تركي يبيع سيارته الفاخرة مقابل 4 طيور فقط
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
#سواليف
في واقعة فاقت كل التوقعات وأثارت موجة من التعليقات المندهشة عبر وسائل التواصل، أقدم مواطن في #العاصمة_التركية #أنقرة على إجراء #صفقة_تبادل_غير_مسبوقة، حيث تخلّى طواعيةً عن #سيارته_الفاخرة من طراز “بي إم دبليو”، #مقابل أربعة #طيور فقط، بدون تقديم أي تفاصيل رسمية بشأن نوعها أو قيمتها السوقية الدقيقة.
المشهد الغريب جذب انتباه المارة في البداية، قبل أن يتحوّل إلى قضية رأي عام عبر السوشيال ميديا، بعد انتشار صور وفيديوهات الواقعة على منصات الإنترنت.
وسرعان ما تفاعل المستخدمون مع الحدث بتعليقات لاذعة وساخرة، أبرزها تعليق متداول بشكل واسع يقول: “إذا لم تكن الطيور تبيض ذهباً، فالمصيبة أعظم!”، في إشارة إلى حجم المفارقة بين السيارة الفارهة والمقابل غير المتوقع.
مقالات ذات صلة قصة الابتسامة الأخيرة لعائلة كانت على متن الطائرة الهندية المنكوبة 2025/06/15ورغم الصدمة العامة من الصفقة، إلا أن بعض المتابعين حاولوا تفسير الأمر بمنظور مختلف، مرجّحين أن تكون الطيور من سلالات نادرة باهظة الثمن، تُستخدم عادة في المسابقات الدولية أو لأغراض استثمارية متخصصة مثل التكاثر والتهجين.
وقد أشار شهود عيان إلى أن الطيور قد تكون من فئة تحمل جوائز وشهادات، ما قد يرفع من قيمتها التجارية إلى أرقام غير متوقعة.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الطرفين بشأن خلفيات الصفقة أو تفاصيل الطيور المتبادلة، الأمر الذي ساهم في تغذية المزيد من التكهنات والسيناريوهات بين مستخدمي الإنترنت، وسط تساؤلات متكررة عن دوافع صاحب السيارة في إبرامها: هل تعرّض للخداع؟ أم أنه يعرف ما لا يعرفه الآخرون عن “ثمن” تلك الطيور؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العاصمة التركية أنقرة سيارته الفاخرة مقابل طيور
إقرأ أيضاً:
ضبط محل في التجمع الخامس يبيع أجهزة لفك شفرات القنوات المشفرة
كشفت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة عن نشاط غير قانوني يديره أحد الأشخاص داخل محل يقع بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس بالقاهرة، حيث تبين قيامه ببيع أجهزة استقبال فضائي "ريسيفر" مجهزة بفك شفرات القنوات المشفرة دون تصريح، وذلك بالمخالفة لأحكام قانون حماية حقوق الملكية الفكرية.
وبعد استصدار إذن من الجهات المختصة وتقنين الإجراءات، قامت الأجهزة الأمنية بمداهمة المحل المذكور، وتمكنت من ضبط المدير المسؤول أثناء مباشرة النشاط المخالف. وعُثر بحوزته على عدد من أجهزة الريسيفر من ماركات مختلفة، محملة ببرامج مخصصة لفك الشفرات بطريقة غير قانونية، إلى جانب عدد من الأدوات والتجهيزات المستخدمة في توصيل تلك الأجهزة بشبكة الإنترنت لتسهيل تشغيلها بالمخالفة للقانون.
وبمواجهة المتهم أقر بممارسة النشاط المخالف بالاشتراك مع مالك المحل، بهدف تحقيق أرباح مادية من خلال توزيع أجهزة تتيح للمستخدمين مشاهدة القنوات المشفرة دون اشتراكات رسمية أو ترخيص. كما اعترف بأن الأجهزة المضبوطة معدة مسبقًا لتخطي أنظمة الحماية الخاصة بتلك القنوات.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة، وإخطار النيابة العامة لتولي التحقيق، في إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة جرائم التعدي على حقوق الملكية الفكرية، والتصدي لكافة أشكال القرصنة الرقمية التي تمس مصالح الشركات الإعلامية وتخل بقوانين حماية المصنفات.