بيت الزكاة والصدقات يثمّن جهود الوساطة المصرية التاريخية لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
ثمًن بيت الزكاة والصدقات تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الجهود المصرية المخلصة التي قادتها الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لوقف إطلاق النار والإبادة في غزة وإنهاء المعاناة الإنسانية التي امتدت على مدار سنتين، والتصدي لمخطط تهجير أهلنا الفلسطينيين من أرضهم؛ بما يعكس الدور المصري الثابت في ترسيخ قيم الحوار والتعايش ودعم حقوق الشعوب في الأمن والاستقرار.
وأضاف بيت الزكاة والصدقات أن العالم شهد في الذكرى الثانية والخمسين لنصر أكتوبر 1973م، من شرم الشيخ – أرض السلام ومهد الحوار –لحظة فارقة في تاريخ المنطقة، تُجسّد التزام مصر الأصيل بدورها العربي والإنساني في حماية الأرواح وصون الكرامة البشرية، وتبني مصر للقضية الفلسطينية حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقه وأرضه.
ويؤكد «بيت الزكاة والصدقات» التزامه بدعم كل الجهود الإنسانية والإغاثية التي تسهم في تخفيف معاناة المتضررين من ويلات الحرب، مؤكدًا أن بناء السلام لا يكتمل إلا بمدّ يد العون للمحتاجين وترميم ما خلّفته النزاعات من جراح إنسانية واجتماعية، كما يجدد «بيت الزكاة والصدقات» التزامه بالمشاركة في إعادة إعمار غزة وفقًا لرؤية الدولة المصرية، واستمرار تدفق قوافل البيت الإغاثية ضمن الحملة التي أطلقها منذ السابع من أكتوبر 2023م، ووقوفه بجانب أهلنا في فلسطين، واستمرار تلقي التبرعات لذلك من خلال حسابات البيت المفتوحة في البنوك المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات شيخ الأزهر الفلسطينيين جهود مصر في وقف اطلاق النار على غزة بیت الزکاة والصدقات
إقرأ أيضاً:
الشعبية «التيار الثوري» تدعو لوقف إطلاق نار إنساني فوري
الحركة الشعبية– التيار الثوري دعت المجتمع الإقليمي والدولي للحديث والضغط من أجل حماية المدنيين “قبل فوات الأوان”.
الخرطوم: التغيير
دعت الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري يشمل كردفان الكبرى “شمال وجنوب وغرب”- غربي السودان، بمراقبة على الأرض، في ظل توقعات باندلاع معارك في المنطقة.
وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة بابنوسة آخر معاقل الجيش السوداني في غرب كردفان، وألحقتها بالسيطرة على حقل هجليج النفطي، وتحولت أنظارها نحو شمال وجنوب كردفان في سعيها لإحكام السيطرة على الإقليم بأكمله، مما أثار مخاوف من اتساع رقعة القتال.
وقالت نائب رئيس الحركة الشعبية– التيار الثوري الديمقراطي بثينة دينار في تصريح صحفي: “إنني ادعو باسم التيار الثوري الديمقراطي لوقف إطلاق نار إنساني فوري يشمل شمال وجنوب وغرب كردفان، فإن الحرب القادمة على نحو وشيك إلى مدينة الأبيض التي تضم أكثر من مليون مدني من سكان المدينة والنازحين ومدينتي كادقلي والدلنج والدبيبات والرهد والتي يوجد بهم ما يقارب المليونين من المواطنين”.
وأضافت بثينة- التي تولت منصب وزيرة الحكم الاتحادي في حكومة الثورة المنقلب عليها: “إن قوات الطرفين تجهز للحرب في هذه المدن الهامة وحتى لا يتم ما حدث في مدن الفاشر والجنينة والجزيرة والخرطوم فإننا ندعو لوقف إطلاق نار إنساني في الولايات الثلاث بضغط وطني وإقليمي وعالمي، وحتى تكون هذه الولايات نموذجاً لما يمكن أن يتم في كل السودان”.
واعتبرت بثينة، أن “استسلام أي طرف غير ممكن ولكن وقف الحرب وتجميدها مع احتفاظ كافة الأطراف بمناطق تواجدها الحالية هو الممكن والواجب والضروري”.
وقالت: “إننا ندين بأغلظ العبارات رفض القوات المسلحة لوقف إطلاق نار إنساني ونحملها المسؤولية فيما يقع على المدنيين في هذه المدن في ظل رفضها”.
وأضافت: “كما ندين بأغلظ العبارات نفسها قوات الدعم السريع وتأسيس التي أعلنت قبولها بالهدنة ثم قامت بتصعيد العمليات العسكرية بشكل مستمر”.
وشددت بثينة على أن “حماية المدنيين ممكنة وواجبة وضرورية”. ودعت المجتمع الإقليمي والدولي للحديث والضغط قبل فوات الأوان.
وتابعت: “إننا لا نحتاج لبيانات إدانة بعد مقتل المدنيين والانتهاكات وإنما نحتاج لوقف إطلاق نار إنساني يحمي المدنيين قبل أن تقع الانتهاكات، وهذا ما يجب أن تعمل عليه القوى الوطنية والإقليمية والدولية الآن”.
الوسومالأبيض الأمم المتحدة الجيش الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي الدبيبات القوات المسلحة المجتمع الدولي بابنوسة بثينة دينار قوات الدعم السريع كادقلي كردفان هجليج