العاصفة إداليا تهدد فلوريدا.. وإعلان حالة الطوارئ في 46 مقاطعة أمريكية
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
بعد أن ضربت العاصفة الاستوائية إداليا غرب كوبا، من المتوقع أن تشتد قوتها لتتحول إلى إعصار كبير اليوم الثلاثاء، بينما تزحف نحو ساحل خليج فلوريدا، حيث أمر المسؤولون بعمليات الإجلاء وحثوا السكان على الاستعداد لعاصفة متوقعة، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
إعصار إداليا يهدد فلوريداوقالت السلطات الأمريكية، صباح اليوم، إن ولاية فلوريدا تستعد لتأثير كبير خلال الساعات المقبلة، حيث من المتوقع أن تشتد قوة العاصفة الاستوائية إداليا بسرعة لتتحول إلى إعصار قوي من الفئة الثالثة وتستهدف ساحل الخليج، مما يهدد بحدوث عواصف رعدية ورياح شديدة.
وأضاف المركز الوطني للأعاصير، أن عاصفة إداليا يمكن أن تصبح إعصارا في وقت متأخر من اليوم الثلاثاء، لافتًا إلى أن العاصفة تصاحبها رياحًا تبلغ سرعتها القصوى 70 ميلاً في الساعة، على بعد حوالي 10 أميال شمال غرب الطرف الغربي لكوبا.
إعلان حالة الطوارئ في 46 مقاطعةوقال حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، إن عاصفة إداليا ستكون إعصارًا كبيرًا، معلنًا حالة الطوارئ في 46 مقاطعة، في حين تم إجلاء المواطنين من 21 مقاطعة قبل وصول قبل وصول العاصفة.
وفي مسار العاصفة، من المتوقع أن يمر مركز إداليا قريبًا بالقرب من غرب كوبا أو فوقه، وسيقوم برحلة فوق خليج المكسيك الشرقي اليوم الثلاثاء، قبل أن يصطدم بساحل خليج فلوريدا، على الرغم من أن آثاره يمكن الشعور بها من فلوريدا كيز في أقرب وقت من اليوم الثلاثاء، وفقا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية.
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أنه بعد وصول العاصفة إلى اليابسة، ستنتشر الرياح المدمرة والأمطار الغزيرة بعيدًا في فلوريدا وأجزاء من جورجيا وحتى ولايتي كارولينا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة إداليا إعصار فلوريدا عاصفة إستوائية
إقرأ أيضاً:
كاتب فرنسي: قرار الجنائية الدولية إعصار اقترب لأول مرة من خطوط حمراء
قال الكاتب الفرنسي البارز باسكال بونيفاس إن مطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان بإصدار مذكرة دولية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، كرّست مصداقية هذه المحكمة الدولية.
وأضاف، في مقال له بصحيفة لاكروا الفرنسية، أن إنشاء الجنائية الدولية كان خطوة أساسية لتفادي "عدالة المنتصرين"، وبالمقابل ترسيخ عدالة عالمية تُفرض على الجميع من دون استثناء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: رفض مقترح بايدن يعني سفك دماء مزيد من جنودناكاتب إسرائيلي: رفض مقترح بايدن يعني سفك ...list 2 of 2لوفيغارو: قناة بنما شريان إستراتيجي للتجارة العالمية مهدد بالجفافلوفيغارو: قناة بنما شريان إستراتيجي ...end of listوتابع الكاتب مشيرا إلى أن القضايا التي وصلت إلى الجنائية الدولية اقتصرت سابقا على أسماء وشخصيات من خارج المنظومة الغربية، ولم تطل أي قائد لدولة غربية، أو لدولة مرتبطة بالغرب ارتباطا وثيقا.
المفكر الفرنسي البارز باسكال بونيفاس (غيتي) إعصار كبيرفي هذا السياق، يعتبر إعلان المدعي العام للجنائية الدولية "إعصارا كبيرا"، وخطوة متقدمة مهمة بإمكانها تعزيز مصداقية منظومة العدالة الدولية، على حد تعبير بونيفاس.
ويزيد الكاتب الفرنسي أنه مع هذا الإعلان بات واضحا أنه لا حصانة لحلفاء القوى الغربية، أو حتى لقادة الدول الغربية أنفسهم.
وعبّر عن أمله أن تدفع الخطوة التي أقدم عليها المدعي العام للجنائية الدولية كل قادة العالم للتفكير جيدا قبل اتخاذ أي قرارات من شأنها أن تقودهم إلى ردهات هذه المحكمة.
وبحسب بونيفاس، فإن قرار الجنائية الدولية لن يكون له أثر فوري سواء على قادة إسرائيل أو قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنها صفحة جديدة تفتح في تاريخ القانون الدولي والعدالة العالمية.
4 أسئلة
وكان الكاتب البريطاني جدعون راخمان قد وصف مطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت بأنه "ضربة ساحقة لإسرائيل ومقامرة هائلة للمحكمة"، حسب عنوان مقاله بصحيفة فايننشال تايمز قبل أيام.
وقال راخمان إن ارتدادات هذه الخطوة ستكون عاتية، مشيرا إلى أن 4 أسئلة رئيسية تطرح نفسها على الفور.
أول تلك الأسئلة حول التأثير الداخلي للقرار في إسرائيل، وثانيها تأثير القرار على الحرب في غزة والشرق الأوسط عموما، وثالثها مستقبل الجنائية الدولية التي يبدو أنها "تجرأت" للمرة الأولى على الاقتراب من أسماء مرتبطة بالمنظومة الغربية.
أما السؤال الرابع فمرتبط بموقف الولايات المتحدة من القرار، وهل سترد على الاتهامات، والكيفية التي سيتم بها ذلك الرد في حال صدوره.
يذكر أن باسكال بونيفاس مفكر فرنسي متخصص في العلوم السياسية والدراسات الإستراتيجية، أسس عام 1990 معهد العلاقات الدولية والإستراتيجية (إيريس)، الذي يعد من أبرز مراكز التفكير في العالم.
لكنه منذ انتقاده لبعض ممارسات إسرائيل، وهو يعاني من مختلف أنواع المضايقات، أبرزها التهمة المعتادة "معاداة السامية". ومن أبرز مؤلفاته "هل بالإمكان انتقاد إسرائيل؟"، و"معادٍ للسامية".