مسيرة جاريد ليتو على المحك بعد اتهامه بسلوكيات مثيرة تجاه قاصرات
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
كشفت تقارير إعلامية حديثة، عن مزاعم وُجهت إلى النجم الأمريكي جاريد ليتو، تتعلق بسلوك غير لائق في الماضي، وذلك 9 من النساء، تحدث بعضهن عن وقائع تعود لفترة مراهقتهن.
التقرير الذي نُشر عبر منصة Air Mail أورد شهادات تشير إلى تواصل غير مناسب من جاريد ليتو، دون تقديم أي دعاوى قضائية رسمية حتى اللحظة.
وأفاد التقرير، بأن بعض السيدات أكدن أن تواصلهن مع جاريد ليتو شمل مواقف غير مريحة، مشيرات إلى أنه استغل شهرته للاتصال بهن في سن مبكرة.
الاتهامات ضد جاريد ليتو تتعلق بقيامه بسلوك جنسي غير لائق تجاه هؤلاء النساء، بعضها أثناء كونهن قاصرات تشمل رسائل واتصالات جنسية موجهة لقاصرات، منها فتاة تبلغ الثانية عشرة من عمرها حينما كانت تتلقى مكالمات جنسية منه.
وإدعاءات بظهوره عارياً أمام عارضات في عمر 16–17 عاماً في منزله أو أثناء زيارات، واتهامات بـ”التعرض بالعنف الجنسي” من قبل دي جي أُصرت على أنها كانت تبلغ 17 عامًا في تلك اللحظة .
وحالات أخرى، ذكرت عن سلوك اضطرابي جنسي، كطلبه اتصال مكالمات مسائية وأفعال ذات طابع جنسي علني.
رغم أن بعض هذه المزاعم قد تعود إلى سنوات مضت، إلا أن صداها أعاد إثارة النقاش حول السلوكيات الشخصية لبعض النجوم داخل الوسط الفني العالمي.
ردّ فريق جاريد ليتو الإعلامي على هذه المزاعم بتأكيده أن ما ورد “غير صحيح ومضلل”، وأن الفنان الأمريكي لم يقم بأي فعل خارج الأطر القانونية أو الأخلاقية.
كما شدد ممثلوه على أن التواصل الذي تم مع بعض المعجبين أو المتعاونين معه في السابق كان في سياقات مهنية تمامًا.
حتى الآن لم تُقدم أي شكوى رسمية إلى الجهات القضائية، ولم تُفتح تحقيقات من أي جهة حكومية أو حقوقية رغم الجدل المتصاعد، كما لم تصدر عن الجهات المختصة في أمريكا أي تعليقات أو إجراءات مباشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جاريد ليتو الأوسكار
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: العالم يقول «لا ثقة» في إسرائيل.. ولا احترام لـ نتنياهو
في استطلاع رأي عالمي جديد أعده مركز بيو للأبحاث وشمل 24 دولة حول العالم، أظهرت النتائج أن معظم المشاركين لديهم نظرة سلبية تجاه إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، مع تراجع ملحوظ في صورة إسرائيل على الساحة الدولية، وخاصة في الدول الغربية والديمقراطيات الصناعية الكبرى.
بحسب التقرير، في 20 من أصل 24 دولة، عبر حوالي نصف المشاركين أو أكثر عن رأي سلبي تجاه إسرائيل. وسجلت أعلى نسب المعارضة في دول مثل أستراليا، واليونان، وإندونيسيا، واليابان، وهولندا، وإسبانيا، والسويد، وتركيا، حيث وصلت نسبة غير المؤيدين إلى ثلاثة أرباع السكان أو أكثر.
في المقابل، ظهرت مواقف أكثر توازنًا في دول مثل الهند، حيث توزعت الآراء بين 34% مؤيدين و29% معارضين. أما في نيجيريا وكينيا، فقد عبر نصف المشاركين تقريبًا أو أكثر عن آراء إيجابية تجاه إسرائيل.
وكشف التقرير عن تغيرات لافتة في مواقف بعض الدول مقارنة بسنوات سابقة، فعلى سبيل المثال، في الولايات المتحدة، ارتفعت نسبة الرافضين لإسرائيل بـ11 نقطة مئوية بين مارس 2022 ومارس 2025. كما شهدت دول مثل بريطانيا قفزة كبيرة في المواقف السلبية، حيث ارتفعت نسبة الرافضين من 44% في عام 2013 إلى 61% اليوم.
وأشار التقرير إلى أن الفئة العمرية الأصغر سنًا (18-34 عامًا) تميل إلى إبداء مواقف أكثر سلبية تجاه إسرائيل مقارنة بكبار السن، لا سيما في الدول ذات الدخل المرتفع مثل كندا، فرنسا، كوريا الجنوبية، أستراليا، والولايات المتحدة. وقد سجلت الولايات المتحدة أكبر فجوة عمرية في النظرة إلى إسرائيل.
على المستوى الأيديولوجي، يلاحظ التقرير أن الأشخاص الذين يصنفون أنفسهم ضمن التيار اليساري في معظم الدول يميلون بشكل واضح إلى رفض إسرائيل مقارنة بمن هم على اليمين.
وفي ما يخص صورة نتنياهو، فقد أظهرت البيانات أن مستويات الثقة بقيادته منخفضة بشكل حاد في غالبية الدول التي شملها الاستطلاع. باستثناء نيجيريا وكينيا، لم تتجاوز نسبة الذين يثقون بنتنياهو في أي دولة نسبة الثلث.
أما في دول مثل فرنسا، ألمانيا، اليونان، إندونيسيا، اليابان، السويد، وأستراليا، فقد عبر ثلاثة أرباع السكان أو أكثر عن انعدام الثقة الكامل بنتنياهو.
كما هو الحال مع النظرة إلى إسرائيل، فإن الفئة الشبابية في عدة دول تميل إلى عدم الثقة بنتنياهو، مثل ما رصد في المجر، حيث أبدى 40% من البالغين فوق سن الخمسين ثقتهم به، مقابل 20% فقط من الشباب.
على الرغم من محاولة حكومةالاحتلال الإسرائيلية تصدير صورة "الدولة القوية"، إلا أن الإسرائيليين أنفسهم لا يرون بلادهم تحظى بالاحترام العالمي.
فقد قال 58% من الإسرائيليين إن دولتهم "ليست محترمة كثيرًا أو على الإطلاق" في العالم، مقابل 39% فقط قالوا إنها محترمة.
واللافت أن نسبة من يرون أن إسرائيل "غير محترمة إطلاقًا" ارتفعت من 15% في العام الماضي إلى 24% هذا العام.