بعد اعتقالها وترحيلها: الناشطة ثونبرغ: سنواصل المحاولة وهذا وعدنا للفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
#سواليف
وصفت الناشطة البيئية السويدية #غريتا_ثونبرغ صورة متداولة تظهرها وهي تتلقى شطيرة من جندي إسرائيلي بأنها “حيلة دعائية” من قبل “إسرائيل”، عقب ترحيلها إلى فرنسا. جاء ذلك رداً على اتهامات إسرائيلية بأن مشاركتها في “قافلة الحرية” لكسر #حصار #غزة مجرد “تظاهر أخلاقي”.
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلية ثونبرغ مع 11 ناشطاً آخرين أثناء محاولتهم الإبحار من إيطاليا إلى غزة على متن سفينة “مادلين”، التي كانت تحمل #مساعدات_إنسانية.
وانتقدت الناشطة البيئية البالغة من العمر 22 عاما، “إسرائيل”، بشدة، مؤكدة أنها “اختطفت” المجموعة في المياه الدولية، واصفة الاحتجاز بأنه “انتهاك متعمد” للقانون الدولي. وأوضحت أن الظروف في الاحتجاز كانت “فوضوية وغير مستقرة”، لكنها شددت على أنها “لا تُقارن بمعاناة الفلسطينيين في غزة”.
مقالات ذات صلة المنتخب الوطني يخسر أمام نظيره العراقي بهدف دون مقابل 2025/06/10ووقّعت ثونبرغ وثلاثة نشطاء وثائق الترحيل، بينما يواجه ثمانية آخرون، رفضوا التوقيع، جلسات قضائية في “إسرائيل”. وعند سؤالها عن سبب مغادرتها، قالت: “لماذا أبقى في سجن إسرائيلي أكثر مما يجب؟”، مشيرة إلى صعوبات التواصل مع المحامين أثناء الاحتجاز.
ورداً على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصفها بـ”المرأة الشابة الغاضبة”، قالت ثونبرغ إن العالم يحتاج إلى “مزيد من النساء الشابات الغاضبات” للمطالبة بالعدالة. ونفت ارتكاب أي مخالفات، مؤكدة أن المهمة كانت سلمية وهدفها إيصال المساعدات والتضامن مع #غزة.
وأشارت إلى أن تحالف “قافلة الحرية” خطط لاستخدام سفينة أكبر، لكنها قُصفت مرتين الشهر الماضي، مما اضطرهم لاستخدام “مادلين”. وألقت باللوم على “إسرائيل” في الهجمات، مستشهدة بحادثة سفينة أخرى قُصفت بطائرات مسيرة قبالة مالطا.
وأكدت ثونبرغ أن المهمة، رغم اعتراضها، ليست نهاية الجهود، مشيرة إلى مسيرات مستقبلية مخطط لها لكسر الحصار. وقالت: “سنواصل المحاولة بكل الوسائل، هذا وعدنا للفلسطينيين”. وأضافت أنها بحاجة للراحة، لكنها ستواصل النضال.
وأثارت العملية احتجاجات عالمية، حيث تظاهر متضامنون في لندن وباريس، مطالبين بالإفراج عن #النشطاء. وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحماية المواطنين الفرنسيين المحتجزين، منتقداً الحصار الإسرائيلي على غزة وداعياً لوقف إطلاق النار. كما يُنتظر أن يشارك ماكرون في مؤتمر أممي حول حل الدولتين، مؤكداً دعم فرنسا للاعتراف بدولة فلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غريتا ثونبرغ حصار غزة مساعدات إنسانية غزة النشطاء
إقرأ أيضاً:
ساخرا من تصريحات اعتراض السفينة مادلين.. ترامب: هل إسرائيل بحاجة لاختطافها؟
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسخرية على تصريحات الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبرغ، التي زعمت أن الجيش الإسرائيلي "اختطفها" أثناء مشاركتها في رحلة بحرية إنسانية نحو قطاع غزة.
وفي رده على سؤال صحفي حول ما إذا كان قد ناقش الواقعة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مكالمة هاتفية مساء الإثنين، قال ترامب: "إنها شابة غاضبة، لا أعرف إن كان غضبها حقيقيًا... الأمر صعب التصديق، لكنها بالتأكيد مختلفة. أنصحها بورشة لإدارة الغضب، هذه نصيحتي الأساسية لها".
وتهكم ترامب قائلاً: "أعتقد أن لدى إسرائيل ما يكفي من التحديات دون أن تختطف غريتا ثونبرغ!"، قبل أن يستنكر مزاعمها بعد تأكيد الصحفيين لما صرحت به.
وكانت قوات البحرية الإسرائيلية قد اعترضت السفينة "مادلين" التابعة لتحالف "أسطول الحرية" في المياه الدولية، بينما كانت متجهة إلى قطاع غزة محمّلة بالمساعدات الإنسانية.
معركة بحرية.. ظهور السفينة مادلين في ميناء تابع للاحتلال يُشعل غضبا دوليا
إسبانيا تستدعي دبلوماسيا إسرائيليا بسبب احتجاز السفينة مادلين
نشر التحالف لاحقًا مقطعًا مصورًا لثونبرغ، تم تسجيله مسبقًا، قالت فيه: "إذا كنتم تشاهدون هذا الفيديو، فهذا يعني أننا تعرضنا للاعتراض والاختطاف في المياه الدولية من قبل القوات الإسرائيلية أو من يدعمها".
ثونبرغ، المعروفة بمواقفها الجريئة في قضايا البيئة وحقوق الإنسان، كانت قد نشرت أيضًا على حسابها في إنستغرام مقطع فيديو تؤكد فيه أن مشاركتها جاءت "بدافع الواجب الأخلاقي تجاه الإبادة الجماعية التي تُبث مباشرة أمام العالم"، داعية إلى موقف دولي حازم.
السفينة "مادلين"، التي أبحرت من ميناء كاتانيا الإيطالي مطلع يونيو الجاري، كانت تضم على متنها إلى جانب ثونبرغ، النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، وعددًا من النشطاء والصحفيين. ووفق التحالف المنظم للرحلة، كانت السفينة مدنية بالكامل وتحمل مواد إغاثية فقط، بينها حليب أطفال وأدوية.
من جهته، دافع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن اعتراض السفينة، قائلاً إن الحصار البحري على غزة "هدفه منع تهريب الأسلحة إلى حماس"، مؤكدًا أنه أصدر تعليمات واضحة بمنع أي محاولة لاختراق هذا الحصار.
وعقب اعتراض السفينة، أعلنت إسرائيل نقلها إلى ميناء أسدود، مشيرة إلى أن الركاب بخير وتلقوا "ماء وسندويشات"، واصفة الرحلة بأنها "عرض وانتهى"، بحسب ما ورد في منشور رسمي على منصة "إكس".
في المقابل، وصف تحالف "أسطول الحرية" الاعتراض بأنه "انتهاك سافر للقانون الدولي"، مؤكدًا أن السفينة لم تكن تمثل أي تهديد، وطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين على متنها، وفتح جميع المعابر الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيد أو شرط.