في ذكرى استشهاده.. نص رسالة الشهيد إسماعيل هنية لقائد الثورة
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
سماحة السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أبرق لكم بالتحية الجهادية الواجبة لكم ولشعبنا اليمني العظيم والقوات المسلحة نيابة عن إخواني المجاهدين في ميادين القتال. وشعبنا الصابر المحتسب. وذلك على جهدكم الكبير في اسناد معركة طوفان الأقصى عبر خوضكم لمعركة البحر الأحمر، ومعركة المسيرات والصواريخ ضد الأهداف الإسرائيلية.
كما نعزيكم ونعزي الشعب اليمني الشقيق بالشهداء العظام الذين ارتقوا دعما لغزة وعلى طريق القدس خمسة عشر شهيداً من القوات المسلحة مضوا على الطريق فكانوا خمسة عشر وسامًا على طريق التحرير والتمكين.
وأنقل لكم تضامننا معكم ومع شعبنا اليمني الشقيق في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، الذي جاء كتعبير حقيقي عن الأزمة التي يعيشها الكيان الصهيوني وحلفاؤه من عدم قدرتهم على تحقيق أي من أهدافهم في غزة رغم مضي مائة يوم على العدوان.
ويعود ذلك لقوة فعل المقاومة في غزة، وصمود شعبنا الأسطوري، والتدخل الفعال لقوى المقاومة في المنطقة، وفي مقدمتها تدخل الأخوة في أنصار الله، وكذلك المقاومة الإسلامية في لبنان والذي زاد من عجز الصهاينة في التعامل مع تطورات المعركة، إلى جانب تأثير الحراكات الشعبية في أوساط الأمة وأحرار العالم وصولاً إلى محاكمة العدو أمام محكمة العدالة الدولية بفعل الدعوى التي قدمتها دولة جنوب أفريقيا المبدئية.
سماحة السيد:
إننا وإذ نعلن تضامننا الكامل مع شعبنا اليمني، فإننا نؤكد أن ما حصل من اعتداء، وردكم الفوري والجريء، وإعلانكم باستمرار سياستكم بمنع السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة سيجعل نهاية العدوان وإعلان انتصار المقاومة أمراً حتميا، وما ذلك على الله بعزيز.
سماحة السيد
إن أحد أكبر إنجازات هذه المعركة العظيمة هو تجسد وحدة جبهات المقاومة عمليا في معركة فلسطين على امتداد جغرافيا هذه الجبهات التي تبدأ من الجمهورية الإسلامية في إيران وجهدها الحيوي في هذه المعركة مرورا بالعراق وسوريا ولبنان وليس انتهاء باليمن
إن الانتصار في معركة طوفان الأقصى جعل من فكرة مشاركة الأمة في معركة التحرير الكامل لفلسطين حقيقة وواقعا عمليا وليس حلمًا أو مستحيلاً، وهذا ما يجعل من هذه القضية على رأس الأولويات في المرحلة القادمة.
تقبل الله الشهداء، حفظ الله اليمن، وبارك الله في جيش اليمن
أخوكم إسماعيل هنية
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
الجمعة 2024/1/12م
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية في بيان مشترك: اليوم التالي لانتهاء العدوان على غزة هو يوم فلسطيني بامتياز
#سواليف
قالت حركتا #حماس و #الجهاد_الإسلامي والجبهات الشعبية والديمقراطية والقيادة العامة وقوات الصاعقة، في بيان مشترك ، إن اليوم التالي لانتهاء العدوان على #غزة هو #يوم_فلسطيني بامتياز.
وقالت المقاومة في البيان المشترك: “أي جهد على المستوى الدولي لإسناد شعبنا وحقوقه المشروعة هو محل تقدير وترحيب، ويعد ثمرة طبيعية لتضحيات وصمود شعبنا على مدار 77 عاما منذ النكبة، ونتيجة مباشرة لما أحدثته الحرب الإسرائيلية المدمّرة من اتساع في دائرة التضامن الدولي مع شعبنا”.
وأضاف البيان: “شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها”.
مقالات ذات صلة جيل كامل في غزة مهدد صحيا ونفسيا بسبب التجويع وتلوث المياه 2025/08/01وشددت المقاومة على أن الطريق إلى الحل تبدأ بوقف العدوان على #الشعب_الفلسطيني ووقف #جريمة_الإبادة_الجماعية وسياسة #التجويع الممنهجة.
وأكدت المقاومة الفلسطينية استعدادها لحل قضية #الأسرى لديها ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وفتح المعابر، والشروع الفوري في إعادة الإعمار.
وشددت على ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأوضحت المقاومة أن وقف حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا هو واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل أو المقايضة، ويجب أن يتم فورا دون ربطه بأي ملفات سياسية.
وأفادت بأن الاحتلال هو المصدر الرئيس للإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة، وأن المقاومة بكل أشكالها هي رد فعل طبيعي ومشروع على الاحتلال وحق أصيل كفلته القوانين الدولية والشرائع السماوية، وأكدته المؤسسات والهيئات الدولية.
وأوضح البيان أن المقاومة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب في التحرير، وعودة اللاجئين، وإقامة دولته المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس، حيث يرتبط سلاح المقاومة جوهريا بهذا المشروع الوطني العادل.
ودعت المقاومة إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة الموقعة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين، والتي أكدت جميعها على ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، بما يشمل إصلاح منظمة التحرير لتمثل الكل الفلسطيني، إلى جانب إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في الداخل والخارج، على أسس وطنية وديمقراطية، ومن دون أي اشتراطات مسبقة.
وذكرت أن الحديث عن دمج الكيان الإسرائيلي في المنطقة هو مكافأة للعدو على جرائمه، ومحاولة بائسة لإطالة بقائه على أرضنا المسلوبة، مشددة على أن التطورات الراهنة خصوصا خلال الشهور الأخيرة، أثبتت أن هذا الكيان هو مصدر رئيسي لعدم الاستقرار والشرور والإرهاب، ليس فقط في المنطقة، بل على مستوى العالم بأسره.