أغلق محتجون، الخميس، المنفذ الوحيد لمدينة تعز (جنوب غرب اليمن) الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، في خطوة احتجاجية على ما وصفوه بـ"الفساد المتعمد" من قِبل السلطة المحلية ومحور تعز العسكري، وحرمان الجرحى من حقوقهم المشروعة في العلاج والرعاية.

وأفاد مصدر محلي بأن إغلاق المنفذ جاء نتيجة تدهور أوضاع الجرحى، وغياب أي تحرك من الجهات الرسمية، وسط اتهامات مباشرة لمسؤولين في تعز بالتسبب في معاناة الجرحى وتجاهل حقوقهم، ما أدى إلى تفاقم إصابات البعض وتعفن جراحهم.

وأشار المصدر إلى أن إعادة فتح المنفذ تم بعد تدخل اللجنة الطبية وتعهد قيادة المحور العسكري بعلاج الجريح مهند عاطف، الذي يرقد طريح الفراش منذ أكثر من ثلاث سنوات دون أي رعاية طبية تُذكر، في مشهد يعكس حجم الإهمال والفساد الذي يطول ملف الجرحى في المدينة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة

يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.

وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.

وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.

ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.

وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.

مقالات مشابهة

  • أحد مهندسي صفقة شاليط: ترامب الوحيد القادر على وقف حرب غزة
  • جائزة الأمير طلال الدولية تخصص مليون دولار لدعم مشاريع "الحياة تحت الماء"
  • احتجاجات لجرحى التحالف أمام مبنى السلطة المحلية في تعز
  • تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
  • البورصة الأردنية تغلق على ارتفاع
  • لحماية حقوقهم.. طرق تحرير محضر عبر مباحث الإنترنت
  • اللقاء الوطني للعاملين في القطاع العام دعا الى حماية حقوقهم
  • 7 قتلى في بئر السبع بعد قصف إيراني للمدينة قبل الهدنة
  • كيف ضمن قانون ذوي الإعاقة حقوقهم في التعليم والعمل.. تفاصيل