من هيروشيما إلى فودرو.. أسلحة فتاكة رجحت الكفة خلال الحروب
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
خطوة عسكرية استثنائية اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية صباح أمس الأحد، بعدما قصفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية هي فودرو وأصفهان ونطنز، بهدف الإجهاز على البرنامج الننوي الإيراني.
استخدمت الولايات المتحدة القنبلة العملاقة الخارقة للتحصينات "جي بي يو-57" (GBU-57)، في تصعيد غير مسبوق في المواجهة بين واشنطن وطهران بعد أيام من الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
هذه الخطوة ليست الأولى تاريخيًا فقد سبقها العديد من مرات الاستخدام لأسحلة فتاكة واستثنائية رجحت كفة دول على أخرى في حروب ضروس. googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); القنابل اليدوية في الحرب العالمية الأولى
تميزت الحرب العالمية الأولى (1914-1918) باعتمادها على حرب الخنادق، مما جعل القنابل اليدوية سلاحاً أساسياً للقوات المتحاربة. طورت الدول المشاركة في الحرب أنواعاً متعددة من القنابل اليدوية، حيث اشتهرت بريطانيا بقنبلة ميلز، بينما اعتمد الجيش الألماني على قنبلة العصا، وتميزت فرنسا بقنبلة F-1.
إلى جانب القنابل اليدوية التقليدية، شهدت هذه الفترة استخداماً واسعاً لقنابل الغاز والدخان والإضاءة، التي صنعت من مواد مختلفة مثل النحاس والحديد والصلب، مع مقابض خشبية أو كرتونية. ومن بين الأنواع المعروفة: قنابل باتي، سيترون فوج، نيوتن-بيبين، بيتارد، بيسوزي، كوجل، سيجارو، وسيغوارت.
ظهرت قنابل النابالم لأول مرة عام 1942، واستخدمها الجيش الأمريكي بشكل محدود خلال إنزال نورماندي عام 1944 ضد التحصينات الألمانية، وكذلك في معارك المحيط الهادئ.
لكن الاستخدام الأوسع والأكثر إثارة للجدل لهذه القنابل كان خلال حرب فيتنام (1955-1975)، حيث استخدمتها الولايات المتحدة بشكل مكثف ضد قوات الفيتكونغ. تسببت هذه القنابل في دمار هائل، وأصبحت صور المدنيين الضحايا، مثل صورة الطفلة كيم فوك التي التقطت عام 1972، رمزاً لوحشية الحرب وأدت إلى تصاعد الاحتجاجات العالمية ضد التدخل الأمريكي.
كما استخدمت إسرائيل قنابل النابالم في حروبها ضد الدول العربية، وشهدت الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) استخداماً متبادلاً لهذا السلاح. وفي عام 2003، استخدمته القوات الأمريكية مرة أخرى خلال غزو العراق لتدمير التحصينات العسكرية.
في السادس من أغسطس 1945، قامت الولايات المتحدة بإسقاط أول قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما اليابانية. تسببت القنبلة، التي بلغت قوتها التدميرية ما يعادل 15 ألف طن من مادة TNT، في مقتل 80 ألف شخص على الفور، وتدمير مساحة شاسعة من المدينة.
بعد ثلاثة أيام، ألقت طائرة أمريكية قنبلة ذرية ثانية على ناغازاكي، مما أدى إلى مقتل 40 ألف شخص آخرين. كان لهذه الأحداث الأثر الحاسم في إجبار اليابان على الاستسلام وإنهاء الحرب العالمية الثانية، بينما ظلت آثارها الإشعاعية المدمرة لسنوات طويلة.
تعتبر القنابل العنقودية من الأسلحة المحرمة دولياً بسبب آثارها المدمرة على المدنيين. تتكون هذه القنابل من عبوة رئيسية تنفجر في الجو لتحرر عشرات القنابل الصغيرة التي تزن كل منها حوالي 20 كيلوغراماً.
استخدمت هذه القنابل في عدة صراعات، حيث زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بها في يوليو 2023 لمواجهة القوات الروسية. كما استخدمتها إسرائيل عام 2006 ضد أهداف مدنية في لبنان خلال حربها مع حزب الله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم الدمام هيروشيما أسلحة فتاكة الحرب الإسرائيلية الإيرانية قنبلة هيروشيما قنبلة جي بي يو 57 القنبلة الذرية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
القبض على مصري في الولايات المتحدة بعد 30 عامًا من المطاردة
واشنطن
تمكنت السلطات الأمريكية من القبض على مواطن مصري مدرج ضمن قائمة أكثر المطلوبين في الولايات المتحدة بعد مطاردة استمرت أكثر من ٣٠ عام.
ويعد يحيى بدوي البالغ من العمر 48 عامًا لديه سجل جنائي عنيف تم القبض عليه في مدينة فيلادلفيا مُنهياً بذلك قضية عالقة منذ التسعينات.
وقام بدوي في عام 1994، بأول جريمة له عندما نفذ سرقة في سوبرماركت مستخدماً أسلحة نارية في فيلادلفيا وهو يرتدي قناع لإخفاء وجهه، بعد السرقة فر من المكان مما أدى إلى مطاردة انتهت بتبادل لإطلاق النار وتمكن بدوي من إصابة ضابط شرطة بجروح خطيرة.
وتراكمت على بدوي العديد من الإدانات من بينهامحاولة ارتكاب جريمة،التآمر الجنائي،حيازة أدوات خطرة لارتكاب جرائم،الاعتداء البسيط،الاعتداء الجسيم،تعريض حياة الآخرين للخطر بشكل متهور،السطو المسلح والسرقة
وظل بدوي مطلوبًا وتم إدراجه في برنامج “أكثر المطلوبين في الولايات المتحدة” عام 1996 حتى تمكنوا أخيراً من القبض عليه.