حارس مرمى فاسكو دي جاما يدفع ثمن طرده لإضاعة الوقت
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
كلف طرد حارس مرمى فاسكو دي جاما، ليو جارديم، في وقت متأخر من المباراة ضد إنترناسيونال فريقه خسارة ثقيلة، حيث استقبلت شباكه هدفًا في الوقت بدل الضائع ليتعادل 1-1 في الدوري البرازيلي لكرة القدم.
جارديم، الذي حصل على إنذار في وقت سابق من الشوط الثاني أيضًا لتأخيره المباراة، جلس أمام المرمى بعد خروج الكرة لركلة مرمى، وحصل على البطاقة الصفراء الثانية، متجاهلًا إيماءاته نحو معدته، مما قد يشير إلى إصابته.
بقي الحكم فلافيو رودريغيز دي سوزا ثابتًا في مكانه بينما احتج لاعبو فاسكو الزائرون.
عوقب فاسكو عندما سجل إنترناسيونال هدفًا، ليُضيّع فرصة الفوز بسبب هدف التعادل المتأخر في بورتو أليغري للمباراة الثانية على التوالي في الدوري.
بهذا التعادل، يحتل فاسكو المركز السادس عشر في الترتيب، بفارق الأهداف فقط عن آخر أربعة مراكز في منطقة الهبوط، بعد فوزه بأربع من أصل 15 مباراة في الدوري حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاسكو دي جاما إنترناسيونال
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: الفيضانات رسالة من الطبيعة.. والأمن الغذائي أول من يدفع الثمن
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الفيضانات والسيول التي تضرب إثيوبيا وعددًا من دول القرن الإفريقي حاليًا تمثل "رسالة إنذار واضحة من الطبيعة"، تعكس مخاطر العبث بالنظم البيئية والموارد الطبيعية، وفي مقدمتها نهر النيل، الذي يُعد شريان الحياة لشعوب المنطقة.
وقال المنوفي في تصريح صحفي:
إثيوبيا اليوم تدفع ثمن تحديها للطبيعة. من ظنّ أن بإمكانه السيطرة على نهر النيل، اكتشف أن المياه أقوى من النار، وأن يد الخالق فوق كل مخطط. النيل ليس مجرد نهر، بل مصدر حياة ومنحة من الله لا يجوز احتكارها أو التحكم فيها من طرف واحد.
وشدّد المنوفي على أن هذه الكوارث الطبيعية لا تهدد فقط البنية التحتية أو الأرواح، بل تمثل ضربة مباشرة للأمن الغذائي الإقليمي، خاصة في ظل تأثر المحاصيل الزراعية، وتعطل خطوط الإمداد، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما يهدد ملايين الأسر في إفريقيا.
وأضاف:
القطاع الغذائي هو الأكثر هشاشة في مواجهة الكوارث الطبيعية. وعلينا كدول وشعوب أن ندرك أن حماية نهر النيل ليست فقط مسؤولية بيئية، بل ضرورة اقتصادية ومعيشية لضمان استمرار تدفق الغذاء، ومنع المجاعات.
ودعا المنوفي إلى تبني حلول توافقية عاجلة بشأن ملف سد النهضة، تقوم على العدالة والتوازن بين التنمية والحق في الحياة، مؤكدًا أن الحلول الأحادية لن تجلب سوى المزيد من الكوارث.
واختتم تصريحه بالقول:
المشهد الحالي يُحتم علينا أن نتحرك بتكاتف حقيقي كدول حوض النيل، لأن الأمن المائي والغذائي وجهان لعملة واحدة. وإذا ضاع أحدهما، ضاع الاستقرار.