«أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو» تنظم 3 بطولات في هامبورج وسبليت ولواندا
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أبوظبي (وام)
نظمت رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو «AJP»، خلال الأيام الثلاثة الماضية 3 بطولات ناجحة، في هامبورج بألمانيا، وسبليت بكرواتيا، ولواندا بأنجولا، شارك فيها أكثر من 900 لاعب ولاعبة في مختلف الفئات لمنافسات البدلة ودون البدلة، وذلك في إطار سلسلة بطولات الرابطة التي تقيمها في دول العالم المختلفة، والتي تجاوز عددها 280 بطولة في الموسم الحالي.
وتعتبر الرابطة أكبر منظم للبطولات في مختلف القارات، بينما يعتبر اتحاد الجو جيتسو أكبر مطور للعبة في العالم، وفقاً لمعايير الاتحاد الدولي للجو جيتسو.
ونظمت رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو مهرجاناً متميزاً في مدينة هامبورج مطلع الأسبوع الحالي، استقطب محبي الرياضة من أنحاء العالم المختلفة، إلى جانب بطولة الرابطة الدولية للجو جيتسو بألمانيا، والتي تضمنت منافسات حماسية بالبدلة وبدون البدلة، وشهدت خلالها المدرجات حضوراً جماهيرياً كبيراً من عشاق اللعبة وأسر وعائلات المشاركين، الذين قدموا الدعم لأبنائهم بحماس وتشجيع لافت، ما أضفى جواً متميزاً، وأظهر تفاعلاً كبيراً رفع من حدة المنافسات على البساط.
وتألقت أكاديمية جرايسي باها خلال المنافسات وقدمت أداءً رائعاً أهلها للتتويج بالمركز الأول، بينما جاءت في المركز الثاني أكاديمية «جي اف تيم»، فيما احتلت أكاديمية جانبارو المركز الثالث. أخبار ذات صلة
وعلى صعيد الدول تصدرت البرازيل بحصولها على المركز الأول، وحلت ألمانيا في المركز الثاني ثم بولندا ثالثاً، وجسدت هذه النتائج التنافس الشديد بين الفرق واللاعبين.
وبالإضافة إلى نجاحها اللافت في مهرجان هامبورج، استمرت أكاديمية «جرايسي باها» في تحقيق إنجازاتها المتميزة، حيث شارك لاعبوها في بطولة الرابطة الدولية بمدينة سبليت الكرواتية، وأثبتوا تألقهم في المنافسات لفئتي البدلة وبدون البدلة، وحققوا نتائج جيدة في هذه البطولة، وضعتها في المركز الثاني برصيد 5200 نقطة، في الوقت الذي حققت فيه أكاديمية «انفنتي بي جي جي سبليت» المركز الأول برصيد 6800 نقطة.
واستكملت رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو سلسلة إنجازاتها بتنظيم مهرجان آخر في العاصمة الأنجولية لواندا، شهد تنافساً قوياً بين اللاعبين واللاعبات في مختلف الفئات، خصوصاً في فئة البراعم الصاعدين الذين أظهروا مهاراتهم، وقدموا صورة مثالية لمستقبل اللعبة في أنجولا، باعتبارها واحدة من أقوى الدول في القارة الأفريقية.
من ناحيته، أكد طارق البحري مدير عام رابطة أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو، أن الرابطة تستهدف الوصول إلى 500 بطولة حول العالم في كل موسم، وجذب أكثر من مليون مشارك تحت مظلتها، وفق الاستراتيجية التي تسعى لها والمعتمدة من عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي هو الوصول إلى كل محبي الجو جيتسو في مختلف دول العالم، والكشف عن المواهب وصناعة الأبطال، بما يعزز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للجو جيتسو، وأكبر مطور لهذه الرياضة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اتحاد الجو جيتسو هامبورج
إقرأ أيضاً:
بياستري يتطلع إلى توسيع الفارق في «الفورمولا-1»
بودابست (أ ف ب)
يعود الأسترالي أوسكار بياستري إلى مسرح أول فوز له في سباق جائزة المجر الكبرى هذا الأسبوع، ساعياً إلى توسيع فارق النقاط في سباق اللقب على بطولة العالم لـ«الفورمولا-1» مع زميله في فريق ماكلارين البريطاني لاندو نوريس.
يتقدم السائق الأسترالي البالغ من العمر 24 عاماً، والذي حقق ستة انتصارات من 13 مرحلة حتى الآن هذا العام، بفارق 16 نقطة عن نوريس، لكنه يدرك جيدا المخاطر المحتملة التي تنتظره.
وقال بياستري: «أتطلع إلى العودة إلى حيث حققت فوزي الأول، إنها مدينة رائعة وحلبة رائعة وعطلة نهاية أسبوع ممتعة، لذا ستكون تجربة رائعة، ولكن بمجرد دخولنا إلى السيارات والحلبة، سيُنسى كل ذلك».
جاء فوزه العام الماضي بفضل أوامر الفريق، بعد أن انتزع الصدارة من نوريس الذي انطلق من المركز الأول، في البداية، تراجع خلال توقفات الصيانة، طلب فريق ماكلارين من نوريس إعادة مركزه إليه، مانحاً إياه انتصاره الأول بطريقة جعلت البريطاني يشعر بالظلم.
هذه المرة، يسعى نوريس إلى ضمان فوزه لنفسه لتقليص فارق النقاط مع بياستري.
حلّ نوريس ثانياً في بلجيكا، حيث تجاوزه بياستري بعد انطلاقة متعثرة على حلبة جافة متأثرة بالأمطار، وكان أداؤه أقل ثباتا من سائق ملبورن المعتاد.
تم تسليط الضوء على أخطائه الطفيفة، بينما نادراً ما يرتكب بياستري، المتزن، أخطاء، لا يستبعد حدوث سيناريو مماثل هذا الأسبوع مع سيطرة ماكلارين، بعد تحقيقها 10 انتصارات واستهدافها فوزها رقم 200 قبل بدء عطلة الصيف في «الفورمولا-1».
بعد العواصف المطرية على حلبة سبا فرانكورشان عالية السرعة، تُمثل حلبة هنجارورينج، الواقعة على بعد 25 كلم شمال العاصمة، تحدياً مختلفاً تماماً مع مسار متعرج وبطيء وآخر مستقيم يطلق عليه اسم «موناكو بلا حواجز».
كما تقدم الحلبة أجواءً مختلفة تماماً، حيث يتوقع أن تكون دافئة ومشمسة جداً، على الرغم من وجود تهديدات بالعواصف الرعدية، مما يجعلها تحدياً فنياً ملتوياً للفرق والسائقين.
انضم السباق إلى روزنامة بطولة العالم عام 1986، عندما كان السفر خلف الستار الحديد إلى أوروبا الشرقية لا يزال يعتبر مغامرة، ولكن أول سباق جائزة كبرى مجري أُقيم قبل 50 عاما في نيبليجيت، وهي حديقة في بودابست.
يحتاج البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات وسائق فيراري، بشدة إلى عطلة نهاية أسبوع جيدة مع منصة تتويج بعد «لحظة لا تُنسى»، كما وصف تجربته البلجيكية، وهو الذي يحمل الرقم القياسي في الفوز على حلبة هنجارورينج في ثماني مرات، كما حقق الانطلاق من المركز الأول تسع مرات، وهو رقم قياسي أيضاً.
قد تكون هذه فرصته لتأمين منصة التتويج الأولى مع فريقه الجديد فيراري وتخفيف بعض الضغط عن فريق مارانيلو.
لكن الحلبة تشتهر بالعديد من الانتصارات المفاجئة، وغالباً ما تكون انتصارات أولى، ويتذكرها أيضاً بطل العالم مرتين الإسباني فرناندو ألونسو، سائق أستون مارتن الذي كان في الثانية والعشرين من عمره، عندما أصبح أصغر سائق ينطلق من المركز الأول، ويفوز بسباق جائزة كبرى عام 2003.
تبع ذلك فوزه بلقب السائقين بعد عامين وأصبح أصغر بطل عالم في هذه الرياضة آنذاك، في حلبة حصد فيها البريطاني نايجل مانسل اللقب أيضاً عام 1992.
سيكون سباق نهاية هذا الأسبوع هو الثاني والعشرون في المجر لألونسو، وهو رقم قياسي للسائق الإسباني.
سيخوض ماكس فيرستابن، بطل العالم أربع مرات، سباقه رقم 200 مع فريقه ريد بول، فاز الهولندي في عامي 2022 و2023، لكنه لم يعد يتمتع بتفوق على منافسيه.