدام والقتل البطيء التي تنفذ بحقّهم، والتي أدت إلى استشهاد ما لا يقل عن 71 أسيراً ومعتقلاً منذ الإبادة، من بينهم طفل.