تغيرات مناخية تنهى الحياة على كوكب الأرض
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شهد العالم فى فصل هذا الصيف من عام 2023 موجة شديدة الحرارة تعد هى الأعلى فى تاريخ الكرة الأرضية بالعصر الحديث، تعود أسبابها إلى التغيرات المناخية الناتجة عن الانبعاث المفرط للكربون فى الغلاف الجوى. يثير هذا الحدث المناخى المثير حالة من الهلع والخوف لدى المجتمعات الإنسانية ومن أن تؤدى درجات الحرارة القياسية وظروف الجفاف إلى انتشار حرائق الغابات والفيضانات وآثار بيئية حادة.
تغيرات المناخ تزداد سوءًا على الكوكب
تؤكد التقارير العالمية أن تركيز ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى للأرض يتزايد باطراد، مع حدوث معظمها فى العقود القليلة الماضية، وارتباطها المباشر بالأنشطة البشرية، وفى المقام الأول استخدام الوقود الأحفورى. فقبل الثورة الصناعية، كانت مستويات ثانى أكسيد الكربون حوالى 280 جزءًا فى المليون، ووصلت مستوياته بحلول عام 2021 إلى ما يقرب من 415 جزءًا فى المليون، وهو أعلى مستوى له منذ 800 ألف عام على الأقل.
ويرى المجتمع العلمى أن استمرار هذه الزيادة فى درجات الحرارة قد تؤدى إلى مجموعة من الآثار الكارثية على البيئة والنظم البيئية والمجتمعات البشرية كالتسبب فى الفيضانات والأعاصير والعواصف، وموجات الحر والجفاف الأكثر تواترًا وشدة، والتأثير على الحياة البحرية والنباتية والحيوانية وفقدان التنوع البيولوجي، وتدمير ملايين الهكتارات من المحاصيل حول العالم، فضلًا عن الآثار الضارة على صحة الإنسان كتفشى الأمراض والأوبئة والمجاعات الشديدة فى المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تغيرات مناخية هذا الصيف تاريخ الكرة الأرضية العصر الحديث
إقرأ أيضاً:
عندما يشتعل العالم.. القتلى بالمئات وحرائق تبتلع الأرض من المكسيك إلى كندا
من فيضانات قاتلة اجتاحت مدناً بأكملها في نيجيريا والهند وبنغلاديش، وحرائق غابات هائلة في كندا، إلى مشاهد مروعة لأشخاص يُضرمون النار في أجسادهم أو يُقتلون بدم بارد أمام العدسات، وفي نيجيريا، توقفت جهود الإنقاذ بعد أن بلغ عدد القتلى 200 جثة تحت الأنقاض، بينما تتدفق مياه الفيضانات في آسام الهندية وجبال بنغلاديش، حاملةً معها أرواحاً بريئة ومُخلّفة دماراً هائلاً، أما في الجزائر، فقد تحوّلت ساحة وزارة العدل إلى مسرح حيّ لاحتجاج مأساوي بعد أن أضرم مواطن النار في جسده، وفي المكسيك، لم يكن مركز إعادة التأهيل مأوى آمناً، بل مقبرة جماعية لاثني عشر شخصاً حاصرتهم النيران قبل أن تلفظهم الحياة، أما أمريكا، فلم تسلم من العنف، حيث أدى إطلاق نار جماعي خلال حفل منزلي إلى سقوط قتيل وعدة جرحى في مشهد بات يتكرر بشكل مأساوي، ومن عمق النيران إلى برودة الدم، قُتل شاب تونسي بخمس رصاصات على يد جاره الفرنسي، بينما شهدت صقلية ثوراناً بركانياً مفاجئاً دفع السياح إلى الهرب.
عشرات القتلى في الهند وبنغلاديش بسبب الفيضانات والانزلاقات الأرضية
لقي ما لا يقل عن 34 شخصاً مصرعهم شمال شرق الهند خلال الأيام الماضية، إثر فيضانات وانزلاقات أرضية ناجمة عن أمطار غزيرة، فيما توفي أربعة آخرون في بنغلاديش المجاورة.
وبدأت السلطات الهندية بإجلاء أكثر من ألف سائح في ولاية سيكيم، بينما تدخل الجيش لإنقاذ مئات العالقين في ولاية ميغالايا، وفي بنغلاديش، فُتحت مئات الملاجئ في المناطق الجبلية تحسباً لمزيد من الكوارث.
وحذرت السلطات في البلدين من استمرار خطر السيول والانزلاقات، داعية السكان للبقاء في حالة تأهب، وتُظهر مشاهد من ولاية آسام دماراً واسعاً في الطرق والمنازل جراء الفيضانات.
At least 30 people have died after monsoon rain triggered flash #floods and #landslides in India's northeast region. Authorities have issued a red alert warning for several districts in the region, as rain continued for three days. pic.twitter.com/9iGlmZ8Hxp
— Our World (@MeetOurWorld) June 2, 2025???????? At least 34 killed in northeast #India due to heavy rain and landslides. Over 1,000 tourists trapped in #Sikkim and 500 people in #Meghalaya are being rescued. ????️⛰️
????️???? #باران #Rain #HeavyRain #Floods #بارندگی_شدید #سیلاب #حادثه_طبیعی #Landslide #NaturalDisaster pic.twitter.com/BSBV6PZkMP
Floods in Manipur; #IndianArmy & #AssamRifles saved over 800 lives across Imphal East & West districts. Troops braved floodwaters, also evacuated the AIR, Imphal & provided aid. People have been shifted to safer places. Food, water and essential medicines were provided. Temporary… pic.twitter.com/DANFu7dIgh
— All India Radio News (@airnewsalerts) June 1, 2025مواطن جزائري يضرم النار في جسده أمام وزارة العدل ويتلقى العلاج بعد تدخل فوري
أقدم مواطن جزائري، يدعى زقوط فوزي، صباح يوم الأحد 1 يونيو 2025، على إضرام النار في جسده أمام مقر وزارة العدل في العاصمة الجزائر، بعد أن سكب البنزين على جزئه العلوي وأشعل النيران.
وكشف وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس أن الحادث وقع عند الساعة السابعة وعشرين دقيقة صباحاً، حيث تدخلت قوات الأمن بسرعة لإخماد النيران وتقديم الإسعافات الأولية، ثم تم نقله بواسطة عناصر الحماية المدنية إلى مستشفى الحروق الكبرى بزرالدة، وحالته مستقرة حالياً.
وأوضح وكيل الجمهورية أن الفعل تم بمرافقة شخصين، الأول وفر وسيلة النقل، والثاني قام بتصوير الحادث دون التدخل لمنعه ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي. وأمرت نيابة الجمهورية بفتح تحقيق عاجل لمعرفة أسباب وملابسات الحادث.
يُذكر أن المواطن المعني يخضع حالياً لمتابعات قضائية أمام محكمة الجنح بفرندة في قضيتين مؤجلتين للنظر يوم 1 يونيو 2025، الأولى تتعلق بممارسة أنشطة جماعية دون ترخيص وانتحال صفة وجمع تبرعات غير قانونية، والثانية تتعلق بالتحريض على التجمهر غير المسلح وإغلاق طريق عمومي مما عطل حركة المرور، مع إبقائه في حالة إفراج مشروط تحت رقابة قضائية.
وأثار الحادث حالة من القلق والتفاعل على منصات التواصل في الجزائر، وسط دعوات للبحث عن أسباب الحادث ومعالجة الأوضاع التي دفعت المواطن لاتخاذ هذه الخطوة.
نيجيريا.. ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات إلى 200 قتيل وتوقف عمليات الإنقاذ بسبب انعدام الأمل في وجود ناجين
أعلنت السلطات النيجيرية، الأحد، أن حصيلة ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت بلدة موكوا في ولاية نيجر شمال وسط البلاد ارتفعت إلى 200 قتيل على الأقل، في حين قررت الفرق المختصة وقف جهود البحث والإنقاذ بعد فقدان الأمل في العثور على ناجين تحت الأنقاض.
وقال موسى كيمبوكو، نائب رئيس حكومة موكوا المحلية، لوكالة “أسوشيتد برس” إن الأمطار الغزيرة التي هطلت قبل فجر الخميس تسببت في سيول جارفة أدت إلى تدمير البنية التحتية، وجرف المنازل والطرق في بلدة تعتبر مركزًا تجاريًا رئيسيًا في المنطقة.
وأضاف كيمبوكو أن السلطات بدأت باستخراج الجثث المتحللة والمطمورة تحت الركام لمنع انتشار الأمراض والأوبئة، مؤكدًا أنه “تم إلغاء عمليات الإنقاذ لأنه لم تعد هناك أي مؤشرات لوجود أحياء”.
من جانبه، قال إبراهيم أودو حسيني، المتحدث باسم وكالة الطوارئ في ولاية نيجر، إن أكثر من 3000 شخص أصبحوا في عداد المشردين، مشيرًا إلى أن السيول دمرت نحو 500 منزل في ثلاث مناطق، وغطت المياه أسطح المباني بالكامل في بعض الأحياء.
وأمر الرئيس النيجيري بولا تينوبو المركز الوطني للطوارئ بالإسراع في تقديم مواد الإغاثة ومساعدات الإيواء المؤقتة للمتضررين، مشددًا على ضرورة تسخير كافة الإمكانيات الحكومية لدعم سكان ولاية نيجر ومساعدتهم على تجاوز الكارثة.
حريق مميت يودي بحياة 12 شخصاً داخل مركز لإعادة التأهيل في المكسيك
لقي 12 شخصًا مصرعهم وأُصيب 3 آخرون جراء حريق اندلع فجر الأحد داخل منشأة لإعادة تأهيل مدمني المخدرات في بلدة سان خوسيه إيتوربي بولاية غواناخواتو المكسيكية، وفق ما أعلنته السلطات المحلية.
وأكدت الحكومة البلدية أنها فتحت تحقيقًا لتحديد أسباب الحريق، الذي اندلع بينما كان الضحايا داخل المركز، وسط تقارير إعلامية تفيد بأنهم كانوا محتجزين داخله أثناء وقوع الحادث.
وفي بيان رسمي، أعربت السلطات عن تضامنها مع عائلات الضحايا، مشيرة إلى أنها ستتكفل بتكاليف الجنازات، وأضافت: “نعبر عن حزننا العميق لرحيل أشخاص كانوا يسعون للتغلب على الإدمان واستعادة حياتهم”.
وتُعد هذه الحادثة من أسوأ الكوارث التي طالت منشآت العلاج من الإدمان في البلاد، وسط مطالب بتشديد الرقابة على شروط السلامة في هذه المراكز.
أمريكا: مقتل شخص وإصابة 11 آخرين في إطلاق نار جماعي خلال حفل بولاية نورث كارولينا
قُتل شخص وأصيب 11 آخرون بجروح، بينهم حالات حرجة، إثر إطلاق نار جماعي وقع خلال حفل منزلي في مدينة هيكوري الواقعة في مقاطعة كاتاوبا بولاية نورث كارولينا الأمريكية، وفقاً لما أعلنه مكتب قائد شرطة المقاطعة، اليوم الأحد.
وأوضح المكتب أن إطلاق النار وقع عند حوالي الساعة 12:45 بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، ما تسبب بحالة من الذعر وسط الحضور، الذين كانوا يشاركون في تجمع كبير داخل أحد المنازل في الضواحي الغربية للولاية.
وأشار البيان إلى أن أحد المصابين في حالة حرجة للغاية، بينما تم نقل عشرة آخرين إلى المستشفى وهم في حالة خطيرة، في وقت لم تعلن فيه السلطات حتى الآن عن عدد الطلقات أو هوية المشتبه به.
وتشارك عدة جهات أمنية في التحقيق، من بينها مكتب التحقيقات في ولاية نورث كارولينا وشرطة مدينة هيكوري، إلى جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي دخل على خط القضية نظراً لطبيعتها العنيفة وتعدد الضحايا.
ولم تُسجل أي اعتقالات حتى اللحظة، وسط تحذيرات من عودة مطلق النار أو وجود مشتبه بهم آخرين.
جريمة عنصرية في فرنسا.. مقتل تونسي بخمس رصاصات على يد جاره الفرنسي ونشر فيديوهات تحريضية
شهدت مدينة بوجيه-سور-أرجينز جنوب شرق فرنسا، مساء السبت، جريمة عنصرية مروعة راح ضحيتها شاب تونسي، بعدما أطلق عليه جاره الفرنسي خمس رصاصات قاتلة، كما أصاب مواطناً تركياً، قبل أن ينشر مقاطع فيديو تحريضية ذات محتوى عنصري على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلنت وزارة العدل الفرنسية الأحد أن الجاني، البالغ من العمر 53 عاماً، تم توقيفه على يد قوات الدرك بعد فراره من موقع الجريمة على متن سيارة. وأفادت التقارير أن شريكة حياته هي من أبلغت السلطات عن الحادث.
وأوضح المدعي العام في دراغينيان، بيار كوتينييه، أن الجاني عُثر بحوزته على ترسانة من الأسلحة، بينها مسدس آلي، بندقية صيد، ومسدس ناري، مشيراً إلى أن الجاني معروف بولعه بـ”الرماية الرياضية”.
وكشفت التحقيقات أن الضحية التونسي، ويُعتقد أنه في العقد الرابع من عمره، قد قُتل بخمس رصاصات، فيما أصيب شاب تركي يبلغ من العمر 25 عاماً بطلق ناري في يده، ونُقل إلى مستشفى في بلدة فريجوس القريبة لتلقي العلاج.
وقبل تنفيذ جريمته وبعدها، نشر الجاني فيديوهين على وسائل التواصل الاجتماعي تضمنا خطاب كراهية ومحتوى عنصري، وهو ما زاد من خطورة الحادث وأثار موجة استياء عارمة في الأوساط الحقوقية الفرنسية.
ومن المرتقب أن تُفتح تحقيقات قضائية موسعة بتهم القتل العمد بدافع عنصري، وحيازة أسلحة غير مشروعة، وبث محتوى يحرض على الكراهية.
شاب يلتقط فيديو لنفسه بعد جريمة قتل صديقه.. والمحاكمة مرتقبة في سبتمبر
في حادثة صادمة هزّت الرأي العام الإيطالي، تداولت وسائل إعلام محلية مقطع فيديو لا تتجاوز مدته بضع ثوانٍ، يظهر فيه شاب يبلغ من العمر 34 عاماً وهو يصوّر نفسه في موقع جريمة قتل، بعد أن أنهى حياة صديق طفولته البالغ من العمر 32 عاماً.
وبحسب ما نقلته صحيفة “إيل غازيتينو”، ظهر المشتبه به في الفيديو وهو يهمهم بكلمات غير مفهومة ويمرر يده في شعره، في تصرف وصفه المراقبون بـ”البارد” و”المستفز”، خصوصاً أنه جاء مباشرة بعد ارتكاب الجريمة.
وتفيد التحقيقات الأولية بأن علاقة الضحية بالجاني كانت متوترة منذ الطفولة، وشهدت عدة خلافات في السنوات الأخيرة. وقد تم توقيف الجاني فور وقوع الحادث، إلا أن التحقيق تعثّر بسبب غياب الأدلة الرقمية القاطعة.
والمشتبه به، الذي كان يخضع للعلاج في مركز لإعادة تأهيل المدمنين قبيل الواقعة، سيُحاكم بتهمة القتل العمد في جلسات تبدأ سبتمبر المقبل، وسط ترقب واسع لتفاصيل القضية المثيرة.
زعيم مافيا تركي يمنح رجلاً 80 ألف دولار بعد تعرضه للضرب أمام طفليه في إسطنبول
أثار زعيم المافيا التركي سادات بكر جدلاً واسعاً بعد تبرّعه بمبلغ 2.5 مليون ليرة تركية (نحو 80 ألف دولار) لرجل تعرّض للاعتداء أمام طفليه داخل قطار “مرمراي” في إسطنبول، في حادثة وثّقها مقطع فيديو وانتشر بسرعة عبر مواقع التواصل، ما أثار موجة تعاطف وغضب شعبي.
وتعرض الضحية، د.إ (46 عاماً)، للضرب من قبل راكبين إثر خلاف على المقاعد، ما أدى لإصابته بكسر في الأنف، وتسبب بمأساة نفسية لطفليه اللذين شهدا الاعتداء، وعلق بكر على الحادث قائلاً: “العدالة الإلهية لا تُخطئ”، وأعلن تحويل مبلغ الهبة لشراء سيارة جديدة للعائلة، ما فتح باباً من النقاش حول دوافعه بين من اعتبرها محاولة لتحسين صورته، وآخرين رأوا فيها بادرة إنسانية.
وألقت السلطات التركية القبض على المعتدين وبدأت إجراءات قانونية بحقهما، فيما تستمر تفاعلات القضية وسط اهتمام إعلامي وشعبي كبير.
يُذكر أن سادات بكر يقيم في دبي منذ عام 2020، واشتهر لاحقاً بتسريبات مصورة اتهم فيها مسؤولين أتراكاً بالفساد، ما جعله شخصية مثيرة للجدل داخلياً وخارجياً.
مفاجأة صادمة.. وزير الثقافة المصري يضبط تنقيباً غير مشروع عن الآثار داخل مبنى حكومي بالأقصر
كشف وزير الثقافة المصري أحمد فؤاد هنو عن جريمة تنقيب غير مشروع داخل أحد مقرات وزارته بمحافظة الأقصر، خلال جولة تفقدية مفاجئة في صعيد مصر.
وخلال الزيارة التي جاءت ضمن متابعة تطوير البنية التحتية للمنشآت الثقافية، لاحظ الوزير حالة متردية في منشآت قصر ثقافة الأقصر وقصر ثقافة الطفل، وتبين وجود تقصير شديد في الإشراف والرقابة على الأعمال الجارية.
وكانت المفاجأة الكبرى اكتشاف شركة الترميم تحفر سرًا داخل إحدى غرف قصر ثقافة الطفل لمسافة عدة أمتار، في محاولة مشبوهة للتنقيب عن الآثار، وسط غياب تام لمسؤولي المشروع.
وعلى الفور، أصدر الوزير قرارات بإحالة عدد من المسؤولين للتحقيق، بينهم قيادات إقليم جنوب الصعيد الثقافي ومسؤولو الإدارة الهندسية والمكتب الفني والصيانة، إلى جانب مديري القصرين ومسؤول الأمن.
وأكد الوزير إحالة القضية إلى النيابة العامة بالأقصر، مشدداً على عدم التسامح مع أي تقصير أو إهمال، ومؤكداً مواصلة الوزارة مراقبة جميع المشروعات الثقافية لحماية المال العام وضمان جودة التنفيذ، ومواجهة أي فساد إداري أو فني بكل حزم.
كندا تُجلي أكثر من 25 ألف شخص بسبب حرائق غابات ضخمة تهدد جودة الهواء في ولايات أمريكية مجاورة
أعلنت السلطات الكندية، الأحد، إجلاء أكثر من 25 ألف شخص في ثلاث مقاطعات بسبب حرائق الغابات التي لا تزال مشتعلة، ما تسبب في تدهور جودة الهواء في مناطق واسعة من كندا وامتد تأثيرها إلى بعض الولايات الأميركية الحدودية.
وأكد المسؤولون أن غالبية عمليات الإجلاء تمت في مقاطعة مانيتوبا، التي أعلنت حالة الطوارئ الأسبوع الماضي، حيث تم نقل حوالي 17 ألف شخص من مناطق مهددة بالنيران حتى مساء السبت، وسط استمرار عشرات الحرائق.
وفي مقاطعة ألبرتا، تم إجلاء نحو 1300 شخص، في حين شهدت ساسكاتشوان عملية إجلاء شملت قرابة 8000 شخص، مع تحذيرات من إمكانية ارتفاع العدد إذا استمرت الظروف الجوية غير المواتية.
وقال رئيس وزراء مقاطعة ساسكاتشوان، سكوت موي، إن استمرار الطقس الحار والجاف يُسهم في اتساع رقعة الحرائق، مشيراً إلى أن الموارد المتوفرة لمكافحة النيران أصبحت “محدودة للغاية”، مما يفاقم التحديات في احتواء الكارثة ودعم المجتمعات المتضررة.
ووفقًا لوكالة البيئة الأمريكية (EPA)، فإن تأثير الدخان امتد إلى ولايات داكوتا الشمالية، مونتانا، مينيسوتا، وداكوتا الجنوبية، حيث سجلت مستويات جودة الهواء “غير صحية” في بعض المناطق، خاصة يوم الأحد.
وحذرت وكالة السلامة العامة في ساسكاتشوان من تفاوت سريع في معدلات الرؤية وجودة الهواء عبر المسافات القصيرة، لافتة إلى أن زيادة مستويات الدخان قد تُشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.
تبادل إطلاق نار عند الحدود الألمانية-التشيكية يودي بحياة سائق إيراني مشتبه بتهريبه للمخدرات
قُتل رجل إيراني يبلغ من العمر 47 عامًا خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة الاتحادية الألمانية قرب الحدود مع التشيك، عقب محاولة لإيقافه ضمن عملية تفتيش روتينية في منطقة أوبرفرانكن الواقعة بأقصى شرق ألمانيا.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام ألمانية، فرّ الرجل سيرًا على الأقدام بعد تجاهله أوامر الشرطة بالتوقف، قبل أن يطلق النار على عناصر الشرطة الذين ردوا بإطلاق النار ما أدى إلى إصابته بجروح قاتلة، ولم تنجح محاولات الإنعاش في إنقاذ حياته، بينما لم يصب أي من أفراد الشرطة.
الشرطة والنيابة العامة أوضحتا في بيان مشترك أن القتيل كان يقيم منذ سنوات في منطقة مانهايم، ويرجح أنه كان في طريق عودته من التشيك بعد رحلة مرتبطة بتهريب المخدرات، وتم العثور بحوزته على كمية من مخدر الكريستال (ميث) تُقدّر ببضع مئات من الغرامات.
ولم تُكشف بعد تفاصيل إضافية بشأن السلاح الناري الذي كان يحمله، كما لم يُحدد سبب إيقافه بشكل دقيق، مع الإشارة إلى أن عمليات التفتيش التي تقوم بها الشرطة في تلك المنطقة تُجرى بشكل عشوائي ضمن مهام حماية الحدود الداخلية.
ثوران مفاجئ لجبل إتنا يثير الذعر بين السياح في صقلية
ثار بركان جبل إتنا، اليوم الإثنين، مطلقاً عموداً كثيفاً من الرماد البركاني فوق جزيرة صقلية الإيطالية، ما دفع عشرات السياح إلى الفرار في حالة من الذعر.
وأكد المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين في إيطاليا أن الثوران نجم عن انهيار جزئي في الحافة الشمالية للفوهة الجنوبية الشرقية، ما تسبب في تدفق بركاني حطامي كثيف.
وأصدر المعهد تحذيراً جوياً مؤقتاً باللون الأحمر، خُفّض لاحقاً إلى البرتقالي، مع استمرار مراقبة النشاط الذي بلغ ذروته صباحاً، وسُجل تساقط طفيف للرماد في المناطق المحيطة دون وقوع إصابات أو أضرار كبيرة.
ويقع جبل إتنا، أحد أنشط البراكين في العالم، على الساحل الشرقي لصقلية، ويشهد نشاطاً دورياً خلال السنوات الأخيرة، السلطات الإيطالية دعت السكان والزوار إلى الالتزام بإرشادات السلامة وتجنب المناطق القريبة من البركان.