الجيش السوداني يتهم قوات خليفة حفتر بمهاجمة مواقع حدودية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
اتهم الجيش السوداني قوات تابعة لخليفة بمهاجمة مواقع حدودية سودانية ومساندة الدعم السريع اليوم الثلاثاء.
وقال الجيش في بيان "هاجمت اليوم مليشيا آل دقلو الإرهابية مسنودة بقوات خليفة حفتر الليبية ( كتيبة السلفية) نقاطنا الحدودية في المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا بغرض الاستيلاء على المنطقة"، والتي تقع إلى الشمال من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، إحدى أهم خطوط المواجهة في الحرب.
وأضاف الجيش السوداني في بيانه "سندافع عن بلدنا وسيادتنا الوطنية وسننتصر مهما بلغ حجم التآمر والعدوان المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة ومليشياتها بالمنطقة".
وتعد هذه المرة الأولى التي يتهم فيها الجيش السوداني قوات اللواء خليفة حفتر بالضلوع المباشر في الحرب الدائرة منذ عامين بينه وبين قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
ومطلع العام الجاري، قال ياسر العطا، عضو مجلس السيادة ومساعد قائد الجيش السوداني، إن 25 بالمئة من قوات الدعم السريع هم من ليبياتحت قيادة خليفة حفتر، والمرتزقة من التشاد، وبعض الإثيوبيين، وأفراد من كولومبيا وأفريقيا الوسطى، وبقايا فاغنر، ومقاتلين من سوريا، بينما 65 بالمئة من القوة المتبقية من أبناء جنوب السودان، للأسف، في حين أن 5% فقط هم من الجنجويد الأصليين كقادة لبعض المجموعات.
وأشار العطا من مدينة بوط بولاية النيل الأزرق إلى أنهم تحدثوا مع المسؤولين في جنوب السودان خلال سنتين من الحرب حول هذا الموضوع، ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء، حتى على مستوى الإعلام، لتجريم مثل هذه الأفعال.
وأضاف أنه كان بالإمكان القول في الإعلام إن جنوب السودان يشن حربا ضدهم.
وفي وقت سابق، أكد رئيس جيش تحرير السودان، مني اركومناوي، أن الدعم الأجنبي يتواصل عبر محور ليبيا، ويدخل تعزيزات جديدة بقوة قوامها 400 آلية عسكرية متنوعة عن طريق ليبيا إلى دارفور الآن، حسب قوله.
وسبق أن تحدثت تقارير أن كتيبة طارق بن زياد التابعة لصدام حفتر قد توجهت مؤخراً نحو “معطن السارة”؛ لتأمين المنطقة، وحماية الطرق المؤدية إلى السودان، بما في ذلك إمدادات الأسلحة والوقود التي تنطلق من ميناء طبرق وتصل إلى السودان.
وشهدت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي اتهمها الجيش أيضا بالضلوع في الهجوم، تدخل العديد من الدول بينما لم تنجح المحاولات الدولية بعد في إحلال السلام.
وفي بداية الحرب اتهم السودان حفتر بمساندة قوات الدعم السريع عبر مدها بالأسلحة، واتهم الإمارات، حليفة قائد قوات شرق ليبيا، بدعمها أيضا، عبر وسائل منها غارات جوية مباشرة بطائرات مسيرة الشهر الماضي. وتنفي الإمارات تلك المزاعم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السوداني الدعم السريع حفتر ليبيا ليبيا السودان حفتر الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع الجیش السودانی خلیفة حفتر
إقرأ أيضاً:
حفتر من الدعم اللوجستي إلى المواجهة المباشرة مع الجيش السوداني
تحركات قوات الجنرال المتمرد خليفة حفتر الذي يسيطر هو و أبناؤه على شرق ليبيا منذ تمرده على الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً في مايو 2014 على الحدود السودانية الليبية نأتي في إطار خطة دويلة الشر للسيطرة على منطقة العوينات و بعض النقاط الحدودية لضمان تدفق قوافل إمداد مليشيا الجنجويد التي فشلت في القيام بالمهمة نتيجة للنشاط المكثف لقوات محور الصحراء المشكلة من القوات المسلحة و المشتركة و هيئة العمليات ، و لإيجاد بديل لطرق الإمداد التقليدية عبر تشاد التي تشهد تذمراً معلناً من كبار ضباط الجيش إعتراضاً على تورط قيادتهم في استخدام مطار (أم جرس) و معبر أدري لإمداد المليشيا ..
حفتر بالإضافة للقوات التابعة له فإنه يستخدم مرتزقة من عدة دول أفريقية بالإضافة إلى روسيا و كولومبيا و يستعين بمستشارين من بعض الدول الأوروبية ..
الإشتباكات التي وقعت بين القوات السودانية و قوات و مرتزقة حفتر قبل يومين بالقرب من منطقة العوينات تؤكد بوضوح تحول دور الجنرال المتمرد من الإمداد اللوجستي للمليشيا إلى المواجهة المباشرة مع قواتنا المسلحة تنفيذاً لمخطط دويلة الشر المصطنعة ، و يعد تطوراً خطيراً يستدعي التعامل معه بما يستحق ، و بالتالي فإن قواته و مرتزقته و مراكز إمداد المليشيا داخل الأراضي الليبية التي يسيطر عليها أصبحت أهدافاً مشروعة للجيش السوداني ..
على الحكومة الشرعية في ليبيا أن تتخذ الإجراءات المناسبة في مواجهة هذا التصعيد إلتزاماً بالإتفاقات الموقعة بين البلدين و نتائج و مخرجات زيارة الفريق البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة إلى طرابلس في شهر فبراير من العام الماضي 2024 و من أجل الحفاظ على حسن علاقات الجوار ..
حاج ماجد سوار سوار
10 يونيو 2025