شهدت العاصمة الأردنية عمان، الإثنين، اختتام جولة جديدة من الحوار بين المكونات السياسية الجنوبية، في ظل تزعم مليشيا الانتقالي تفردها بتمثيل المكونات الجنوبية ورفض تلك المكونات إدعاءات مليشيا الانتقالي.

 

وقال رئيس حركة النهضة للتغير السلمي عبدالرب السلامي، في بيان مقتضب على منصة إكس: "انتهينا اليوم من الجولة الرابعة للحوار بين المكونات السياسية الجنوبية، المنعقدة في العاصمة الأردنية عمان في الفترة من 5-7 يوليو 2025، برعاية المعهد الأوروبي للسلام".

 

 

وأشار إلى اللقاء بـ "سفراء وممثلي بعثات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وهولندا ومكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في اليمن، لتبادل الآراء حول تطورات الأوضاع في اليمن بشكل عام والجنوب بشكل خاص".

 

ولفت إلى أن المكونات المشاركة في الحوار هي: "الائتلاف الوطني الجنوبي- حركة النهضة- الحراك الثوري الحنوبي- الحراك المشارك - تحالف أبناء شبوة- مجلس شبوة الوطني- مجلس حضرموت الوطني- لجنة أبناء المهرة- جنوبيات من أجل السلام".

 

ويأتي اللقاء ليكشف زيف إدعاء مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا تمثيل الجنوب، خصوصا مع وجود العديد من الحركات والكيانات السياسية المختلفة في عدن وبقية المحافظات التي تشكو إقصاء مليشيا الانتقالي وفشلها في ملف الاقتصاد والخدمات العامة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عمان الانتقالي الامارات عدن الحرب في اليمن ملیشیا الانتقالی

إقرأ أيضاً:

وسط فجوات كبيرة بين الطرفين.. جولة مفاوضات جديدة لوقف النار في غزة

البلاد (الدوحة)

انطلقت أمس (الأحد) في الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين، وفق ما أكده مسؤول فلسطيني مطّلع على سير المحادثات.
وأكد المسؤول الفلسطيني أن وفد حماس برئاسة خليل الحية يتواجد حالياً في الدوحة إلى جانب الطواقم الفنية، معرباً عن جاهزية الحركة للدخول في مفاوضات جدية. من الجانب الإسرائيلي، يشارك في المحادثات وفد أمني رفيع يضم نائب رئيس جهاز “الشاباك”، ومنسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، بالإضافة إلى مستشارين سياسيين وأمنيين.
وعلى الرغم من استئناف الحوار، إلا أن التوقعات الإسرائيلية لا تبشر بقرب التوصل إلى اتفاق نهائي، إذ أشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى وجود فجوات كبيرة بين الطرفين يصعب تجاوزها خلال الأيام القليلة المقبلة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد في تصريحات رسمية أن بلاده أرسلت وفداً إلى الدوحة لمواصلة المحادثات، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن التعديلات التي طلبتها حماس على مقترح الهدنة غير مقبولة من وجهة نظر إسرائيل. وأوضحت مصادر إسرائيلية أن المفاوضات ستستمر بالتوازي مع العمليات العسكرية الجارية في القطاع، مؤكدين أن القتال لن يتوقف قبل التوصل إلى اتفاق رسمي.
من جهة أخرى، يتوجه نتنياهو اليوم إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في زيارة يتوقع أن تلعب دوراً محورياً في تسريع المفاوضات. ووفقاً للقناة 13 الإسرائيلية، من المرجح أن يعلن ترامب عن اتفاق غزة خلال زيارته المرتقبة، في حال تم إحراز تقدم ملموس خلال محادثات الدوحة.
المصادر الإسرائيلية ترجح أن تتم المصادقة على الاتفاق – في حال تم التوصل إليه – خلال اجتماع حكومي عبر الاتصال المرئي يومي الأربعاء أو الخميس، مع احتمال بدء تنفيذ الصفقة مع مطلع الأسبوع المقبل.
في المقابل، تصرّ حركة حماس على ثلاثة مطالب أساسية: وقف دائم للقتال، انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى حدود ما قبل هجومه على شمال القطاع في مارس الماضي، وضمان أن تتولى الأمم المتحدة مسؤولية الإغاثة والمساعدات الإنسانية داخل غزة. وأكد مسؤول في الحركة لشبكة “سي إن إن” أن حماس على استعداد للإفراج عن المحتجزين خلال يوم واحد، شريطة الحصول على ضمانات حقيقية بعدم استئناف القتال.
في سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة أن مصر تعمل على التنسيق مع الفصائل الفلسطينية لمعالجة النقاط العالقة في الاتفاق، مع استعداد لعقد لقاء موسع في القاهرة يضم مسؤولين مصريين وقيادات من حماس والجهاد الإسلامي. كما كشفت المصادر أن الجهود المصرية والقطرية ستستمر بالتنسيق مع واشنطن لتوفير الضمانات التي تطالب بها حركة حماس.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة “معاريف” أن الحكومة الإسرائيلية ناقشت مؤخراً خططاً لتشجيع سكان غزة على الانتقال إلى جنوب القطاع، مع إمكانية تحويل منطقة رفح إلى مركز إنساني لتوزيع المساعدات، بناءً على طلب نتنياهو من الجيش الإسرائيلي إعداد خطة شاملة بشأن معبر رفح قبل نهاية الأسبوع.
ميدانياً، واصلت القوات الإسرائيلية تصعيد عملياتها في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، حيث شنّت الطائرات الحربية سلسلة غارات مكثفة استهدفت منازل سكنية ومناطق تؤوي نازحين، إضافة إلى قصف مواقع مختلفة في وسط وجنوب القطاع، ما ينذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية مع استمرار المواجهات.
يُشار إلى أن هذه الجولة الجديدة من المفاوضات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق ينهي القتال المستمر منذ عدة أشهر ويخفِّف من معاناة المدنيين في غزة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يشعل حرباً تجارية جديدة.. 25% رسوم على اليابان وكوريا الجنوبية
  • توتر قبلي جديد في شبوة يقطع طريق ناقلات الغاز من وإلى مأرب
  • مليشيا الانتقالي تتنصل عن مسؤولية تدهور الاقتصاد وتحمل حكومة "المناصفة" المسؤولية
  • وسط فجوات كبيرة بين الطرفين.. جولة مفاوضات جديدة لوقف النار في غزة
  • المعهد العالي للعلوم الصحية بمأرب يحتفي بتخريج دفعة جديدة في 7 تخصصات
  • قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات وقف النار في غزة
  • قطر تستضيف اليوم جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • الأردن يحبط تهريب مواد مخدرة عبر مسيّرة بالحدود الجنوبية
  • حوارات للأردن عون مساحة حوار آمنة للحوار بين الشباب وصنّاع القرار لتعزيز المشاركة الوطنية