الحكومة تحسم الجدل حول مد عمل الموظفين بنظام «الأون لاين» من المنزل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
تداول منشور منسوب لمجلس الوزراء يتضمن قرارا بمد عمل الموظفين يوم الأحد بنظام الـ "أون لاين" من المنزل حتى نهاية شهر سبتمبر 2023
تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي منشورا منسوبا لمجلس الوزراء يتضمن قرارا بمد عمل الموظفين يوم الأحد بنظام الـ"أون لاين" من المنزل حتى نهاية شهر سبتمبر 2023، وقد تم نفي تلك الأنباء تماما.
وأكد مجلس الوزراء أنه لا صحة لمد عمل الموظفين يوم الأحد بنظام الـ "أون لاين" من المنزل حتى نهاية شهر سبتمبر 2023، وأن المنشور المتداول مزيف، وغير صادر عن رئاسة مجلس الوزراء، مُشيراً إلى أن قرار رئيس الوزراء الخاص بعمل الموظفين يوم الأحد من كل أسبوع بنظام الـ "أون لاين" قد صدر ليتم تطبيقه خلال شهر أغسطس الجاري فقط، ولن يتم مد هذا القرار خلال شهر سبتمبر المقبل، مناشداً العاملين بالجهاز الإداري للدولة عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وناشد مجلس الوزراء، وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الموظفون شهر أغسطس مجلس الوزراء مد العمل مصطفى مدبولي عمل الموظفین یوم الأحد شهر سبتمبر بنظام الـ من المنزل أون لاین
إقرأ أيضاً:
ذكاء اصطناعي يتحول لطُعم.. قصة احتيال بنظام بونزي بنيجيريا
لم يتصور مانديلا فاداهونسي، الذي يعمل في مدرسة للتدريب الفني بمدينة إكيجا النيجيرية، أنه سيكون يوما ضحية لعملية احتيال بنظام بونزي.
في السادس من أبريل/ نيسان، وبينما كان يبدأ يومه، تلقى إشعارا عبر تطبيق واتساب من مجموعة دردشة تضم مستثمري منصة "كريبتو بريدج إكستشينج" (CBEX). أحد الأعضاء حاول سحب أموال من المنصة دون جدوى، وتساءل إن كانت المشكلة عامة.
سارع فاداهونسي إلى تسجيل الدخول إلى محفظته الرقمية وحاول سحب 500 وحدة من عملة USDT المرتبطة بالدولار، لكن العملية، التي كان من المفترض أن تستغرق 10 دقائق لم تكتمل حتى بعد مرور 24 ساعة. بدأ يشعر بالقلق، لكنه تمسك بأمل أن يكون الأمر مجرد خلل تقني.
وقال فاداهونسي للجزيرة "أخبرنا مسؤولو CBEX أن السبب يعود إلى حجم المعاملات الكبير، وأن جميع عمليات السحب معلقة حتى 15 أبريل/نيسان".
لكن في ذلك اليوم، انتظر هو ومجموعة من المستثمرين دون أن يتلقوا أي رد. ومع مرور الأيام، توالت الأعذار من المسؤولين حتى توقفت المنصة عن العمل تماما، واختفت معها أموال المستثمرين. حينها أدرك فاداهونسي أنه وقع ضحية احتيال، وأنه قد لا يستعيد مطلقًا مبلغ 4596 USDT الذي كان في محفظته.
إعلانومع بدء فاداهونسي في احتساب خسائره، انتشرت القضية على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
شارك العديد من النيجيريين تجاربهم وخسائرهم، بينما سخر آخرون منهم. واندفع بعض الغاضبين إلى مهاجمة مكاتب CBEX في مدينتي إبادان ولاغوس.
بدأت شركة "كريبتو بريدج إكستشينج" نشاطها في نيجيريا في يوليو/ تموز 2024، مدعية قدرتها على تحقيق أرباح ضخمة عبر الذكاء الاصطناعي التوليدي. وبحلول يناير/كانون الثاني، اكتسبت شهرة واسعة من خلال الإحالات والإعلانات الذكية.
استثمر فاداهونسي وآلاف غيره على أمل تحقيق أرباح كبيرة، إذ وعد النظام بعوائد تصل إلى 100% خلال فترة تتراوح بين 40 إلى 45 يوما. في البداية، كانت المنصة تدفع العوائد، مما جذب المزيد من المستثمرين.
لكن بعد 9 أشهر انهارت المنصة واختفت ومعها نحو 1.3 تريليون نايرا (ما يعادل 840 مليون دولار)، وفقًا للجهاز المالي الاستخباراتي النيجيري. وصنفت لجنة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية المنصة كعملية احتيال بنظام بونزي.
ويقول الخبراء إن مثل هذه الأنظمة تعد المستثمرين بعوائد مرتفعة من خلال استثمار أموالهم، لكنها في الواقع تعتمد على الأموال التي يجلبها المستثمرون الجدد لدفع أرباح القدامى، وعندما يتوقف تدفق المستثمرين الجدد تنهار المنصة.
ويؤكد الخبراء أن هذه الأنظمة، ومنها CBEX، غالبا ما تفتقر إلى أي نشاط اقتصادي حقيقي. ويوضح إيكيمسيت إيفيونغ من شركة "SBM Intelligence" في لاغوس أن هذه الشركات لا تمتلك منتجات فعلية ولا نماذج أعمال قابلة للتتبع، حتى تلك التي تدعي العمل في الزراعة.
ويضيف الخبراء أن الجهل المالي والجشع وضعف التشريعات والضغوط الاقتصادية والاجتماعية، تجعل المستثمرين عرضة لهذه الأنظمة التي تعتمد على الإعلانات المكثفة، والترويج الشفهي المدعوم بالحوافز، والعوائد الأولية المغرية.
لكن في النهاية، تترك هذه الأنظمة ضحاياها -الذين استثمر كثير منهم مدخراتهم أو رأس مالهم التجاري أو حتى أموالا مقترضة- عاجزين عن فعل أي شيء سوى مشاهدة أموالهم تختفي.
إعلان