"جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 9th, June 2025 GMT
مسقط- الرؤية
وقّعت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية اتفاقية تعاون مشترك مع مجموعة إذكاء، إحدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا والحلول الرقمية في سلطنة عُمان، بهدف تنظيم وتطوير أوجه التعاون بين الجانبين لدعم وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، ودعم الشركات الطلابية الناشئة في الجامعة.
وتتضمن مجالات التعاون دعم ونشر ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتنظيم فعاليات تعليمية وتدريبية تشمل ورش عمل، جلسات إرشادية، وعروضًا تجريبية في مجالات الابتكار والتحول الرقمي، مع التركيز على التقنيات الحديثة، إضافة إلى تعزيز فرص تطوير مشاريع ناشئة واعدة، وتقديم استشارات في مجالات التحول الرقمي عبر الشركات التابعة لمجموعة إذكاء.
جرت مراسم التوقيع برئاسة الجامعة، بحضور عدد من المسؤولين من الطرفين، ووقّع الاتفاقية كل من: سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة، والمهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء.
وينص برنامج التعاون على تبادل الخبرات والمعارف، ودعم ريادة الأعمال التقنية، وتشجيع الطلبة على تحويل مشاريعهم الابتكارية إلى منتجات قابلة للتطبيق التجاري، إلى جانب إتاحة فرص التدريب العملي لطلبة الجامعة ضمن مؤسسات مجموعة إذكاء.
وفي تصريح له، أكد سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أن البرنامج يأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الرائدة محليًا وإقليميًا، وتهيئة بيئة تعليمية محفزة على الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دعم الطلبة الموهوبين والمبتكرين، لا سيما أصحاب الشركات الطلابية الناشئة، حيث بادرت بتأسيس حاضنات في مختلف فروعها، ووفرت لها البنية التحتية المناسبة والمكاتب اللازمة، لتكون نواة حقيقية لمبادرات الطلبة وشركاتهم الناشئة، مؤكدًا أن التجربة حققت نجاحًا ملحوظًا واستفاد منها عدد من الطلبة، وتسعى إدارة الجامعة خلال المرحلة المقبلة إلى توسيع التجربة وتوفير المزيد من الفرص والدعم في كافة الفروع.
من جهته، ثمّن المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي لمجموعة إذكاء، هذا التعاون، وقال: "نفخر بهذا التعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، الذي يُعد خطوة مهمة لربط القطاع الأكاديمي بالقطاع الصناعي والتكنولوجي، بما يُعزز من قدرات الشباب العُماني في المجالات الرقمية، ويفتح أمامهم آفاقًا واعدة في سوق العمل. لقد وجدنا في الجامعة رغبة أكيدة في التعاون، ونؤمن أن هذا البرنامج سيسهم في التوسع والارتقاء بمستوى جاهزية الخريجين لتأسيس أعمالهم الخاصة".
ويأتي هذا البرنامج ضمن الجهود الوطنية لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال ودعم الشركات الطلابية الناشئة، بما يخدم أهداف رؤية "عُمان 2040" ويُسهم في بناء اقتصاد وطني مُستدام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عن ماذا تحدث توني بلير مع كبرى الشركات التقنية في عشائهم المغلق؟
رتب توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الأسبق اجتماعا سريا بين 6 من قادة التكنولوجيا ووزيرة الاستثمار السابقة في الحكومة البريطانية بوبي جوستافسون وبحضور نيك كليغ نائب رئيس الوزراء الأسبق وأحد كبار المسؤولين التنفيذيين في "ميتا" آنذاك، وذلك في خطوة تؤكد سطوة ونفوذ بلير ومؤسسته وفق تقرير نشرته "غارديان".
وأثار هذا الاجتماع مخاوف الخبراء الذين يرون أن بلير المقرب من الحكومة البريطانية الحالية تمكن من وضع جدول الاجتماع دون وجود رقابة خارجية عامة كافية، فضلا عن التبرعات التي حصل عليها بلير من بعض الشركات التقنية.
ويشير التقرير إلى أن مؤسسة بلير حصلت على تبرع من لاري إليسون الذي يعد مقربا من إدارة ترامب فضلا عن كونه أحد أقطاب صفقة "تيك توك" الأميركية المقبلة، إذ وعد بتقديم تبرع يصل إلى 300 مليون دولار لصالح مؤسسة بلير.
وتمكنت "غارديان" من الاطلاع على مجموعة من المستندات المتعلقة بالاجتماع السري والأشياء التي تمت مناقشتها داخل الاجتماع، ومن بينها سياسات الحكومة البريطانية تجاه الذكاء الاصطناعي وشركاته.
ووقع هذا الاجتماع في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي في فندق كورينثيا، وكان من بين الحضور لون جافي المدير الإداري لشركة الاستثمارات التكنولوجية الأميركية "إنسايت بارنترز" (Insight Partners)، فضلا عن أليكس كنيدال الرئيس التنفيذي لشركة "وايف" (Wayve) التي تسعى لتطوير تقنية السيارات ذاتية القيادة ونايل تون من "غراف كور" (Graphcore) الضليعة في صناعة رقائق الحواسيب.
كما حضر مارك وارنر الرئيس التنفيذي لشركة "فاكلتي إيه آي" (Faculty AI) الاجتماع، وهي الشركة ذاتها التي نشرت بحثا مشتركا مع مؤسسة توني بلير في العام الماضي حول دور الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة.
إعلانوأشار المتحدث الرسمي باسم كليغ أن حضوره لهذا الاجتماع كان بسبب منصبه التنفيذي في "ميتا"، في إشارة واضحة لكونه ممثلا عن "ميتا" في هذا الاجتماع.
ومن جانبها، أوضحت مؤسسة توني بلير أن "هذا الحدث تضمن مناقشات ودية بين الطرفين دون أن تجبر أي شركة تقنية أو يدفع لها لحضور الاجتماع"، وأضافت الشركات التقنية بأنها لم تقدم أي تبرعات لمؤسسة توني بلير.
ويشير التقرير إلى أن بلير كان حصل على ملخص سري لخطة الحكومة في التعامل مع الشركات التقنية والذكاء الاصطناعي قبل موعد الاجتماع بأسابيع وقبل طرح الخطة رسميا على العامة.