تقدم 75 مرشحا فى انتخابات مجلس النواب بالمنوفية للمنافسة على 11 مقعدا
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
تقدم اليوم 9 مرشحين لمجلس النواب بأوراق ترشحهم أمام اللجنة العامة للانتخابات بمحكمة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، لانتخابات مجلس النواب فى 6 داوئر انتخابية على مستوى المحافظة فى اليوم الثانى من فتح باب الترشح للانتخابات ليبلغ إجمالى من تقدم حتى 75 مرشحا بجميع داوئر المحافظة، وسط تواجد أمنى مكثف من قبل قوات الأمن بمديرية أمن المنوفية.
وشهد محيط محكمة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، زحام كبير من قبل المرشحين فى انتخابات مجلس النواب وذلك لتقديم أوراق ترشحهم فى اليوم الأول، للحصول على المراكز الأولى فى كشف المرشحين وسط تواجد أمنى مكثف من قبل قوات الأمن بمديرية أمن المنوفية، تحت إشراف اللواء علاء الجاحر مدير أمن المنوفية، واللواء أحمد خيرى مدير المباحث الجنائية.
وفتح اليوم الأربعاء، باب تقديم طلبات الترشح لعضوية مجلس النواب لمدة (ثمانية أيام)، والذى يٌغلق حتى يوم الأربعاء الموافق 15 / 10/ 2025، وتقدم الطلبات يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساءً، عدا اليوم الأخير حتى الساعة الثانية مساءً.
وبدأ إجراء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة لإجراءات الترشح لانتخابات مجلس النواب مع دعوة الناخبين التى أجريت يوم السبت الماضى، وحددت الهيئة بعض المستشفيات والمعامل التابعة لوزارة الصحة، وحددت 129 مركزا طبيا و26 معملا تابعين لوزارة الصحة لتوقيع الكشف الطبى لمرشحى النواب لتوقيع الكشف الطبى على طالبى الترشح.
وأكدت الهيئة بالقرار رقم 41 لسنة 2025 على طالب الترشح لمجلس النواب التقدم لتوقيع الكشف الطبى عليه وإجراء التحاليل اللازمة، وجاءت المستشفيات والمعامل كالتالي:
15 مركزًا فى القاهرة و10 مراكز فى الإسكندرية، و9 مراكز فى محافظتى الجيزة والشرقية، و7 مراكز طبى فى محافظات الدقهلية وكفر الشيخ والمنوفية و6 مراكز طبية فى محافظات القليوبية والبحيرة ووالمنيا وأسيوط، و5 مراكز فى محافظتى الشرقية وبنى سويف، و4 مراكز طبية فى محافظات دمياط وقنا وسوهاج، و3 مراكز طبية فى محافظات البحر الأحمر ومطروح والأقصر، ومركزين فى الوادى الجديد والفيوم، ومركز طبى واحد فى محافظات بور سعيد والسويس والإسماعيلية شمال سيناء وجنوب سيناء وأسوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتخابات تقدم 75 مرشحا مجلس النواب فى محافظات
إقرأ أيضاً:
تايلند تحل البرلمان وسط استمرار الاشتباكات مع كمبوديا
أعلن رئيس الوزراء التايلندي أنوتين تشارنفيراكول اليوم الجمعة حل البرلمان، وذلك بعد 3 أشهر من توليه منصبه، في حين تدخل الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا يومها الرابع، وسط سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهائها.
وأفاد مرسوم نشر في الجريدة الملكية بأن "يُحل مجلس النواب لإجراء انتخابات عامة جديدة لاختيار أعضائه".
وأعلنت الجريدة الرسمية أن ملك تايلند ماها واجيرالنغورن صدّق على القرار، ويجب أن تُجرى الانتخابات العامة بموجب القانون في غضون 45 إلى 60 يوما.
وذكرت الجريدة الملكية نقلا عن تقرير ورد من تشارنفيراكول "بما أن الإدارة الحالية هي حكومة أقلية والظروف السياسية الداخلية مليئة بالتحديات فلا يمكنها الاستمرار في إدارة شؤون الدولة بكفاءة واستقرار"، مشيرا إلى أن الحل الأمثل هو حل مجلس النواب وإجراء انتخابات عامة جديدة.
كذلك قال تشارنفيراكول على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر أمس الخميس "سأعيد السلطة إلى الشعب".
بدوره، أوضح المتحدث باسم الحكومة سيريبونغ أنجكاساكولكيات لوكالة رويترز أن هذه الخطوة جاءت بعد خلاف مع أكبر كتلة في البرلمان، وهي حزب الشعب المعارض.
وتولى تشارنفيراكول -الذي ينتمي إلى حزب بومجايثاي المحافظ- رئاسة الوزراء في سبتمبر/أيلول الماضي بعد عزل سلفه رئيسة الوزراء باتونجتارن شيناواتر من منصبها بقرار من المحكمة بسبب مخالفة أخلاقية.
وكان تشارنفيراكول قد تعهد في وقت سابق من هذا العام بحل مجلس النواب، وهي الخطوة المطلوبة للدعوة إلى انتخابات بحلول أوائل عام 2026.
View this post on Instagram تأثير على العمليات العسكريةوتتزامن هذه الاضطرابات السياسية مع اليوم الرابع من صراع حدودي عنيف بين تايلند وكمبوديا قُتل فيه 20 شخصا على الأقل وأصيب نحو 200، وسط نزوح مئات الآلاف على جانبي الحدود.
إعلانلكنّ تشارنفيراكول قال للصحفيين إن حل البرلمان لن يؤثر في العمليات العسكرية التايلندية على الحدود، حيث اندلعت اشتباكات في أكثر من 10 مواقع تضمّن بعضها قصفا متبادلا بالمدفعية الثقيلة.
ويسعى الرئيس الأميركي إلى وضع حد للمواجهات بين تايلند وكمبوديا من خلال مكالمة هاتفية متوقعة قريبا مع رئيسي وزراء البلدين.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول حكومي تايلندي قوله إن رئيس الوزراء المكلف سيجري محادثة مع ترامب في وقت لاحق اليوم.
وكان ترامب صرح قائلا "سيتعين علينا إجراء بضع مكالمات هاتفية بشأن تايلند وكمبوديا"، مضيفا أنه سبق له أن حل هذه المشكلة، في إشارة إلى الاتفاق الذي أُبرم بواسطة أميركية وماليزية في يوليو/تموز الماضي وأدى إلى إنهاء 5 أيام من الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلند.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي شارك ترامب مع تشارنفيراكويل في توقيع اتفاق لوقف إطلاق نار، لكنّ بانكوك علّقت الاتفاق بعد أسابيع قليلة إثر انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها.