رصد الجرائم: شهر يونيو سجل تصعيدا خطيرا للانتهاكات في ليبيا شمل القتل والاعتقالات وقمع قافلة غزة
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
أكدت منظمة رصد الجرائم الليبية تصاعد الانتهاكات الخطيرة ضد المدنيين في ليبيا خلال يونيو الماضي، مشيرة إلى استمرار الاعتقالات التعسفية والقتل خارج القانون، في ظل غياب المساءلة وتقاعس السلطات عن حماية حقوق الإنسان.
ووثّقت المنظمة في تقريرها الشهري، مقتل مدني في بنغازي، ووفاة ناشط بعد اعتقاله في صرمان، إضافة إلى اعتقال 23 مدنيًا بينهم أطفال ونشطاء وأجانب من سرت وبنغازي وأوباري.
ففي بنغازي رصدت المنظمة مقتل المواطن مراد المذكور برصاص الكتيبة 20/20، واعتقال رئيس لجنة الحوار حسين اقريرة في أوباري، إلى جانب اعتقال المشاركين في “قافلة الصمود” بسرت ومنعها من مواصلة طريقها نحو غزة.
كما وثّقت المنظمة انتشال جثث مهاجرين في عدة مناطق بينها صبراتة وطبرق، عقب غرق قارب يحمل مهاجرين سودانيين، ولا يزال 29 شخصًا في عداد المفقودين.
وفي صرمان، اعتُقل الناشط عبد المنعم المريمي من قبل جهاز الأمن الداخلي، وتوفي لاحقًا بطرابلس بعد سقوطه في ظروف غامضة بمقر النائب العام.
وحمّلت المنظمة الكتيبة 20/20 وجهازي الأمن الداخلي شرقًا وغربًا، المسؤولية عن هذه الانتهاكات، مطالبة بوقف الاعتقالات التعسفية، وحماية المدافعين عن حقوق الإنسان والمهاجرين.
ودعت النائب العام لفتح تحقيق مستقل في الاعتقالات والانتهاكات المرتبطة بـ”قافلة الصمود”، كما ناشدت المحكمة الجنائية الدولية التراجع عن قرار وقف التحقيقات في ليبيا نهاية 2025.
وطالبت “رصد” بعثة الأمم المتحدة والدول الفاعلة بالضغط على جميع الأطراف لاحترام الحقوق والحريات وإنهاء الإفلات من العقاب.
المصدر: منظمة رصد الجرائم الليبية
منظمة رصد الجرائم الليبية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: سنبقى في غزة ونعمل على إعادة تأهيل النظام الطبي بعد الحرب
قال طارق ياساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة ستواصل دعمها للنظام الصحي في قطاع غزة حتى بعد انتهاء الحرب، مؤكداً أن العاملين في المجال الصحي أظهروا مرونة وقدرة على الصمود رغم الظروف القاسية التي يمرون بها، مشيرًا إلى أن إعادة بناء النظام الصحي ستتطلب وقتًا طويلاً وجهودًا ضخمة.
وأضاف، خلال لقائه مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العاملين الصحيين في غزة يواصلون أداء عملهم رغم فقدانهم لأحبائهم وتعرضهم للخطر اليومي، مما يعكس التزامهم العميق تجاه مجتمعاتهم.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية كانت موجودة في غزة قبل الحرب وستبقى بعدها، لكنها بحاجة إلى تسهيلات لوجستية وإرادة سياسية حقيقية تسمح بإعادة الإعمار.
وأكد ياساريفيتش أن القصف اليومي يجب أن يتوقف فورًا، وأن الأولوية القصوى الآن هي حماية الأرواح ووقف استهداف المنشآت الصحية، مضيفًا أن فرق المنظمة مستعدة للقيام بمهامها فور توفر الظروف المناسبة، داعيًا إلى وقف الانتهاكات وضمان احترام القانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات.