روسيا تطور محركا جديدا لصواريخ “سويوز-5” الفضائية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وكالة “روس كوسموس” عن تطوير محرك جديد لصواريخ “سويوز-5″ الفضائية.
وقالت الوكالة في منشور على صفحتها على تليغرام:”أكمل مكتب تصميم الأتمتة الكيميائية التابع لروس كوسموس تطوير محرك RD0124MS المخصص للعمل مع المرحلة الثانية لصواريخ سويوز-5 الفضائية الواعدة متوسطة الثقل”.
وكان أندريه لوكين، رئيس لجنة العلاقات الدولية والدفاع والأمن في مجلس الشيوخ الكازاخستاني قد ذكر في وقت سابق أن النموذج الأولي من صواريخ “سويوز-5” الفضائية الروسية سيتم نقله في أكتوبر العام الجاري إلى قاعدة “بايكونور الفضائية، استعدادا للإطلاق التجريبي الأول لهذه الفئة من الصواريخ.
وفي مارس الماضي ذكرت وكالة “روس كوسموس” أن المرحلة الأولى من صاروخ “سويوز-5” الفضائي الجديد أرسلت إلى مركز الاختبارات العلمية لصناعة صواريخ الفضاء التابع لها، وبدأت عملية الاختبارات عليها.
تطور روسيا صاروخ “سويوز-5” ليكون صاروخا فضائيا من الفئة المتوسطة، يخلف صواريخ “سويوز-2″، ويكون قادرا على إطلاق الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية المأهولة وغير المأهولة إلى المدارات القريبة من الأرض، ويمكن لهذا الصاروخ نقل حمولات تصل أوزانها إلى 17 طنا إلى المدار الأرضي المنخفض، ومن المفترض أن تنفذ أول عملية إطلاق تجريبية له في ديسمبر 2025.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية”: عملية “حرميش” رد شعبي طبيعي على جريمة الإبادة الصهيونية
الثورة نت /..
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية إطلاق النار البطولية التي نفذها أحد مجاهدي الشعب الفلسطيني، اليوم الخميس، قرب مغتصبة “حرميش” القائمة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في شمال الضفة الغربية.
وقالت الحركة، في بيان : “تأتي هذه العملية اليوم في اطار ردود شعبنا الطبيعية على حرب الابادة والتطهير العرقي المستمرة على قطاع غزة والعدوان المستمر ومخططات التهويد التي تستهدف الضفة والقدس ، كما تؤكد أن شعبنا لن يستسلم أمام آلة القمع والإرهاب الصهيونية.
واعتبرت “هذه العملية تأكيداً على فشل كل المحاولات التي تستهدف إنهاء المقاومة وخيارها وتعكس ترسخ المقاومة في نفوس أبناء وأحرار شعبنا”.
ودعت “المجاهدين الفلسطينية” شرفاء الشعب الفلسطيني ومقاوميه لتكثيف ضرباتهم وعملياتهم النوعية وتدفيع الكيان الصهيوني النازي ثمن جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الأبي.