إيران تضرب قاعدة العديد الأمريكية في قطر.. والدوحة تغلق مجالها الجوي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله الاثنين إن إيران أطلقت ستة صواريخ باتجاه قواعد أمريكية في قطر.
وقالت وكالة رويترز، إن انفجارات دوت في سماء العاصمة القطرية الدوحة، بعد وقت قليل من إغلاق المجال الجوي القطري تحسبا لرد إيران على المصالح الأمريكية في المنطقة.
في وقت سابق، أصدر عدة دول تحذيرات لرعاياها المقيمين في قطر، بتوخي الحذر، وسط مخاوف من رد إيراني قريب على الضربات الأمريكية على مفاعل فوردو النووي، فيما أعلنت الدوحة إغلاق مجالها الجوي، حفاظا على مواطنيها والمقيمين.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، إن قطر قررت غلق مجالها الجوي مؤقتا "حرصا على سلامة المواطنين والمقيمين والزائرين".
وكانت إيران هددت سابقا باستهداف مصالح واشنطن في الشرق الأوسط، بما فيها الدول التي تستضيف قواعد أو قوات أمريكية.
وأصدرت الحكومة البريطانية الاثنين تحذيرا أوصت فيه رعاياها في قطر بالبقاء في أماكنهم والاحتماء بها حتى إشعار آخر.
وتأتي التوصية، التي صدرت من منطلق "الحذر الشديد" كما وصفتها بريطانيا ولم تتضمن أي تفاصيل، في أعقاب تحذير مماثل أصدرته الحكومة الأمريكية لرعاياها في قطر.
ودعت السفارة الأمريكية في قطر الإثنين، رعاياها إلى "الاحتماء في أماكنهم"، تبعتها بعثات غربية أخرى، بعد تهديد إيران بالرد على الضربات الأميركية التي استهدفت منشآتها النووية.
وقالت السفارة عبر موقعها الإلكتروني إنه "من باب الحذر الشديد، نوصي المواطنين الأميركيين بالاحتماء في أماكنهم حتى إشعار آخر".
وفي وقت لاحق، استندت كندا إلى التحذير الأمريكي في توصياتهما لمواطنيهما.
وكانت القوات المسلحة الإيرانية قد توعّدت الولايات المتحدة الاثنين بـ"عواقب وخيمة" ردا على الضربات التي طالت ثلاثة مواقع نووية في إيران.
وتضم قطر الغنية بالغاز، والواقعة على بعد 190 كيلومترا إلى جنوب إيران عبر الخليج، قاعدة العديد الجوية، وهي أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة.
وفي البحرين التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي، أفادت السفارة الأمريكية بأنها "نقلت موقتا جزءا من موظفيها للعمل عن بُعد"، في منشور على منصة "إكس".
وكانت السلطات البحرينية قد أوعزت مسبقا إلى غالبية الموظفين الحكوميين بالعمل من المنزل حتى إشعار آخر، مشيرة إلى "ظروف إقليمية".
وعقب التحذير الأميركي في الدوحة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن تحذيرات السفارات الأجنبية "لا تعكس بالضرورة وجود تهديدات محددة".
وأضاف في بيان على إكس أن "الوضع الأمني في الدولة مستتب"، مؤكدا أن "قطر تواصل بذل جهود دبلوماسية حثيثة لخفض التصعيد في المنطقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قطر قاعدة العديد امريكا قطر ترامب قاعدة العديد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطر
إقرأ أيضاً:
أفالانش تغلق استوديو ليفربول وتُقلص فرقها في السويد بعد إلغاء Contraband
أعلنت شركة Avalanche Studios عن خطة لإعادة هيكلة شاملة تشمل إغلاق استوديوها في مدينة ليفربول البريطانية، وتقليص عدد العاملين في مكاتبها بالسويد. القرار الذي جاء في بيان رسمي على موقع الشركة، وصفته أفالانش بأنه نتيجة مباشرة لـ"التحديات الحالية التي تواجه الأعمال وقطاع صناعة الألعاب"، دون الخوض في تفاصيل دقيقة عن حجم أو طبيعة عمليات التسريح.
الإغلاق الكامل لاستوديو ليفربول يعني فقدان جميع موظفيه وظائفهم، بينما سيشهد كلٌّ من استوديو مالمو وستوكهولم عمليات إعادة هيكلة داخلية تتضمن تقليصًا جزئيًا للقوى العاملة وإعادة توزيع المهام. ويبدو أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب موجة تسريحات واسعة اجتاحت قطاع الألعاب خلال الأشهر الماضية، حيث اضطرت العديد من الشركات إلى تقليص نفقاتها أو إيقاف مشاريع ضخمة بسبب التحديات الاقتصادية العالمية وتراجع الاستثمارات في المجال الترفيهي الرقمي.
ورغم أن الشركة لم تشر بشكل مباشر إلى الأسباب الكاملة وراء هذه القرارات، إلا أن العديد من المتابعين يربطونها بإلغاء تطوير لعبة Contraband التي كانت أفالانش تعمل عليها لصالح مايكروسوفت. هذه اللعبة التي أُعلن عنها بحماس في السابق، كانت تمثل مشروعًا طموحًا من نوع العالم المفتوح التعاوني، لكن مايكروسوفت قررت إنهاء العمل عليها في أغسطس الماضي، ضمن خطة إعادة تقييم مشاريعها بعد سلسلة من التسريحات التي طالت فرق تطوير عديدة داخل الشركة وخارجها.
تلك الخطوة من مايكروسوفت لم تؤثر فقط على مشروع Contraband، بل انعكست أيضًا على شركاء التطوير مثل Avalanche، الذين وجدوا أنفسهم أمام فراغ إنتاجي كبير وضرورة لإعادة تقييم مستقبلهم. ويرى محللون أن إلغاء اللعبة كان بمثابة ضربة قوية لأفالانش التي كانت تعول على المشروع لتوسيع حضورها في سوق الألعاب الضخمة، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته سلسلة Just Cause والتي وضعت الشركة ضمن أبرز مطوري ألعاب الأكشن في العالم المفتوح.
ويُذكر أن لعبة Contraband كانت اللعبة الوحيدة المُدرجة ضمن قائمة المشاريع القادمة على موقع Avalanche الرسمي، ما يجعل مستقبل الشركة غير واضح المعالم في الوقت الحالي. ومع ذلك، أكدت الشركة في بيانها أنها لا تزال "ملتزمة بتقديم ألعاب مميزة لمجتمعات اللاعبين المتحمسين حول العالم"، مشيرة إلى أنها ستواصل العمل على تعزيز خبراتها وابتكار تجارب ترفيهية جديدة رغم الظروف الصعبة.
خبراء الصناعة يرون أن ما يحدث داخل Avalanche ليس حالة فردية، بل هو جزء من موجة أوسع تجتاح صناعة الألعاب في عام 2025، حيث شهدت الأشهر الأخيرة تسريحات جماعية من شركات عملاقة مثل Epic Games وUbisoft وEA، في ظل تباطؤ النمو وتزايد تكاليف الإنتاج. هذه العوامل دفعت الكثير من الاستوديوهات إلى تقليص مشاريعها أو دمج فرقها لتقليل الخسائر وضمان الاستدامة.
وبينما يُبدي اللاعبون حول العالم حزنهم على فقدان لعبة Contraband التي كانت تُعد بتجربة فريدة، يأمل عشاق Avalanche أن تتمكن الشركة من تجاوز هذه المرحلة والعودة بإصدار جديد يُعيدها إلى دائرة الضوء. وحتى ذلك الحين، ستبقى سلسلة Just Cause هي العلامة الأبرز التي يتذكر بها اللاعبون هذا الاستوديو الذي اشتهر بابتكار عوالم مفتوحة مليئة بالفوضى والإثارة.
ورغم الغموض الذي يحيط بمستقبلها، فإن أفالانش تُرسل رسالة واضحة عبر بيانها الأخير: التحديات قد تُبطئ المسيرة، لكنها لن توقف الشغف.