مطاردة حمار وحشي فر من منزل مالكه قصة مثيرة على المنصات الأميركية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
وبدأت القصة في 31 مايو/أيار الماضي، عندما قدّم مالك الحمار الوحشي "إد" بلاغا بهروبه، ثمّ شوهد يركض وسط الطريق السريع، مما اضطر الشرطة لإغلاق الطريق مؤقتا للإمساك به، لكن الأمر لم يكن سهلا، فقد فرّ إلى الغابات، ثم بدأ يظهر في أحياء مختلفة وسط دهشة السكان.
وسرعان ما تحوّل "إد" إلى مادة دسمة للسخرية، وانهالت الصور الساخرة والتي تم توليدها بالذكاء الاصطناعي والميمز من كل مكان في أميركا، والذين تخيلوه يلعب الرغبي تارة، وتارة اخرى تخيلوه يتسوّل، كما تخيلوه في مهرجان موسيقي يلتقط صورا مع المعجبين.
ولاحقا تم تحديد موقعه في مرعى قرب حي سكني، لتبدأ عملية مطاردة غير مسبوقة، حيث وصل فريق طيران خاص من تكساس إلى الموقع. وبتعاون مع شرطة المقاطعة وهيئة الحياة البرية، جرى تخديره ورفعه بمروحية إلى مقطورة مخصصة لنقله.
وقالت الشرطة إن "إد" نُقل إلى طبيب بيطري لفحصه، قبل أن يعود إلى منزله بعد مغامرته لأكثر من أسبوع بعيدا عن مالكه.
وقد أثارت عملية العثور على الحمار الوحشي والشعبية التي حظي بها تعليقات ساخرة وتفاعلات كثيرة على مواقع التواصل، وقد رصدت بعضها حلقة (2025/6/10) من برنامج "شبكات".
وجاء في تغريدة دارين "سعيدون جدّاً لأنهم أنقذوا الحمار الوحشي.. الخطوة القادمة: تعليمه كيف يدفع الضرائب".
إعلانوكتب نيكولاس يقول "العالم يتعامل مع تغير المناخ والحروب والأوبئة ولكن مهلاً، لنتوقف عن كل شيء لإنقاذ حمار وحشي واحد".
ومن جهته، قال بيتر "أخشى بعد أن قبضوا عليه أن يرحلوه فوراً.. لا أحد يبدو قادراً على الهروب من قسم الهجرة في هذه البلاد".
أما فانيك فغرّد قائلا "من الذي استيقظ صباحا وقرر شراء حمار وحشي؟ لم تقنعه الكلاب والقطط والعصافير والسلاحف والأرانب والدجاج.. ألا تعتبر تربية حيوان وحشي جريمة؟".
ويُسمح قانونيا بامتلاك الحمار الوحشي كحيوان أليف في ولاية تينيسي، إذ يُصنف ضمن فئة الحيوانات التي لا تتطلب تصاريح خاصة، إلى جانب بعض الحيوانات الأخرى غير المحلية مثل الزرافة والكنغر.
10/6/2025المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جدل على المنصات إثر الفوضى والنهب الذي رافق احتجاجات لوس أنجلوس
وزادت حدة الاحتجاجات، وتخللتها أعمال نهب وسرقة متاجر ومحلات كبرى، فيما فرضت عمدةُ لوس أنجلوس حظر تجول ليلي وسط المدينة، على مساحة ميل مربع واحد، يَسري من الثامنة مساء حتى السادسة صباحا، ويستمر بضعة أيام.
ونفذت شرطة المدينة حملة اعتقالات جماعية، طالت أكثر من 100 شخص، وبلغت حصيلة الموقوفين 378 معتقلًا في لوس أنجلوس فقط.
ووصل عدد قوات الحرس الوطني المنتشرين في المدينة، بأمر من الرئيس دونالد ترامب إلى 4 آلاف جندي، إضافة إلى 700 جندي من قوات مشاة البحرية الأميركية أو ما تعرف بـ"المارينز"، كما وُضع المئات منهم على أهبة الاستعداد للتدخل في أي لحظة.
وامتدت موجة الاحتجاجات ضد هيئة الهجرة إلى مدن أخرى في ولاية كاليفورنيا، بل وصلت كذلك إلى مدن وولايات أميركية أخرى مثل نيويورك وشيكاغو وتكساس وأتلانتا، وغيرها.
فوضى ومارينزوأثارت الاحتجاجات في لوس أنجلوس وتمددها إلى ولايات أميركية أخرى، اهتماما واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر مغردون عن آرائهم في تعليقات وتغريدات، رصدت بعضها حلقة (2025/6/11) من برنامج "شبكات".
ورأى خالد محمود في تعليقه أن "مدينة لوس أنجلوس تدفع ثمنا باهظا لهذه الفوضى الناتجة عن الخلافات بين إدارة المدينة والولاية مع إدارة ترامب.. مظاهر العسكرة والعنف المضاد في تصاعد كبير دون أي حل سياسي مرتقب لإنهاء تلك الأزمة غير المسبوقة".
إعلانوعلق عبد اللطيف على ما يجري في لوس أنجلوس بأنه "جرائم عصابات ترتكب كل ثانية، يدمرون، يحرقون العربات، ينهبون المحلات احتجاجا على الطرد من أميركا، التي يقولون إنهم يريدون البقاء والعيش والعمل فيها و يهتفون بحبها. لكنهم، يرفعون علم الدولة الأجنبية التي يرفضون الترحيل إليها، المكسيك".
أما محمود فعلق على الموضوع بالقول "ترامب يقول إنه لم يخالف الدستور الأميركي بنشر قوات المارينز وقوات الحرس الوطني في شوارع لوس أنجلوس.. ما يحصل الآن هو اعتداء شامل على السلام والنظام العام وهو ما يفعله الآن مثيرو الشغب".
وعبّرت سلوى في منشورها عن استغرابها مما يحدث في الولايات المتحدة "ما هذا.. كيف قوات المارينز تنزل إلى الشارع ضد المتظاهرين؟ أليس مكانهم الحدود ومصانعهم؟ وكيف يعتقلوا المتظاهرين؟ أين الديمقراطية وأين حرية التعبير؟".
وتجدر الإشارة إلى أن القضاء الفدرالي رفض طلب حاكم كاليفورنيا بإصدار أمر فوري يمنع ترامب من نشر قوات الحرس الوطني في لوس أنجلوس.
أما وزارة الدفاع فقدرت، في جلسة بالكونغرس الأميركي، تكلفة التدخل العسكري بـ134 مليون دولار لمدة شهرين.
11/6/2025