“وثيقة وطن” تمدد فترة استقبال القصص المشاركة بجائزة “هذي حكايتي” 2023 لغاية الـ 15 من أيلول المقبل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
أعلنت مؤسسة “وثيقة وطن” عن تمديد فترة استقبال القصص للراغبين بالاشتراك في جائزة “هذي حكايتي” لعام 2023 لأفضل قصة واقعية قصيرة حتى منتصف شهر أيلول القادم، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من السوريين للمشاركة بقصصهم فيها.
وتتضمن شروط المسابقة وفق ما ذكرت المؤسسة في صفحتها على الفيس بوك أن يتقدم المتسابق بمشاركة واحدة شرط ألا تكون منشورة (بما في ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي)، أو مشاركة في دورة سابقة أو مسابقة أو فعالية أخرى، وأن يتم تقديم القصة باللغة العربية، مكتوبة أو مسجلة صوتياً أو مصورةً باستخدام الفيديو، وعدد كلماتها بحدود 1000 كلمة.
ومن الشروط أيضاً أن تكون القصة مبنية على أحداث واقعية توضح أماكن وتواريخ وقوعها، وشهدها صاحب القصة نفسه، وسيتم استبعاد القصص المبنية على الخيال أو على الاستنتاج أو المنقولة عن أشخاص أو عن مصادر أخرى، كما سيتم استبعاد القصص التي تحتوي على إساءة أو إخلال بالقانون أو الآداب العامة.
والمشاركة بالمسابقة مفتوحة أمام جميع السوريين المقيمين داخل سورية أو خارجها، وهي مقسمة لأربع فئات عمرية، الأولى ما دون 18 سنة، والفئة الثانية ما بين 19 سنة و30 سنة، والثالثة من 31 سنة حتى 45 سنة، والفئة الرابعة للأعمار فوق 45 سنة.
وستخضع القصص للتحكيم وفق معايير معتمدة من قبل لجنة التحكيم، وستعلن عن الفائزين بعد التواصل معهم، ولا تمنح الجوائز إلا للمشاركين المفصحين عن بياناتهم الشخصية، حيث تمنح لجنة التحكيم الجوائز، والبالغ عددها 12 جائزة للقصص الفائزة وفق الفئات العمرية، بحيث يخصص لكل فئة ثلاث جوائز قيمة (ذهبية، وفضية، وبرونزية)، ويعلن عن الجوائز وتسلم لأصحابها ضمن احتفالية ثقافية، علماً أنه سيعلن عن قيمة الجوائز لاحقاً.
وعن آلية المشاركة بالمسابقة، يرسل صاحب القصة معلوماته الشخصية الاسم، والنسبة، والجنس، وتاريخ الميلاد، وصورة عن الهوية الشخصية، ورقم الهاتف، والعنوان الكامل (المحافظة، المدينة، البلدة، القرية)، ويتم إرسال القصص عبر منصة الجائزة على الإنترنت، أو البريد الإلكتروني، أو عبر الواتس آب على الرقم: 0987001616.
وكانت مؤسسة وثيقة وطن أطلقت جائزة هذي حكايتي لأول مرة في صيف عام 2019، لنشر الوعي بأهمية التأريخ الشفوي، وإغناء الأرشيف الوطني المعرفي بالروايات الشفوية الواقعية التي شهدها كتابها بأنفسهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مهرجان روتردام للفيلم العربي يختتم دورته الـ25 بتكريم ليلي علوي وإعلان الجوائز
اختتم مهرجان روتردام للفيلم العربي مساء أمس الأحد 1 يونيو 2025 فعاليات دورته الخامسة والعشرين بالاحتفاء بصناع السينما العربية وتكريم النجمة المصرية ليلي علوي بعدما عقد المهرجان ماستر كلاس لها بالإضافة لعرض فيلمها "سمع هس" والذي أخرجه المخرج الكبير شريف عرفة.
وعلقت ليلي علوي علي تكريمها قائلة: أنا سعيدة جدا بهذا التكريم من مهرجان روتردام للفيلم العربي، فهو يحتل مكانة مهمة في قلبي، خاصة وأنه يأتي بعد سنوات طويلة من العطاء، وكل الشكر لإدارة المهرجان وكل مَن ساندني في مشواري الفني.
جوائز مهرجان روتردام للفيلم العربي
وقال مدير المهرجان روش عبد الفتاح: "هذا العام شهدت مسابقة الأفلام القصيرة منافسة قوية بين مجموعة من الأفلام التي عكست تنوع الرؤى والأساليب الإخراجية في السينما العربية الشابة، ومنحت لجنة تحكيم المسابقة جائزة أفضل فيلم قصير لفيلم “ولا عزاء للسيدات” للمخرج محمود زين من مصر، تقديراً لقوة موضوعه ورؤيته السينمائية الجريئة.
وذهبت جائزة أفضل مخرج مناصفة بين المخرجة مها الحاج من فلسطين عن فيلمها “ما بعد”، والمخرجان أيوب ليوسفي وزهوة راجي من المغرب عن فيلمهما “شيخة”، كما منحت لجنة التحكيم تنويه خاص لفيلم “ولدت مشهورًا” للمخرج الفلسطيني لؤي عواد، لما يحمله من طرح إنساني مميز.
كما منحت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم “أمك” للمخرجة سميرة المزغيباتي من المغرب، لما حمله من حساسية موضوعية وعمق إنساني، وحصد جائزة أفضل إخراج المخرج كريم قاسم عن فيلمه “موندوف” من لبنان، لأسلوبه الفني المتقن في تناول موضوع الهجرة والهوية، كما منحت اللجنة تنويه خاص لفيلم “خط التماس” للمخرجة سيلفي باليوت من لبنان.
وفاز بجائزة أفضل ممثلة بمسابقة مسابقة الطويلة الفنانة رولا دخيل الله عن دورها في الفيلم السعودي “سلمى وقمر”، وذهبت جائزة أفضل ممثل للفنان جورج خباز عن دوره في الفيلم اللبناني “يونان”، وفاز بجائزة أفضل سيناريو المخرجة الفلسطينية ليلى عباس عن فيلمها “شكراً لأنك تحلم معنا!”، وحصد جائزة أفضل تصوير سينمائي المخرج المصري محمد حمدي عن فيلمه “معطراً بالنعناع”.
وذهبت جائزة أفضل فيلم للفيلم السوري “يونان” للمخرج أمير فخرالدين، لما قدمه من طرح إنساني عميق ولغة سينمائية رفيعة، ومنحت لجنة التحكيم تنويه خاص للفيلم السعودي “سلمى وقمر”، وبهذا يسدل المهرجان الستار على دورة استثنائية احتفت بالسينما العربية، وسط حضور جماهيري لافت ومشاركة واسعة من أبرز صناع الأفلام في العالم العربي.
وضمت لجان التحكيم في مهرجان روتردام للفيلم العربي شخصيات بارزة من العالم العربي وأوروبا، حيث تكونت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة من النجمة السورية أمل عرفة، والمخرج والمنتج المغربي خليل بنكيران، والنجمة السعودية فاطمة البنوي، كما شارك بلجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الفنانة المصرية سلوى محمد علي والمخرج والمنتج السوري أحمد الحاج، والمخرجة والمنتجة السعودية رزان الصغير.
وشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرجة الهولندية إليزبيث فرانيا، والمنتج السينمائي العراقى د. حكمت البيضاني، والممثلة والمخرجة المغربية زكية الطاهري، والمهرجان احتفي بأم كلثوم ورائدات الفن السابع في دورته الحالية، حيث يكرم المرأة العربية في السينما، مسلطًا الضوء على رموز فنية تركت بصمات خالدة في تاريخ الفن العربي.
وشهد المهرجان حضورًا مميزًا لعدد من النجمات والسينمائيات العربيات ومنهنّ النجمة المصرية ليلى علوي ضيفة شرف المهرجان، والفنانة هنا شيحة والفنانة سلوي محمد علي والفنانة السورية أمل عرفة والفنانة التونسية درة زروق وعرض فيلمها "وين صرنا"، والفنانة السعودية فاطمة البنوي والفنانة التونسية عفاف بن حمود والفنانة المغربية زكية الطاهري.
وعرض المهرجان هذا العام ٣٧ فيلمًا ضمن برامجه المتنوعة في صالات العرض، وإلى جانب العروض السينمائيّة قدم المهرجان أيضًا ٣٢ فيلمًا قصيرًا عبر الإنترنت من خلال منصة cmena.nl، وذلك لتوسيع دائرة الوصول إلى جمهور أوسع داخل هولندا.