مصطفى بكري: حضور ترامب إلى مصر يؤكد أن القاهرة هي السبيل لإحلال السلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رحب بدعوة الرئيس السيسي لحضور توقيع اتفاق مفاوضات وقف الحرب في غزة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي شدد على أن وقف إطلاق النار انتصار كبير للسلام والأمن بالمنطقة.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد» أن الرئيس السيسي وترامب ناقشا موقف إدارة غزة بعد انسحاب إسرائيل من القطاع، منوها أن حضور ترامب لمصر في هذا التوقيت له دلالات قوية على أن القاهرة لا تغيب عن المشهد وأنها السبيل لإحلال السلام بالمنطقة.
وأوضح بكري أن مصر أصبحت نقطة التوازن التي يحتاجها العالم، وشرم الشيخ ليست منتجعا وإنما هي مدينة للسلام منذ توقيع اتفاقية السلام «كامب ديفيد»، والعيون الآن على شرم الشيخ استعدادا لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف.
وأشار مصطفى بكري قائلا: «مصر تصنع التاريخ مجددا ووحدها قادرة على وقف نزيف الدماء، باعتبارها عاصمة القرار في الشرق الأوسط».
اقرأ أيضاًأمريكا تتحدث عن البديل والإخوان يستعدون.. شهادات وذكريات يرويها مصطفى بكري «الحلقة 56»
ينتج أكثر من 30 طن يوميا.. مصطفى بكري يزور مصنع الغزل والنسيج «1» بالمحلة ويلتقي بالعضو المنتدب والعمال
«صمودكم أسطوري».. مصطفى بكري يقدم التحية إلى أرواح الشهداء في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي مصطفى بكري الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب الإعلامي مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
فى عهد الرئيس السيسي
يقود الرئيس عبد الفتاح السيسي جهودا واسعة لمكافحة الفساد منذ توليه مسئولية حكم مصر، إدراكا منه لحتمية الإصلاح الجذري ومحاربة الفساد فى شتى مناحى الحياة، ولا تقتصر هذه الجهود على بعد واحد، بل هي منظومة متكاملة للإصلاح الشامل تستهدف إعادة التوازن في شتى المجالات الحياتية والاقتصادية والمجتمعية.
فى مجال إصلاح الفساد البيئي والاقتصادي، وجه الرئيس السيسى إلى ضرورة التحول بقوة نحو الأخضر، لإصلاح الفساد البيئي الناتج عن العقود الماضية. وتعد هذه الجهود استراتيجية وطنية وقومية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، ويتجسد هذا التحول في ثلاثة محاور رئيسية:
• الاستثمارالضخم في مشاريع الطاقة النظيفة، مثل إنشاء مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، الذي يعد من الأكبر عالميا، وتطوير مزارع الرياح في خليج السويس. كما تسعى مصر بجدية لتكون مركزا إقليميا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، مما يمثل قفزة نوعية في خفض الاعتماد على الوقود التقليدى الأحفوري.
• ثم الاتجاه إلى تخضير الصناعة، عبر تنظيم فعاليات كبرى مثل مؤتمر الصناعة الخضراء، وتسعى الدولة لتمكين القطاع الصناعي من التوافق البيئي، وخفض الانبعاثات الكربونية، ورفع تنافسية المنتج المصري في الأسواق الدولية التي تتجه لفرض معايير بيئية صارمة.
• وأخيرا جاءت استضافة مصر لقمة المناخ (COP27) تأكيدا لدورها القيادي في الدعوة للتمويل المناخي لدعم دول الجنوب على التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
واعتبرت مصر مكافحة الفساد الإداري والمالي ودعم النزاهة والشفافية ركيزة أساسية في برنامج الإصلاح، وقد رفعت الدولة شعار "لا مكان للفساد"، وذلك من خلال إطلاق استراتيجيات متتالية تهدف إلى تطوير الجهاز الإداري، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة، وتفعيل دور مؤسسات الرقابة.
ويعد التوجه نحو التحول الرقمي الشامل في الخدمات الحكومية والإجراءات الإدارية أحد أقوى أسلحة مكافحة الفساد، حيث يساهم في القضاء على البيروقراطية وسد منافذ الفساد والمحسوبية التي تنشأ من الاحتكاك المباشر بين الموظف والمواطن.
ونبه الرئيس السيسى مرارا وتكرارا فى أكثر من مناسبة وفى عدة لقاءات مع المثقفين والمبدعين والفنانين وصناع الدراما إلى ضرورة إصلاح الفساد القيمي والأخلاقى، ويشمل هذا الإصلاح مكافحة ما سماه الرئيس "فساد الوعي والذوق العام"، والذي يتجسد في بعض الأعمال الفنية. وفي هذا الشأن، جاءت توجيهات الرئيس مؤخرا بضرورة تحويل الدراما عموما والرمضانية على وجه الخصوص من مجرد "تجارة" ربحية إلى "صناعة هادفة" تثقف المجتمع، وترسخ الهوية الوطنية، وتقدم قدوة إيجابية للشباب.
وشرعت الدولة بعد هذه التوجيهات من خلال آلياتها ـ المتمثلة فى المجلس الأعلى للإعلام والشركة المتحدة والرقابة على المصنفات الفنية ـ على ضبط إيقاع الدراما الرمضانية، والابتعاد عن تضخيم العنف، وتمجيد البلطجة، أو عرض مظاهر الثراء الزائف التي تفتقر للمنطق الواقعي.
هذه المساعي وغيرها كثير، تعكس رؤية الرئيس السيسى الشاملة، بشأن إصلاح العلاقة مع البيئة ويوازيه إصلاح العلاقة بين مؤسسات الدولة والمواطنين، وإصلاح الوعي المجتمعي. وهذه الجهود المتزامنة والمنظمة هي استجابة عملية شاملة للدعوة الإلهية للرجوع عن الفساد بكل أشكاله، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والأمن القيمي والأخلاقى للأجيال القادمة.
حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء، ووفق رئيسها إلى ما يحب ويرضى، وهيأ له بطانة خير تعينه على كل ما فيه مصلحة البلاد والعباد.