طريق صنعاء – عدن ينفتح جزئيا عبر الضالع: عبور مشروط وضمن توقيت محدد
تاريخ النشر: 10th, June 2025 GMT
طريق الضالع صنعاء (منصات تواصل)
في تطور لافت على صعيد الجهود الإنسانية وفتح الطرقات، أعلن فريق مبادرة "الرايات البيضاء" التوصل إلى اتفاق مع طرفي الصراع يتيح فتح طريق صنعاء – عدن عبر منطقة التماس في محافظة الضالع، ابتداءً من الثلاثاء، 10 يونيو/حزيران 2025.
وبحسب بيان صادر عن الفريق، فإن الاتفاق يسمح بعبور مختلف أنواع المركبات على خط (عدن – لحج – الحبيلين – الضالع – قعطبة – جبارة – دمت – يريم) يوميًا من الساعة الخامسة والنصف صباحًا وحتى الخامسة والنصف مساءً.
وأشار الفريق إلى أن هذا التوقيت تم التوصل إليه بعد سلسلة مشاورات مكثفة بين ممثليه وطرفي النزاع، ضمن جهود أوسع لتخفيف معاناة المواطنين، وتسهيل الحركة بين العاصمة السياسية صنعاء والعاصمة الاقتصادية عدن.
ودعا البيان جميع المواطنين إلى الالتزام بالتوقيت المحدد، حفاظًا على سلامتهم، ودعمًا لمساعي التهدئة وبناء الثقة. كما عبّر الفريق عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بداية لتوسيع نطاق الفتح الكامل للطريق، وإنهاء عزلة المناطق الواقعة على هذا المسار الحيوي.
ويُعد هذا الاتفاق خطوة إيجابية، قد تمهد لمزيد من الانفراجات في ملف الطرق المغلقة بفعل الحرب، والتي كانت إحدى أبرز أوجه المعاناة الإنسانية في البلاد.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يناقش مع المنسق المقيم للأمم المتحدة عددًا من القضايا الإنسانية
الثورة نت /..
التقى وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم، المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جوليان هارينس.
جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإنسانية الملحة، وفي مقدمتها مشروع المياه بمنطقة الحوبان بمحافظة تعز، وسبل استكمال إصلاح طريق الضالع، وأهمية إعطاء ملف الألغام أولوية قصوى.
وفي اللقاء، أكد الوزير عامر على الأهمية القصوى لاستكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان بمحافظة تعز، مشدداً على ضرورة توفير التمويل المالي الكافي لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، باعتباره مشروع إنساني يخدم مئات الآلاف من المواطنين في المحافظة.
ولفت إلى أهمية استكمال إصلاح طريق الضالع، والذي تم فتحه مؤخرًا بمبادرات محلية، لما له من دور في تسهيل حركة المواطنين وتخفيف المعاناة الإنسانية.
ودعا وزير الخارجية، الأمم المتحدة إلى إيلاء ملف الألغام الأهمية التي يستحقها، مشيرًا إلى أن غالبية ضحاياها من المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وأعرب عن الأسف لتجاهل المانحين لخطورة هذه الإشكالية الإنسانية التي تزهق الأرواح وتسبب إعاقات دائمة.
بدوره، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية هارينس، اهتمام الأمم المتحدة بالقضايا الإنسانية في اليمن وسعيها الدائم لتخفيف معاناة المواطنين.