ظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
قالت صحيفة "النهار" اللبنانية، إن القائد العام لـ"المقاومة الإسلامية في سوريا" الملقّب بـ"أولي البأس"، أبو جهاد رضا، سيلقي، خلال الساعات القادمة، خطابا مصورا، وذلك للمرة الأولى، بعد أن ظلت صورته وهويته مجهولتين طوال الأشهر الماضية.
وأبرزت الصحيفة، نقلا عن مصادر، أنّ: "الإعداد للخطاب يأتي بعد اكتمال انضمام مجموعات المقاومة المختلفة في سوريا إلى "أولي البأس" لتشكل كيانا موحدا"؛ فيما رجّحت أنّه يرتدي لثاما على وجهه لسببين: الأول، وجود تيار داخل "أولي البأس" يرفض الكشف عن هوية القائد؛ والثاني، بسبب وجود آثار إصابة في وجهه لم تندمل بعد.
وأردفت أنّ: "أبا جهاد تعرّض لإصابة في ريف درعا، وذلك نتيجة إحدى الغارات التي نفّذتها إسرائيل قبل نحو أسبوعين، في سياق الرد على أحداث السويداء الأخيرة، والتي شملت مناطق في السويداء ودرعا".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ: "المقاومة الوطنية في الجولان المحتل"، وهي جماعة كانت تعمل تحت إشراف "حزب الله" و"الحرس الثوري الإيراني"، قد أعلنت اليوم انضمامها إلى "أولي البأس". وفي الأسبوع الماضي، أعلنت مجموعة مسلحة من الساحل السوري تحمل اسم "المقاومة الشعبية في سوريا" انضمامها أيضا إلى التشكيل الموحد.
إلى ذلك، من المرتقب أن يُعلن خلال الأيام القليلة المقبلة، عن انضمام "المقاومة الوطنية في لواء إسكندرون" إلى جماعة "أولي البأس"، مبرزا أنّ: "علي كيالي هو من يقود هذه المقاومة، وهو من سيصدر بيان الانضمام".
تجدر الإشارة إلى أنّ: الاسم الحقيقي لعلي كيالي هو معراج أورال، وهو قائد "المقاومة الشعبية في لواء إسكندرون"، وكان له دور في القتال إلى جانب قوات النظام السوري السابق. وجاء في بيان مشترك صادر عن "أولي البأس" و"مقاومة الجولان"، بحسب الصحيفة، أنّ: "هذا التوحد يعدّ خطوة مفصلية لمستقبل الصراع في المنطقة".
وأعلنت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" (أولي البأس)، و"الجبهة الوطنية لتحرير الجولان" عن تشكيل جبهة عمل مشتركة وتوحيد الصفوف تحت راية المقاومة، لمواجهة ما وصفوه بـ"التحديات الكبرى التي تمر بها البلاد".
وأكّد البيان، أنّ: "هذا التوحد يأتي وفاء لدماء الشهداء، وإيمانا عميقا بالثوابت الوطنية، وإدراكا لخطورة المرحلة الحالية التي تشهد تآمرا دوليا وعدواناً داخلياً يستهدف هوية سوريا ووحدة أرضها".
واختتم البيان بـ"تجديد العهد، أمام الله وأمام الشعب بعدم التهاون أو التفريط"، مؤكدين في الوقت نفسه أنّ: "القرار محسوم والمعركة مستمرة حتى تحرير الأرض وعودة الكرامة".
ومن المتوقع، وفق الصحيفة أيضا، أنّه: "يتضمن خطاب أبو جهاد رضا ثلاثة محاور رئيسية: سردية "أولي البأس" لوقائع سقوط النظام السابق، وتفنيد المخطط الدولي المرسوم لسوريا، ومن يقف خلفه، والتأكيد على ضرورة إحياء المقاومة السورية لمواجهة المشروع الإقليمي والدولي الجاري تنفيذه في المنطقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية سوريا الجولان المحتل حزب الله الحرس الثوري سوريا حزب الله الحرس الثوري فصائل المقاومة الجولان المحتل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أولی البأس فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تدشين أولي فاعليات مبادرة «بالوعي نحميها» بالعلم والإيمان بنجع حمادي
دشنت مدرسة العلم والإيمان الابتدائية بنجع حمادي، مبادرة توعوية تحت عنوان " بالوعى نحميها " وذلك في إطار خطة التربية النفسية للعام 2026/2025، تحت رعاية هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة قنا، وإشراف الدكتور عفت وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، وجيهان عبد الفتاح مدير إدارة المدرسة.
وأوضحت إيمان عباس الاخصائي النفسي والمنسق الإعلامي بالمدرسة، بأن المبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى التلاميذ والمعلمين وأولياء الأمور، بما يحميهم من المخاطر ويقوى قدرتهم على التكيف الإيجابي.
وأضافت « عباس » تتمثل أولي فعاليات المبادرة فى تقديم حلقة من برنامج «يوميات العلم والايمان » ولقاءات عن انتصارات أكتوبر.
سكرتير عام قنا يعقد اجتماعًا مع اللجنة العامة لحماية الطفل
عقد اللواء سامي علام سكرتير عام محافظة قنا، اجتماعًا مع اللجنة العامة لحماية الطفل بالمحافظة، لمتابعة أعمال اللجنة واستعراض جهودها في دعم منظومة حماية الطفولة.
شارك في الاجتماع مجدي نجيب مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي، ومحمد علي وكيل مديرية القوى العاملة، والدكتورة هدى سعدي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، وسميحة سعد مدير الوحدة العامة لحماية الطفل، والدكتورة سمر عاطف وكيل مديرية الصحة، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
تضمن الاجتماع مناقشة آليات التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية لضمان سرعة التعامل مع البلاغات الخاصة بالأطفال المعرضين للخطر، واستعراض الجهود الميدانية لوحدات حماية الطفل المنتشرة في المراكز والمدن.
كما تناولت الجلسة عرضًا حول برامج التوعية بحقوق الطفل وآليات الحماية، وخطط العمل المشتركة بين القطاعات الخدمية مثل الصحة، والتربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي، والقوى العاملة، والطب البيطري، والوحدات المحلية، بهدف تطوير الأداء وتحقيق بيئة آمنة للأطفال داخل المحافظة.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية المتابعة الدورية لأنشطة وحدات الحماية ورفع تقارير منتظمة عن معدلات التنفيذ، بما يسهم في تعزيز منظومة حماية الطفل بمحافظة قنا.
اجتماع بقنا لمراجعة محاضر تقسيم المناطق السكنية تنفيذا لقانون الإيجار الجديد
عقد اللواء سامي علام سكرتير عام محافظة قنا، اجتماعًا مع أعضاء اللجنة العليا المشكلة بالقرار رقم (٣٤٠) لسنة ٢٠٢٥، لمراجعة ما ورد من اللجان الفرعية بالمراكز والمدن بشأن تقسيم المناطق التي تضم أماكن مؤجرة لغرض السكنى والخاضعة لأحكام القانون رقم (١٦٤) لسنة ٢٠٢٥.
استعرض الاجتماع قرار تشكيل اللجنة العليا والمهام المنوطة بها، والمتعلقة بمراجعة محاضر اللجان الفرعية المشكلة بمختلف مراكز المحافظة، تنفيذًا لأحكام القانون الجديد المنظم لعلاقة المؤجر والمستأجر، والمتضمن بعض الأحكام الخاصة بقوانين إيجار الأماكن.
وتضمن الاجتماع دراسة محاضر اللجان الفرعية المرفقة بالخرائط المساحية التي تحدد تقسيم المناطق السكنية الخاضعة للقانون، حيث أبدت اللجنة العليا عددًا من الملاحظات الفنية والتنظيمية لضمان دقة التصنيف وتحقيق العدالة في تقدير مستويات المناطق السكنية، سواء كانت متميزة أو متوسطة أو اقتصادية.
وأقرت اللجنة، عقب مناقشات موسعة، النتائج التي انتهت إليها اللجان الفرعية بالمراكز مع مراعاة الخصوصية العمرانية والاجتماعية لكل منطقة، وجاء التصنيف النهائي ليشمل مراكز أبوتشت، وفرشوط، ونقادة، ودشنا، والوقف، وقفط، وقوص كمناطق سكنية متوسطة واقتصادية، فيما صنفت مدينتا قنا ونجع حمادي كمناطق متميزة ومتوسطة واقتصادية.
واختتم الاجتماع بالاتفاق على إنشاء مجموعة تواصل عبر تطبيق "واتساب" تضم أعضاء اللجنة العليا، لتسهيل التنسيق وتبادل المعلومات ومتابعة الملاحظات بصورة دورية، بما يضمن سرعة ودقة إنجاز المهام الموكلة إليهم.